شركات السكن تعتزم زيادة الإيجار رغم الأرباح الطائلة

: 11/4/22, 6:47 PM
Updated: 11/4/22, 6:47 PM

جمعية ملّاك العقارات تعلن أن الإيجارات ستزيد في السويد بنسبة عشرة بالمئة هذا الشتاء. الجمعية عزت ذلك إلى التضخم وارتفاع أسعار الفائدة. غير أن تحقيقاً أجراه التلفزيون السويدي أظهر أن السنوات العشر الماضية كانت عصراً ذهبياً لشركات السكن حيث زادت أرباحها بشكل كبير على حساب المستأجرين. وكان المستأجرون يدفعون بشكل ثابت واحداً أو اثنين بالمئة سنوياً زيادةً في الإيجار على مدى العقد الماضي، الأمر الذي درّ أموالاً طائلة على الشركات مع انخفاض أسعار الفائدة إلى ما دون الصفر لسنوات عدة. أربعٌ من أكبر شركات السكن في البلاد تملك ما مجموعه مئة ألف شقة، وحققت أرباحاً قدرها سبعة وثلاثين بالمئة من إيرادات الإيجار. في حين ارتفع دخل الإيجار خلال عشر سنوات من أربعة مليارات إلى ثلاثة وعشرين مليار كرون. ووجدت بعض الشركات طرقاً لزيادة الإيجارات رغم طريقة التنظيم السويدية، ففي كل مرة ينتقل فيها مستأجر من شقة قديمة، يجري تجديدها وفقاً لمعايير الإيجار الجديدة، وعندها يكون من الجائز زيادة الإيجار بنسبة أربعين بالمئة أو أكثر. وتعارض جمعيات المستأجرين الآن رفع سعر الإيجار، مطالبة الشركات باستخدام هوامش أرباحها من السنوات الماضية.

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبيري يقول إنه حان الوقت للترحيب بالسويد وفنلندا في الحلف، معتبراً أن البلدين أوفيا بوعودهما لتركيا. ستولتنبيري يزور أنقرة حالياً ويعقد اجتماعات مع المسؤولين هناك بهدف الدفع بعضوية البلدين في الحلف. بينما يزور رئيس الوزراء أولف كريسترشون أنقرة الثلاثاء ليلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. يأتي ذلك فيما قالت مصادر لوكالة بلومبيرغ إنه من غير المرجح أن يصوت البرلمان التركي على عضوية السويد في الحلف قبل الانتخابات التركية المرتقبة يونيو المقبل. وكانت الحكومة السويدية الجديدة أكدت أنها ستفي بجميع البنود الواردة في اتفاقية الناتو مع أنقرة. وقال وزير الخارجية توبياس بيلستروم إنه لن يكون هناك أي تردد من قبل الحكومة السويدية حول حزب العمال الكردستاني. وزير الخارجية التركي أعرب عن موقف إيجابي بشأن الاجتماع المنتظر بين كريسترشون وأردوغان وقال إن الحكومة الجديدة تبدو أكثر تصميماً على تنفيذ المطالب.

امرأة قتلت زميلتها في العمل بمطرقة وسكين بعد ثمانية عشر عاماً من الصداقة. جريمة هزت السويد في أبريل الماضي. واليوم أدانت المحكمة المرأة وحكمت عليها بالسجن ستة عشر عاماً. وكانت المدانة البالغة من العمر خمسة وأربعين عاماً هاجمت زميلتها مارلين البالغة من العمر خمسين عاماً في موقف سيارات أمام منزلها في أوبلاندس برو. وبعد أن أردتها قتيلة اتصلت بالشرطة لتعترف بجريمتها. المدانة شرحت دوافع الجريمة بالقول إنها ظنت أن زميلتها كانت وراء إقالتها من العمل، قبل أن يتبين لها لاحقاً أنها كانت مخطئة تماماً. الفحص النفسي الجنائي أظهر أن المرأة كانت تعاني اضطراباً نفسياً خطيراً لحظة ارتكاب الجريمة، لكن المحكمة رأت أن الجانية كانت تدرك ما تفعله. وقالت المحكمة إن من الواضح أن المرأة كانت تنوي قتل مارلين لأنها كانت تحمل مطرقة وسكيناً عندما ذهبت إلى منزل القتيلة. كما غادرت مكان الحادث دون التحقق من حالة المرأة المصابة. وفي نهاية استجوابها أمام المحكمة، طلبت المدانة الصفح من عائلة مارلين.

جريمة أخرى ذهبت ضحيتها امرأة، لكن هذه المرة في الدنمارك. امرأة حامل من أصل أفغاني تعرضت لهجوم بسكين من قبل شاب عمره ثمانية عشر عاماً في بلدية Holbaek. المرأة أصيبت بجروح أدت إلى وفاتها لاحقاً فيما نجا جنينها من الموت. الضحية البالغة من العمر سبعة وثلاثين عاماً كانت قد غادرت عملها للتو حين تعرضت للهجوم حوالي الساعة الحادية عشرة مساء. وقالت الشرطة إن المرأة كانت تجلس في سيارتها فسحبها الشاب من السيارة وانهال عليها طعناً. الشرطة ذكرت في بيان صحفي أيضاً أن الجنين أُدخل إلى المستشفى للعلاج من إصابته. ولفتت تقارير صحفية إلى أن امرأة عابرة حاولت التدخل لحماية المرأة من الهجوم وإيقاف الجاني لكنها لم تستطع منع الجريمة.

حملة “الشريطة الوردية” لمكافحة سرطان الثدي تحطم رقماً قياسياً في السويد وتجمع تبرعات تجاوزت مئة مليون كرون. أموال التبرعات ستذهب لصالح الأبحاث المتعلقة بجميع أنواع السرطان. ويطلق صندوق دعم مرضى السرطان في أكتوبر من كل عام حملة للتوعية بسرطان الثدي، ويقدم شريطة وردية تمثل رمزاً لهذه التوعية. الأمينة العامة للصندوق أولريكا كوغستروم قالت إنه رغم الوضع الاقتصادي غير المستقر، فإن الشعب السويدي جمع مبلغاً لا يقدر بثمن لأبحاث السرطان السويدية، معربة عن شكرها للمانحين والشركاء. وكانت الكومبس شاركت في الحملة بالشراكة مع صندوق دعم مرضى السرطان.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.