حزب SD يتقرب من إسرائيل بمعاداة المسلمين

: 5/19/23, 5:31 PM
Updated: 5/19/23, 5:31 PM

يبدو أن حزب ديمقراطيي السويد SD يسعى إلى كسب ود إسرائيل، بعدما منعت الأخيرة ومنذ سنوات تواصل دبلوماسييها مع الحزب، بسبب جذوره النازية وخطاب معاداة السامية الذي تبناه مؤسسوه. رئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي والقيادي في الحزب ريكارد يومسهوف ورئيس مجموعة نواب SD في البرلمان الأوروبي تشارلي وايميرس كانا في زيارة أحيطت بالغموض لإسرائيل. ونشرا مقالاً في صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عبّرا فيه عن دعم مطلق لتل أبيب، يبدأ من خفض المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ويصل حدّ نقل سفارة السويد إلى القدس. القياديان التقيا خلال زيارتهما نواباً من حزب الليكود والقائمة الوطنية اليمينيان، بينما تنصل نواب آخرون من لقائهما، وسط مقاطعة وزارة الخارجية الإسرائيلية لأي تواصل مع الحزب السويدي. المقال الذي كتبه السياسيان كشف أن ضغوط الحزب نجحت بخفض المساعدات السويدية المقدمة إلى الفلسطينيين بنسبة 40 بالمئة. كما تطرق القياديان إلى وضع اليهود في السويد، متحدثين عن ارتفاع معاداة السامية بسبب قدوم عدد كبير من المهاجرين المسلمين، مؤكدين عمل حزبهما للحد من هجرة المسلمين إلى السويد. وقال يوموسهوف إن اليهود يهجرون مدناً كمالمو بسبب المسلمين. يذكر أن السويد اتخذت تاريخياً موقفاً وسطياً تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يؤكد على حل الدولتين، كما كانت أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعترف بقيام دولة فلسطينية.

حكومة الدنمارك مترددة في تنفيذ مشروع المترو بين مالمو وكوبنهاغن. اليوم أعرب وزير النقل الدنماركي توماس دانيلسن عن رفضه المشروع، معتبراً أنه مشروع كبير ومكلف. الوزير قال إن “التركيز ينصب الآن على توسيع المترو إلى جنوب كوبنهاغن”. فيما قالت عمدة العاصمة صوفي أندرسن إن هناك فرصة لإنشاء المترو شرط أن تتحمل السويد التكلفة. ويطالب سياسيون ورجال أعمال على جانبي جسر أوريسند الواصل بين السويد والدنمارك بإنشاء مترو أنفاق يصل بين مالمو وكوبنهاغن. ويرى هؤلاء أن الجسر لم يعد يكفي للتعامل مع حركة المرور المستقبلية بين السويد وأوروبا، خصوصاً لجهة نقل مزيد من البضائع بطريقة صديقة للبيئة بدلاً من الشاحنات. سياسيون قالوا مؤخراً إن مترو أوريسند يمكن أن يسهّل على الركاب عبور الحدود، حيث تستغرق الرحلة بالمترو 20 دقيقة. في حين يستغرق السفر بالقطار بين مالمو ووسط كوبنهاغن اليوم حوالي 40 دقيقة.

يعاني مسلمو بوتشيركا في جنوب العاصمة السويدية، من نقص في أعداد المقابر المخصصة لهم، مع تزايد الضغط على المقابر الصغيرة الموجودة حالياً. البلدية تحتوي على مقبرة صغيرة مخصصة للمسلمين، لكنها لم تعد تكفي مع تزايد عدد المسلمين من سكان البلدية. كما أقفلت مقبرة قديمة بسبب مشاكل متعلقة بالمياه، ما فاقم الأزمة. وناقشت البلدية منذ سنوات إنشاء مقبرة جديدة تتسع لألف قبر، غير أن جائحة كورونا أوقفت الأمر. وتقضي الخطة الحالية بإيجاد مقبرة جديدة لمسلمي البلدية، مع حلول خريف العام المقبل، غير أن الدراسات لم تبدأ بعد. ويستعين مسلمو البلدية حالياً بمقبرة المسلمين في بلدية هودينغه المجاورة، بانتظار حل مشكلتهم.

النقص الذي تعانيه الرعاية الصحية في السويد منذ جائحة كورونا دفع السلطات الصحية في فيرملاند إلى نقل المرضى بالباصات للمستشفيات النرويجية. مرضى يحتاجون إلى عمليات عاجلة ولا يستطيعون انتظار دورهم على طوابير الانتظار الطويلة يجري نقلهم إلى النرويج، فيما قال بعضهم إنه ليس عملاً جيداً من قبل السويد، مطالبين بحل مشكلة النقص. وتوجهت حافلات المرضى من السويد إلى النرويج بشكل منتظم منذ الخريف الماضي، حيث دفعت محافظة فيرملاند تكاليف العمليات البسيطة وجراحة العظام وأمراض النساء. مديرة الخدمات الطبية في المحافظة لينا غيفرت قالت إن المستشفيات تعاني طوابير طويلة بعد الجائحة لذلك كانت السلطات الصحية بحاجة إلى المساعدة.
موجة الحر المنتظرة في أوروبا خلال الصيف لن تستثني السويد. توقعات خبراء الأرصاد الجوية تشير إلى أن أن الطقس هذا الصيف سيكون حاراً أكثر من المعتاد، بما يذكر بموجة الحرارة والجفاف التي عاشتها البلاد صيف 2018 وأدت إلى اندلاع حرائق كبيرة في الغابات. الخبراء حذروا من موجات حرارة بين يونيو وأغسطس مع هطول أمطار أقل من المعتاد، الأمر الذي يزيد خطر اندلاع حرائق الغابات. وفي الوقت نفسه، ستكون هناك اختلافات كبيرة في الطقس. وفي بعض الحالات، قد يكون هناك هطول أمطار غزيرة في فترات متقطعة. وكان صيف العام الماضي هو الأكثر دفئاً على الإطلاق في أوروبا. ويحذر العلماء الآن من أن القارة نتجه إلى صيف حار آخر. ويقول خبراء إنه من المرجح أن تتعرض أوروبا لموجات حرارة أشد بعشر مرات من القارات الأخرى بسبب الاحترار العالمي. وعلى النقيض من تحذيرات الحرارة، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية في السويد اليوم تحذيراً باللون الأحمر من خطر حدوث فيضانات في حوض نهر Torne في المنطقة الحدودية مع فنلندا شمال البلاد، عازية ذلك إلى الأمطار الغزيرة والذوبان المستمر للثلوج. وأخلت السلطات عدة منازل صيفية، وأكواخ في المنطقة، بعد تأثرها جراء ارتفاع المياه النادر الذي يحدث مرةً واحدةً كل خمسين عاماً.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.