حبة دواء تغني عن ممارسة الرياضة . يبدو الأمر ضرباً من الخيال أو الوهم. غير أن دراسةً حديثة قد تحوله إلى حقيقة مقدمةً بشرى لمن يكرهون ممارسة التمارين الرياضية أو لا يجدون الوقت الكافي لها.
الدواء المبتكر يمكن أن يحاكي الأثر البدني للتمارين الرياضية، وربما يعالج حالات السمنة وضمور العضلات. ويمكنه أيضاً تجنب الحالات المرتبطة بالتقدم في العمر مثل الخرف وفشل القلب وتدهور وظائف الكلى، وفق ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
علماء في جامعة واشنطن عملوا لعقود وطوروا أخيراً مركباً ينشط البروتينات المتخصصة التي يتم تحفيزها عن طريق التمارين الرياضية.
الدواء المبتكر يمكن أن يكون مفيداً جداً لكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون أمراضاً تمنعهم من ممارسة الرياضة ، أو الذين يواجهون فقدان العضلات بسبب أدوية أخرى.
الباحثون جربوا الحبوب الجديدة على فئران المختبر ووجدوا أنها زادت من نوع الألياف العضلية المقاومة للتعب بينما حسنت قدرة الفئران على التحمل عندما ركضت على جهاز المشي.
ويبدو أن الحبوب المبتكرة أيضاً تقاوم العمليات الضارة التي تحدث في الدماغ لدى المرضى الذين يعانون من الزهايمر.
الباحثون على وشك الانتهاء من البحث ومن المقرر تقديمه في اجتماع الربيع للجمعية الكيمياوية الأمريكية. فهل ستصبح حبة الدواء بديلاً للتمارين الرياضية حقاً؟