روضة إلزامية لكثير من أطفال المهاجرين في السويد

: 4/29/24, 5:41 PM
Updated: 4/29/24, 5:42 PM

مشروع جديد يلزم الأطفال الصغار الذين يعانون ضعفاً في اللغة بالالتحاق بالروضات لتعلّم السويدية. أحزاب الحكومة وحليفها حزب ديمقراطيي السويد إس دي أعلنت اليوم عن المشروع. وكتب رئيس الحكومة أولف كريسترشون وقادة أحزاب تيدو مقالاً عن “التعليم الإلزامي الجديد لمرحلة الروضات”. وقالوا إن الاقتراح “يهدف إلى ضمان حصول جميع الأطفال على بداية جيدة في الحياة وأن يكونوا قادرين على بدء المدرسة بمهارات لغوية جيدة”. قادة الأحزاب أشاروا إلى الضعف اللغوي الذي يعاني منه قسم كبير من الطلاب في المدارس السويدية، والذي يحول دون اجتيازهم للمواد الأخرى. وكشفوا عن عزم الحكومة أيضاً مراجعة متطلبات اللغة السويدية للموظفين في الروضات. السياسيون لفتوا إلى أن كثيراً من الأطفال الذين ينحدرون من خلفيات مهاجرة يعانون صعوبات في تعلم اللغة في المنزل، ويلتحقون بمرحلة ما قبل المدرسة أقل من الأطفال الآخرين.، معتبرين أنه لا ينبغي للأطفال أن يرثوا عزلة والديهم، بغض النظر عن المكان الذي ينحدر منه الوالدان.

تحقيق صحفي يكشف أن قوات الدفاع السويدية اشترت مؤخراً نظاماً إسرائيلياً للطائرات المقاتلة بقيمة 390 مليون كرون. الإعلان عن الاتفاق جاء بعد يومين فقط على قصف الجيش الإسرائيلي قافلة إغاثة دولية، وفي ظل الحرب المستمرة على غزة. إدارة العتاد الدفاعي، أعلنت عن شراء نظام للاستهداف بناء على طلب قوات الدفاع، على أن تقوم شركة “ساب” بتثبيت النظام في مقاتلات ياس غريبين. ويتم تصنيع نظام البحث عن الهدف في إسرائيل من قبل شركة “رافاييل” المملوكة لإسرائيل، ويستخدم حالياً لتوجيه القنابل ضد الأهداف المدنية في الغارات التي تشنها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، بحسب صحيفة داغينز إي تي سي. وتمنع هيئة مراقبة الصادرات الاستراتيجية حتى الآن جميع طلبات تصدير الأسلحة إلى إسرائيل لأن البلاد متورطة في صراع مسلح مستمر، ومع ذلك، لا يوجد حظر على استيراد الأسلحة من الدول المتحاربة. ووفق الصحيفة فإن السويد تستورد الأسلحة من إسرائيل منذ فترة طويلة، لكن حجم هذه المبالغ ليس معلناً إما لأنها مصنفة سرية أو تتم عبر شركات مثل “ساب”. سفير السويد السابق في الأمم المتحدة، بيار شوري، قال تعليقاً على المعلومات إنه من المثير للاشمئزاز أن تقوم السويد بتجارة الأسلحة مع إسرائيل. وطالب باستدعاء ملحق الدفاع السويدي في السفارة في تل أبيب واستجوابه في لجنة الشؤون الخارجية. وكان تقرير سابق كشف عن قيام شركة سويدية مقرها مالمو، ببيع مناظير متطورة، يستخدمها الجيش الإسرائيلي في عملياته بغزة.

