دراسة: اللاجئون السوريون أثروا على مستوى النمو السكاني في السويد

: 1/28/21, 5:39 PM
Updated: 1/28/21, 5:39 PM

أعداد الداخلين الى العناية المركزة بسبب كورونا في انخفاض

دراسة: اللاجئون السوريون أثروا على مستوى النمو السكاني في السويد

مستشفى سويدي ينجح في زراعة يدين لمريضة

سجّلت السويد خمسة وتسعين وفاة جديدة بكورونا، ليصل إجمالي الوفيات إلى أحد عشر ألفاً وخمسمئة وعشرين حالة منذ انتشار العدوى في البلاد. حسب آخر إحصاءات هيئة الصحة العامة. مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل، قال في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن السويد شهدت انخفاضاً واضحاً في معدل الإصابة بالمرض خلال الأسابيع الأخيرة، وتسجل الآن أقل من متوسط الإصابات في الأسبوعين الآخرين. ​​ ولفت تيغنيل أيضاً إلى تراجع عدد من يدخلون العناية المركزة من مرضى كورونا. وأعلن تيغنيل تطعيم أكثر من مئتين وثلاثين ألفاً ضد كورونا في السويد، معظمهم تلقوا الجرعة الأولى فقط. وأشار إلى تلقيح حوالي ثلاثين بالمئة من جميع الأشخاص في الفئة العمرية فوق التسعين عاماً، مضيفاً إن السويد قطعت شوطاً جيداً في حماية الأكبر سناً في المجتمع.

بعيداً عن كورونا.. وفي موضوع آخر .. نشرت جامعة “ستوكهولم” دراسة عن مدى تأثير اللاجئين السوريين على الديموغرافيا الوطنية والبلدية في بلدان الشمال الأوروبي”. الدراسة تحدثت عن تأثير اللاجئين السوريين على النمو السكاني في السويد والنرويج، عبر طرح عدة فرضيات لا تتضمن وجود المهاجرين في بلدان شمال أوروبا. وأشارت النتائج إلى أن النمو السكاني في العام ألفين وستة عشر كان سينخفض ​​بنسبة ستة وثلاثين في المئة تقريبا في السويد وستة وعشرين بالمئة في النرويج دون السوريين. كما أن واحدة من كل عشر بلديات كانت ستشهد انخفاضًا في عدد السكان في ألفين وستة عشر، بدلًا من الزيادة السكانية. وزادت في السويد، طلبات اللجوء بشكل كبير بعد عام الفين واثني عشر، وفي العام ألفين وخمسة عشر، تجاوز عدد طلبات اللجوء المقدمة من اللاجئين الهاربين من سوريا مئة وخمسين ألفا، ما دفع الحكومة إلى فرض ضوابط على الحدود للسيطرة على تدفق اللاجئين إلى البلاد. الدراسة خلصت إلى أنه لولا اللاجئين السوريين، لما تجاوز المجتمع السويدي عتبة العشرة ملايين نسمة كما في ألفين وسبعة عشر.

وصل عدد الأطباء الذين تلقوا تعليمهم خارج الاتحاد الأوروبي وحصلوا على رخصة مزاولة المهنة في السويد إلى عدد قياسي في العام الماضي. وبلغ عدد الأطباء الذي حصلوا على بطاقة طبيب من إدارة الرعاية الاجتماعية في العام الماضي مئتين وتسعة وسبعين طبيباً مقارنة بمتوسط مئة وستة وتسعين طبيباً سنوياً منذ العام ألفين وأحد عشر، وهو أعلى رقم تسجله السويد حتى الآن. ويعود ارتفاع عدد الأطباء جزئياً إلى النظام الجديد لتقييم الشهادات المعتمد في العام الفين وستة عشر. رئيسة اتحاد الأطباء صوفيا ستالي قالت إن الوضع تحسن تدريجيّاً، وأن الأمر يتطلب حسب قولها، تعاون جميع الجهات كمصلحة الهجرة ومكتب العمل وإدارة الرعاية الاجتماعية حتى يستطيع الأطباء القادمين من الخارج دخول سوق العمل بسرعة.

أجرى مستشفى سالغرينسكا الجامعي في يوتيبوري عملية زرع يدين لمريضة، وهو أول مستشفى في دول الشمال الأوروبي ينجح في إجراء هذه العملية. العملية تعني نقل يدين من متبرع بالأعضاء إلى المريضة التي فقدت يديها منذ سنوات عدة بعد إصابتها بعدوى شديدة. وعبّر الأطباء الذين أجروا العملية عن سعادتهم بكونهم أول من يجري زراعة يدين معاً في منطقة الشمال الأوروبي. فيما عبّرت المريضة عن فرحتها العارمة بامتلاك يدين تستطيع تحريكهما. وتطلبت العملية إعداداً طويلاً وموارد كبيرة. وقال قائد فريق الجراحة باولو ساسو إن العملية الجراحية استغرقت ثمانية عشرة ساعة، وشارك فيها خمسة عشر جراحاً وفريقاً كبيراً من الممرضات وأطباء التخدير.

حذّرت تقارير جديدة من خمس محافظات سويدية من الازدحام في متاجر الأغذية. وقال مدير العمليات في مركز فيسبي التجاري ماغنوس أولسون إن متاجر الأغذية تحولت إلى مراكز ترفيهية حيث يلتقي الناس ويتحدثون ليشبعوا حاجاتهم الاجتماعية حسب وصفه. ولم تتأثر متاجر الأغذية بعمليات الإغلاق حتى في أكثر البلدان تشدداً في إجراءاتها لمواجهة جائحة كورونا. غير أن المحافظات السويدية تشير إلى خطر أن يسهم ازدحام هذه المتاجر في نشر العدوى. وقدمت المحافظات اليوم الخميس تقريرها عن مدى التزام الناس بقانون كورونا الجديد الذي ينظم عدد الأشخاص داخل المتجر في الوقت نفسه.

خطى حلم القطار السريع بين العاصمة السويدية ستوكهولم والعاصمة النرويجية أوسلو خطوة كبيرة إلى الأمام بعد موافقة النرويج على المشروع. وأعلن وزير البنية التحتية النرويجي قبل أيام قليلة عن استعداد بلاده للمشاركة مع السويد في مشروع إنشاء السكة الحديدية. ويبقى الأمر متروكاً للحكومة السويدية الآن لاتخاذ قرار بشأن المشروع. الشركة التي تتولى المشروع ذكرت أن العمل في المشروع سوف يبدأ في منتصف الثلاثينات من القرن الحالي، إذا سار كل شيء على ما يرام. خبراء في مجال النقل يقولون إن المشروع يواجه الكثير من العقبات بينها تأمين تمويل يصل الى ثلاثة وستين مليار كرون.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.