الكومبس – خاص: رغم ما تتمتع به مدينة هيلسنبوري جنوب السويد من مزايا فإنها شهدت خلال السنوات الأخيرة عدداً من الحوادث المتعلقة بالعنف والجريمة، مثل حوادث القتل وإطلاق النار التي ارتبطت غالباً بالعصابات. وأثرت هذه الأحداث بشكل سلبي على سمعة المدينة، حيث باتت ترتبط في أذهان البعض بالصورة السلبية للجريمة.
الكومبس زارت هلسنبوري لاستطلاع آراء بعض سكان المدينة وخصوصاً في منطقة سودر التي يسكنها نسبة كبيرة من ذوي الأصول المهاجرة. وفي التقرير تحدث السكان عن تفاصيل حياتهم اليومية وأبرز التحديات والصعوبات التي يواجهونها في المدينة.
تقع مدينة هلسنبوري في شمال غرب مقاطعة سكونا، وتتميز بموقع استراتيجي عند أضيق نقطة من مضيق أوريسوند، حيث يفصلها عن مدينة هيلسنغيور الدنماركية مسافة لا تتجاوز 3750 متراً. تشتهر هلسنبوري بمينائها البحري المتخصص في الحاويات، والذي يُعد من أكبر الموانئ في السويد.
إلى جانب موقعها الجغرافي المميز، تتميز هلسنبوري بتنوعها الثقافي الكبير. ويعيش في المدينة سكان من ثقافات وجنسيات مختلفة، حيث بلغ عدد المولودين في الخارج حوالي 40 ألفاً وفقاً لإحصائيات العام 2019، ما يشكل نحو 26.4 بالمئة من إجمالي السكان.
شاهد التقرير أعلاه.
شادي فرح