حزب SD يقود حملات إلكترونية سرية

: 5/7/24, 5:21 PM
Updated: 5/7/24, 5:21 PM

الحكومة السويدية تقترح حظر الشركات التي تقدم قروضاً سريعة للمستهلكين. وزير الأسواق المالية نيكلاس فيكمان قال إن الحكومة تريد حظر شركات القروض السريعة لمنع مزيد من الأشخاص من الحصول على قروض لا يستطيعون تحملها، ووقف استغلال الفئات الأكثر ضعفاً. الوزير لفت إلى ارتفاع حجم ديون السويديين، وزيادة مستمرة في عدد الأشخاص الذين يقعون في مشاكل كبيرة لأنهم حصلوا على قروض لم يكن من المفترض أن يحصلوا عليها. وتقدم هذه الشركات قروضاً بأسعار فائدة مرتفعة جداً وتعتمد آلية تسويق تؤدي إلى وقوع الناس في “فخ الديون”. ووفقاً للاقتراح الجديد، يجب على حوالي سبعين شركة إما التقدم بطلب للحصول على ترخيص لمزاولة العمليات المصرفية والتمويلية أو وقف عملياتها بالكامل. الأرقام الصادرة عن وزارة المالية كشفت أن 30 بالمئة من أولئك الذين يحصلون على قرض من شركة القروض السريعة يتلقون إشعارات بالدفع بعد تخلفهم عن سداد الديون، فيما يذهب 3 بالمئة من القروض إلى هيئة تحصيل الديون (كرونوفوغدن).

تحقيق تلفزيوني يكشف عن حملات إلكترونية يديرها حزب ديمقراطيي السويد إس دي، وتوظيفه مجموعة من الأشخاص لإدارة حسابات وهمية تنشر أفكار الحزب وتشوّه صورة معارضيه. مراسل برنامج التحقيقات كالّا فاكتا في قناة تي في فيرا تمكن من اختراق قسم الاتصالات في الحزب، والعمل داخله كمراسل لقناة ريكس التي تنشر دعاية الحزب اليميني عبر يوتيوب. استخدم المراسل كاميرا خفية لكشف الارتباط الوثيق بين القناة وقسم الاتصالات في الحزب، رغم أن إس دي أعلن رسمياً في السابق بأن القناة لم تعد تابعة له. التحقيق كشف أنه تم تكليف الموظفين في قسم الاتصالات في الحزب بإدارة عدد كبير من الحسابات المجهولة لنشر المحتوى الذي يريده على وسائل التواصل الاجتماعي. واعترف السياسي في الحزب يوليان كرون أمام الكاميرا الخفية أن إس دي وظّف عشرة أشخاص قبل انتخابات 2018 ليكونوا بمثابة “جنود إلكترونيين”، وكانت مهمتهم هي النشاط عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخوض “حرب” في التعليقات. وأطلق الحزب أخيراً حملته للانتخابات الأوروبية عبر حساباته الرسمية، تحت عنوان “أوروبا التي أريدها تبني الجدران”، وركّز فيها على الهجرة والمهاجرين. وتعرضت الحملة لانتقادات واسعة اتهمتها بالعنصرية وترويج صورة سلبية فقط عن المهاجرين.

موعد الانتخابات الأوروبية يقترب في يونيو المقبل، والحملات الانتخابية للأحزاب السويدية تتصاعد. التراشق الانتخابي وصل إلى داخل التحالف اليميني، مع هجوم متبادل بين حزبي المحافظين وديمقراطيي السويد إس دي. المرشح الأول لحزب المحافظين توماس توبي انتقد تحالف إس دي مع أحزاب يمينية متطرفة في البرلمان الأوروبي، وقال إنه يفضل التعاون مع المجموعة الاشتراكية في البرلمان. مرشح المحافظين طالب إس دي بالابتعاد عن الأحزاب المتهمة بصلتها بروسيا، وبوقف أي حديث حول مطلب خروج السويد من الاتحاد الأوروبي. رئيس إس دي جيمي أوكيسون ردّ بالقول إن حزبه يقف في الانتخابات الأوروبية المقبلة وحده في مواجهة جميع الأحزاب الباقية، معتبراً أن التصويت لصالح حزب المحافظين في الانتخابات يعني التصويت لصالح الاشتراكيين. أوكيسون اعتبر أن التحالف اليساري الليبرالي هيمن على السياسة الأوروبية طيلة أربعين عاماً وتسبب بعواقب وخيمة على قضايا مختلفة مثل الهجرة والكهرباء وأسعار الوقود.

في آخر تطورات الحرب الدائرة بين العصابات، قُتل رجل يبلغ من العمر 38 عاماً بالرصاص في مكان عام في سودرمالم بستوكهولم أمس الإثنين. تقارير إعلامية كشفت أن الشرطة قبضت على عدة أشخاص يشتبه بتورطهم في جريمة القتل نفسها، وأن المعلومات تشير إلى أن القتيل والمقبوض عليهم، لديهم صلات بعصابة حليفة لشبكة “فوكستروت”. التقارير ذكرت أن القتيل تربطه علاقات مباشرة بزعيم العصابة رافا مجيد، وأدين سابقاً بجرائم أسلحة ومخدرات وخرج من السجن مؤخراً، قبل أن يلقى حتفه بإطلاق رصاص في الشارع. شهود عيان قالوا إن الجاني كان ملثماً وفرّ من مكان الحادثة، قبل أن تقبض الشرطة عليه بعد ساعات. كما ألقت الشرطة القبض على عدة أشخاص بينهم امرأة، ولبعضهم تاريخ إجرامي طويل، كما تربط بعضهم علاقة صداقة بالقتيل.

توافد كبير للجماهير إلى مالمو قبيل انطلاق نصف النهائي الأول لمسابقة الغناء الأوروبية يوروفيجن مساء اليوم. وفيما تجذب مدينة مالمو أنظار العالم خلال المسابقة وما يرافقها من جدل كبير بسبب مشاركة إسرائيل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم عن زيارة قام بها رونان بار رئيس جهاز الأمن العام “شين بيت” إلى مالمو قبل انطلاق المسابقة. بار وصل إلى المدينة لتفقد الإجراءات الأمنية المحيطة بممثلة إسرائيل في المسابقة إيدن غولان، والوفد الإسرائيلي المرافق لها. وكانت أصوات فنية وموسيقية من السويد والدول الأوروبية، طالبت باستبعاد إسرائيل أسوة بما حصل مع روسيا، كما أعلن فنانون سويديون انسحابهم من فعاليات أسبوع “يوروفيجن”. وبينما يُرتقب أن تشهد المدينة مظاهرات مناصرة للفلسطينيين خلال المسابقة، أزالت شركة تنظيف تابعة لبلدية مالمو أمس رسومات “غرافيتي” داعمة لغزة، من الحديقة العامة التي تستضيف قرية “يوروفيجن”. وأثارت الحادثة انتقادات واحتجاجات باعتبارها خطوة غير قانونية، حيث يُسمح بالنشر والرسم لأي شخص على الجدران المخصصة لفن الغرافيتي في الحديقة. وبعد الانتقادات أعلنت بلدية مالمو عن وقف عمليات التنظيف، وقالت في بيان إن الحادثة كانت خطأ مؤسفاً جداً وإنها حريصة على حماية حرية التعبير. يذكر أن الكومبس أطلقت منصة تغطية مباشرة لمتابعة التطورات في مالمو لحظة بلحظة خلال أسبوع اليوروفيجن.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.