حكومة السويد تتجه لتسهيل قروض السكن

: 1/25/24, 5:32 PM
Updated: 1/25/24, 5:32 PM

أعلن السفير الأمريكي في أنقرة جيف فلايك أن بلاده تتوقع أن يوقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال أيام. فلايك أكد ارتباط المصادقة التركية بصفقة بيع طائرات إف ستة عشر الحربية الأمريكية لأنقرة، متوقعاً أن يوافق الكونغرس على صفقة الطائرات بمجرد تأكيد توقيع الرئيس التركي على طلب السويد. وفيما يتجه الطلب السويدي للحلحلة على الجانب التركي، ما زال الأمر معلقاً على الجانب الهنغاري. اليوم ردّ رئيس الوزراء أولف كريسترشون على الرسالة التي وجهها له نظيره الهنغاري فيكتور أوربان ودعاه فيها إلى زيارة بودابست للتفاوض. كريسترشون أكد ترحيبه بزيارة بودابست في وقت يناسب الطرفين، مشيراً إلى أنه سيتاح لهما اللقاء أيضاً في الأول من فبراير خلال اجتماع المجلس الأوروبي في بروكسل. وكان رئيس البرلمان الهنغاري لاسلو كوفير خرج بتصريح اليوم هاجم فيه السويد بسبب ما اعتبره تشهير سياسييها بسمعة بلاده، وقال إن المصادقة على عضوية السويد ليست ملحة، ولم يستبعد أن تتأخر المصادقة الهنغارية عن التركية، خلافاً لتعهدات أوربان السابقة. بينما رد وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم بالقول إن تصريح كوفير يمثل رأيه الشخصي، مذكراً بتعهد هنغاريا أمام العالم الخارجي بألا تكون آخر دولة تصادق على عضوية السويد.

الحكومة السويدية تكلف هيئة الرقابة المالية بالتحقيق لرفع سقف القروض العقارية من خمسةٍ وثمانين بالمئة حالياً من سعر العقار إلى تسعين بالمئة مستقبلاً. الإجراء بحسب الحكومة يهدف إلى تمكين مزيد من الأشخاص من شراء منزل، دون الحاجة إلى قرض إضافي غير مضمون لتسديد الدفعة الأولى التي تبلغ خمسةَ عشر بالمئة من ثمن المنزل حالياً. وزير البنية التحتية والإسكان أندرياس كارلسون أكد الحاجة إلى تسهيل القروض العقارية لدخول مزيد من الأشخاص إلى سوق الإسكان. وإضافة إلى هذا الاقتراح طرحت الحكومة اليوم اقتراحاً آخر لمعالجة المديونية المرتفعة لدى السويديين. ويقضي الاقتراح بإعادة النظر في الخصم على الفوائد بالنسبة للقروض غير المضمونة، وهي نسبة الفوائد التي يسترجعها المدين من مصلحة الضرائب. وزيرة المالية إليزابيت سفانتيسون قالت إن “القروض بحد ذاتها ليست دائماً أمراً سيئاً وفي طليعتها القروض الإسكانية، لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الديون من أجل الاستهلاك وشراء الثياب على الانترنت، أو بسبب الإدمان على القمار”. وكانت هيئة جباية الديون (كرونوفوغدن) أعلنت مؤخراً أن إجمالي ديون السويديين المسجلة لديها وصل إلى مئة وسبعةَ عشرَ مليار كرون وهو أعلى رقم في تاريخ الهيئة.

