دافع رسوم “حرق المصحف” للكومبس: أعتذر

: 1/25/23, 5:20 PM
Updated: 1/25/23, 5:20 PM

تداعيات حرق المصحف ما زالت تلقي بظلالها الثقيلة على السويد وسط تساؤلات عن دور لحزب ديمقراطيي السويد SD في القضية. اليوم دعت مؤسسة الأزهر الشعوب العربية والإسلامية إلى مقاطعة المنتجات السويدية والهولندية احتجاجاً على حرق نسخ من المصحف في الدولتين خلال الأيام الماضية. بيان الأزهر حظي باهتمام وسائل الإعلام السويدية التي عنونت أخبارها بأن قادة السنة في العالم الإسلامي يدعون لمقاطعة السويد. وكان لافتاً تصريح اليميني المتطرف راسموس بالودان بأن سفره إلى السويد وحرق المصحف يوم السبت الماضي لم يكن فكرته، مشيراً إلى أن الصحفي القريب من SD تشانغ فريك، إضافة إلى مراسل يميني متطرف أوحيا له بالفكرة. فريك أكد أنه لا يشجع على حرق المصحف وقال في حوار للكومبس إنه كسويدي لا يسعه إلا الاعتذار عما فعله بالودان، معرباً عن أمله في أن يختار الأخير قراءة القرآن في المرة المقبلة بدلاً من حرقه. فريك دفع رسوم الترخيص لتجمع بالودان، لكنه قال إنه كان يدعم بذلك حق التظاهر ضد تركيا فقط. حزب SD نفى على لسان نائب رئيسه هنريك فينغه أي علاقة للحزب بحرق المصحف. وقال فينغه بشكل قاطع “نحن لسنا متورطين في ذلك على الإطلاق”.

بينما ينتظر سكان الجنوب في السويد الحصول على أموال دعم الكهرباء التي أقرتها الحكومة، أعلن صندوق التأمينات الاجتماعية اليوم أن الدعم لـ4.3 مليون منزل في جنوب ووسط السويد سيبدأ دفعه اعتباراً من 20 فبراير. ومن المفترض أن تتلقى الغالبية العظمى أموال الدعم خلال يومين من بدء صرفه. العملاء المستفيدون من الدعم يجب عليهم الإبلاغ عن حساباتهم المصرفية لسجل الحسابات في Swedbank، في موعد أقصاه 13 فبراير. وهو البنك الذي يتولى عملية الدفع. ويمكن للعملاء العثور على معلومات على موقع البنك حول كيفية تسجيل الحسابات المصرفية. وسيستغرق الأمر وقتاً أطول إذا لم يتم تسجيل الحساب في الموعد المحدد. وكانت الحكومة كلفت صندوق التأمينات الاجتماعية وشبكة الطاقة السويدية بإعداد نظام لدفع دعم الكهرباء الذي يشمل سكان جنوب ووسط السويد عن الفترة بين أكتوبر 2021 وسبتمبر 2022. وسيتم دفع 79 أوره لكل كيلوواط ساعي في منطقة الكهرباء الرابعة أقصى الجنوب، و50 أوره لكل كيلوواط ساعي في منطقة الكهرباء الثالثة وسط البلاد. كما أقرت الحكومة دعماً للكهرباء سيتم دفعه لاحقاً للأسر في جميع أنحاء السويد عن شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين لكنها لم تحدد موعداً لذلك بعد.

المستشار الألماني أولاف شولتس يعلن قرار بلاده تزويد أوكرانيا بدبابات من طراز ليوبارد 2. قضية إرسال الدبابات أثارت جدلاً كبيراً داخل ألمانيا وسط ضغوط كبيرة على الحكومة التي رفضت في البداية ولم تشا أن تكون أول من يتجاوز خطوط التسليح بالمعدات الثقيلة. القرار الألماني يتوقع أن يشجع دولاً أخرى مثل بولندا وإسبانيا والنرويج على تسليم مخزوناتها من دبابات ليوبارد لأوكرانيا. وبعد إعلان القرار الألماني، قال وزير الدفاع السويدي بول جونسون إن من الممكن أن تزود السويد كييف بالدبابة 12، وهي النسخة السويدية من ليوبارد الألمانية. وتملك قوات الدفاع السويدية حوالي 120 دبابة من هذا الطراز.

أرقام هيئة الإحصاء تظهر أن فروق الدخل بين السكان في السويد حالياً هي الأكبر حالياً منذ عقود. حيث وصل عدم المساواة في الدخل إلى أعلى مستوياته منذ العام 1975. الأرقام بينت أن 10 بالمئة من السكان الأعلى دخلاً زادت رواتبهم بشكل ملحوظ أكثر من بقية السكان، في حين ارتفعت نسبة السكان ذوي الدخل المنخفض بين العامين 2020 و2021. الهيئة درست إحصاءات الدخل والضرائب للأفراد والأسر. ووجدت نمواً ملحوظاً في متوسط الدخل في البلاد خلال العام 2021، مقارنة بالعام الذي سبقه، حيث ارتفع متوسط الدخل بنسبة 2.7 بالمئة، مع أخذ التضخم في الاعتبار، وهي أعلى زيادة منذ 2015.

محكمة ستوكهولم تبرئ الرئيسة التنفيذية السابقة لـ”سويد بنك” بيريت بونيسن من جميع التهم المنسوبة إليها. وكان الادعاء العام وجّه ثلاث تهم لبونيسن تتعلق بالاحتيال الجسيم والتلاعب بالسوق والإفصاح غير المصرح به عن معلومات داخلية. المحاكمة أثارت ضجة في البلاد، خصوصاً أنها المرة الأولى التي يحاكم فيها رئيس تنفيذي سابق لأحد البنوك الأربعة الكبرى. المحكمة قالت إنها راجعت جميع التصريحات وخلصت إلى أن كل ما قالته بونيسن كان ضمن حدود المسموح به. وكان الادعاء العام طالب بالحكم على بونيسن بالسجن عامين للتستر على معلومات متعلقة بعلاقة البنك في قضية غسيل الأموال في دول البلطيق خلال فترة توليها منصب الرئيس التنفيذي. وكانت هيئة الرقابة المالية غرمت البنك بأربعة مليارات كرون لعدم وجود رقابة على غسيل الأموال. في حين ما زالت السلطات الأمريكية تحقق في عمليات البنك.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.