شتاء اقتصادي طويل في السويد.. ويوم أسود في نورشوبينغ

: 4/15/24, 5:37 PM
Updated: 4/15/24, 5:43 PM

شتاء اقتصادي مستمر، وبصيص أمل. بهذه الكلمات وصّفت وزيرة المالية السويدية إليزابيت سفانتيسون الوضع الاقتصادي في السويد حالياً، خلال إعلانها عن ميزانية الربيع أو “ميزانية التعديل الربيعية” كما تعرف رسمياً. وقالت الوزيرة إن الميزانية تهدف إلى إرساء أسس التعافي، وزيادة النمو، وتحسين الرفاهية في ظل الوضع الاقتصادي الصعب. وتضمنت الميزانية تعديلات وصلت قيمتها إلى 17.3 مليار كرون، ذهب ستة مليارات منها لدعم الرعاية الصحية في المناطق في ظل أزمتها المالية المستمرة. ورغم التوقعات الإيجابية بتضاؤل مستمر لنسبة التضخم، حذرت الحكومة من ارتفاع متوقع في معدل البطالة مع استمرار الركود حتى العام المقبل. ولفتت إلى المخاطر الخارجية على تقدم الاقتصاد السويدي، مع أزمات الاقتصاد في ألمانيا والصين والولايات المتحدة، والوضع المتفجر في الشرق الأوسط. المعارضة من جهتها انتقدت مقترحات الميزانية الجديدة بقسوة شديدة، واعتبرت أنها مخيبة للآمال وتفتقر إلى رؤية واضحة. كما طالب المعارضون في أحزاب الاشتراكي والوسط والبيئة بزيادة الاستثمار في التعليم، والرعاية الصحية، ومعالجة أزمة المناخ، ودعم أكبر للأسر الرازحة تحت ضغوط الاقتصاد المأزوم. وتُجري الحكومات السويدية في الربيع من كل عام تعديلات على ميزانية الخريف الأساسية للعام كله، وذلك بناء على تطورات الأوضاع وسياسة الأحزاب الحاكمة.

بعد خارهولمن في ستوكهولم، جريمة إطلاق نار جديدة شهدتها مدينة نورشوبينغ نهاية الأسبوع. وأعلنت الشرطة أن شاباً قاصراً تعرض لإطلاق نار مساء أمس، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة ثم وفاته في وقت لاحق من ليل الأحد. رئيسة المجلس البلدي للمدينة صوفيا يارل وصفت الأمس باليوم الأسود في نورشوبينغ، بينما أكدت الشرطة أن الوضع في المدينة “خطير”. وتحدثت عن صراعات بين عصابات محلية أدت إلى سلسلة أعمال عنف خلال الأشهر الأخيرة متوقعة استمرارها في الفترة المقبلة. وكشفت الشرطة أنها صادرت 57 قطعة سلاح العام الماضي، و10 أسلحة إضافية منذ مطلع العام. الشرطة قالت إن عكس الاتجاه الحالي في نورشوبينغ هو مسؤولية مشتركة بين جميع سكان المدينة، التي تضم نحو 137 ألف شخص. وكان عنف العصابات عاد إلى صدارة المشهد في السويد بعد جريمة قتل الأب مياكيل يانيكي أمام ابنه الأسبوع الماضي في خارهولمن بستوكوهولم، وما تبعها من إدانات سياسية واسعة وغضب شعبي. وكشفت تقارير صحفية عن إلقاء الشرطة القبض على ثلاثة فتيان، لتورطهم في الحادثة، بينهم عضو في عصابة محلية تُعرف بكتائب خارهولمن، يُشتبه بقيامه بإطلاق النار على الأب الضحية.

ما يزال العالم يراقب عن كثب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط بعد الهجوم الواسع الذي شنته إيران على إسرائيل، بالمسيّرات والصواريخ. وبينما نشطت الدول الكبرى ودول المنطقة، لتجنّب تصعيد أكبر، كشفت تقارير إسرائيلية عن إمكانية القيام برد محدود داخل إيران. وأكدت وجود غالبية داخل حكومة بنيامين نتنياهو مؤيدة لاستهداف إيران، رغم مساعي الولايات المتحدة وغيرها من حلفاء إسرائيل لتجنب ردٍّ قد يجرّ إلى تصعيد أكبر. وفي سياق متواز، استمرت إسرائيل في حربها على غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن العشرات قتلوا خلال اليومين الأخيرين برصاص الجيش الإسرائيلي، بينهم نازحون حاولوا العودة إلى شمال القطاع. هذا وتستمر المساعي في العاصمة المصرية القاهرة، للوصول إلى اتفاق بين اسرائيل وحماس، يشمل الإفراج عن المحتجزين والأسرى، ووقف لإطلاق النار، وكذلك إدخال المساعدات إلى القطاع بعد ستة أشهر من الحرب المتواصلة.

أوقف عناصر الجمارك السويدية رجلاً في مطار أرلاندا بعد ضبط كمية كبيرة من الذهب في حقيبته. وعُثر في حقيبة الرجل، وفقاً للشرطة السويدية، على سبائك ذهبية بقيمة 1.7 مليون كرون، كانت مخبأة بين أمتعته خلال محاولته مغادرة البلاد. وقبضت الشرطة على الرجل، وهو في الستينيات من عمره، للاشتباه في قيامه بجريمة غسل أموال خطيرة. وكانت الجمارك السويدية صادرت العام الماضي، نحو 93.4 مليون كرون قبل تهريبها إلى خارج السويد، منها 87 مليون كرون يشتبه بارتباطها بجرائم غسل أموال. وتكونت مضبوطات الجمارك بشكل رئيسي من الأموال النقدية، كما شملت ذهباًَ ومجوهرات وساعات قيمة.

بعد بحث استمر يومين، عثرت شركة اليانصيب السويدية سفينسكا سبيل، على الفائز بجائزة مالية ضخمة تقدر بنحو 101 مليون كرون. وكانت الشركة كشفت صباح اليوم في بيان عن فوز أحد المقيمين في مدينة يونشوبينغ السويدية، بجائزة 101 مليون كرون في سحب يوم السبت الماضي، غير أنها لم تتمكن من الوصول إليه. ودعت “سفينسكا سبيل” جميع من لعبوا اللوتو مع الجوكر في يونشوبينغ إلى التحقق من إيصالاتهم، كما دعت الفائز إلى الاتصال بالشركة في أقرب وقت ممكن. وبعد ساعات فقط على البيان أعلنت الشركة عن العثور على المليونير الجديد سعيد الحظ. وكان ستة أشخاص فقط تمكنوا من الفوز بهذه الجائزة القيمة خلال السنوات الخمس الأخيرة. ويتطلب الفوز بالجائزة الحصول على سبعة أرقام صحيحة في سحب اللوتو، واثنين على الأقل في بداية أو نهاية الجوكر، وهو ما يجعل الفوز نادراً.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.