تعرض أكثر من سبعين مليون من بيانات تسجيل الدخول إلى منصات مثل نتفليكس وفيسبوك وبي بال للتسريب قبل أسبوعين، الأمر الذي يعرض حاسابات السويديين للاختطاف والاختراق من قبل قراصنة الإنترنت. خبراء تكنولوجيا المعلومات قالوا إن التسرب كبير بشكل غير عادي، وإن وصول القراصنة لهذه الحسابات سيجعلها مفتوحة لاستخدامها في أنشطتهم الإجرامية. ويمكن للمرء معرفة ما إن كان قد تأثر بتسريب المعلومات بخطوة بسيطة عبر إدخال بريده الإلكتروني في موقع سويدي متخصص بذلك. في سياق منفصل، أعلنت محافظة سورملاند حالة الطوارئ بين موظفيها بعد تعرض شركة سويدية مختصة بتقنية المعلومات لهجوم إلكتروني نهاية الأسبوع الماضي. وتأثرت بالهجوم كثير من الخدمات والمتاجر السويدية. كما تعطلت أنظمة تستخدمها الرعاية الصحية في بعض المحافظات مثل أوبسالا وبليكينغه. وكانت هذه الخدمات تعرضت لهجوم إلكتروني باستخدام برامج الفدية المعروفة باسم أكيرا. وقالت تقارير إعلامية إن مجموعة قرصنة روسية تقف وراء الهجوم.

أول حكم من نوعه في ستوكهولم ضد والدين زوّجا ابنتهما القاصر خارج البلاد. اليوم أدانت محكمة مقاطعة ستوكهولم الوالدين بعد تزويج ابنتهما البالغة من العمر ستة عشر عاماً في الخارج، وقضت بسجن كل منهما مدة سنة واحدة. المحكمة كتبت في قرارها أن الفتاة كانت معرضة للخطر بشكل كبير وقت الزواج، وإن أهلها خططوا لتزويجها وصادروا هاتفها ووثائق سفرها. وذكر الادعاء العام أن الفتاة أُخرجت من السويد بهدف تزويجها، وأنها اتصلت بالسلطات السويدية بعد عام من خروجها من البلاد، وجرى إبلاغ الخدمات الاجتماعية (السوسيال) وقسم الشرطة المختص بقضايا الشرف بالقضية. المنسقة الإقليمية للجرائم المتعلقة بالشرف في شرطة ستوكهولم هيلدا لوندغرين قالت إن “شجاعة الفتاة المذهلة والجهود المشتركة بين السلطات مكّنت من إعادتها إلى السويد بعد تخطيط دقيق، مشيرة إلى أن الشرطة تصرفت سريعاً فور هبوط طائرتها في السويد للقبض على الوالدين، وتفتيش منزلهما بحثاً عن الأدلة. (خبر الريلز)

لم ينته الجدل في السويد حول حفل ميلاد رئيس الحكومة الممول من الضرائب. الانتقادات قبل الحفلة تحولت إلى سخرية بعدها، خصوصاً بعد أن عرف الجمهور الضيافة التي حصل عليها المدعوون. رئيس الوزراء أولف كريسترشون أقام مساء أمس حفل استقبال رسمي بعيد ميلاده الستين في مقر الحكومة وسط ستوكهولم، دعا إليه أكثر من ثلاثُمئة وخمسين شخصاً. وكشفت صحف سويدية اليوم تفاصيل الحفل وتكاليفه، بعدما جرى التركيز في الأيام الأخيرة على أن فاتورة الحفلة سيتم دفعها من أموال ضرائب السويديين، في ظروف اقتصادية صعبة، وفي الرابع والعشرين من نوفمبر “اليوم الأفقر من العام” كما يصفه السويديون. وبلغت تكلفة الحفل، حسب مصادر الإعلام السويدي، ثمانين ألف كرون. وتلقى الحضور سندويشات بسيطة، وبعض السكاكر، والمياه، وشراب تفاح خالٍ من الكحول. وفق ما نشر بعض الضيوف على حساباتهم الشخصية. وبعد انتشار الخبر حول تكلفة الحفل المنخفضة، والضيافة “البسيطة”، وخلوّه من الكحول، انتشرت تعليقات ساخرة كثيرة على وسائل التواصل، لمستوى الحفل الرسمي “المتقشّف جداً”، والانتقادات السابقة التي تعرض لها.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.