الناتج المحلي الإجمالي للسويد يتراجع في الربع الأول بنسبة 0.1 بالمئة، وفق أرقام هيئة الإحصاء السويدية. الهيئة أعلنت في تقريرها الأخير أن الناتج المحلي الإجمالي انخفض في شهر مارس بنسبة 0.3 بالمئة مقارنة بالشهر السابق. وقال الخبير الاقتصادي في هيئة الإحصاءات، ماتياس كاين وايت، إن النشاط الاقتصادي أظهر ضعفاً مستمراً في الربع الأول من العام الحالي، وانعكس ذلك تراجعاً في الناتج في شهري فبراير ومارس. ومع أرقام الربع الأول، يسجل الاقتصاد السويدي انكماشاً للربع الرابع على التوالي. ودخلت السويد في نوفمبر من العام الماضي، ركوداً اقتصادياً بعدما سجل الناتج المحلي ربعين متتاليين من النمو السلبي. وتتوقع الحكومة أن يستمر الركود الاقتصادي في البلاد هذا العام والعام المقبل.

قطارات بشعارات حزب ديمقراطيي السويد إس دي في أنفاق ستوكهولم مجدداً بعد كل ما أثارته هذه الطريقة في الدعاية من جدل. قطار إس دي ضمن حملته الإعلانية لانتخابات السويد في العام 2022 استُخدم لترويج فكرة طرد المهاجرين، فيما أسماه أحد قياديي الحزب “قطار العودة إلى كابول”. الحزب يخطط حالياً لاستخدام قطارات الأنفاق في ستوكهولم، ضمن حملته الإعلانية للانتخابات الأوروبية. وطلب وضع إعلانات انتخابية على كامل عربات قطار الأنفاق، لكن طلبه قوبل بالرفض من الشركة المسؤولة عن الإعلانات، التي أشارت إلى القواعد الجديدة حول الإعلانات في وسائل النقل العام، والتي أقرتها محافظة ستوكهولم في يناير. غير أن المحافظة عادت وسمحت للحزب بوضع إعلاناته على عربات القطار. وقالت إن الحزب اشترى الإعلانات في شهر ديسمبر قبل إقرار القواعد الجديدة. ائتلاف أحزاب الاشتراكي واليسار والبيئة والوسط في محافظة ستوكهولم اتفقت في يناير على قواعد جديدة تحظر الإعلان عن القمار على الإنترنت والوقود الأحفوري والمنتجات التي تعمل بالطاقة الأحفورية في وسائل النقل العام. كما وضعت قواعد أكثر صرامة حول الإعلانات السياسية، لا سيما تلك التي تغطي عربات القطار بالكامل. وكان إس دي أطلق مؤخراً حملته الانتخابية للانتخابات الأوروبية. وتركّز الحملة على موضوع الحد من الهجرة، وتقوية الأمن والحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي للحد من دخول المهاجرين.

واجه طالب طب سويدي صعوبة في تحقيق حلمه والتخصص كطبيب بعدما رفض المشاركة في تشريح خروف، وهو جزء إلزامي من البرنامج الطبي في جامعة لوند، ما أدى إلى منعه من مواصلة تعليمه. الطالب واسمه ياسبر ريغارد قال إنه يعارض بشدة استخدام الحيوانات في التجارب الطبية بما في ذلك تشريحها لأغراض تعليمية، لافتاً إلى أن موقفه الأخلاقي كنباتي يعني تجنب المعاناة غير الضرورية للحيوانات. وحاول الطالب استئناف قرار جامعة لوند، وتقديم حلول بديلة مثل التركيز على تشريح الأعضاء البشرية المتبرع بها أو استخدام البرامج الرقمية، غير أن الجامعة رفضت الاقتراحات، وقالت إنه لا توجد بدائل متاحة حالياً من تشريح الحيوانات. ورغم خيبة أمله من قرار الجامعة، أكد ياسبر إصراره على تحقيق حلمه في أن يصبح طبيباً، وكشف عن سعيه للتسجيل في جامعة أخرى لا تشترط التشريح في منهجها. الطالب أكد أنه سيستخدم جميع الأدوية والأساليب المتاحة في السوق عندما يصبح طبيباً، حتى لو تم اختبارها على الحيوانات، لكنه شدد في الوقت نفسه أنه سيعمل من أجل مستقبل طبي دون إجراء تجارب على الحيوانات.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.