عدد ضحايا الزلزال تجاوز الـ 5000 قتيل و 24 ألف جريح

: 2/7/23, 5:52 PM
Updated: 2/7/23, 5:52 PM

لقي أكثر من 5000 شخص مصرعهم وتجاوزت الإصابات 24 ألف حتى الآن بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد القتلى قد يصل إلى أكثر من 20 ألف شخص في الأيام المقبلة. وصل عدد الضحايا في سوريا إلى أكثر من 1300 حالة وفاة، و 2000 إصابة. أما في تركيا فوصل العدد إلى أكثر من 3500 متوفي وتجاوزت الإصابات الـ 20 ألف شخص. ولا تزال مئات العائلات محاصرة تحت المباني المنهارة وتجري أعمال الإنقاذ المكثفة في عدة مواقع. ويواجه المجتمع في المناطق المتضررة من تركيا وسوريا تحديات هائلة. هذا وفقاً لطبيب الكوارث يوهان فون شريب، الذي يعتقد أننا لم نعرف بعد أي رقم قريب من العدد الإجمالي للقتلى. فيما انهارت آلاف المباني أو تضررت في منطقة كبيرة نسبياً تمتد عبر كل من سوريا وتركيا. وفي سياق متصل ستحدث زلازل جديدة أقل قوة في تركيا وسوريا لعدة أشهر قادمة، ولكن ما زال يتعين رؤية مدى خطورة حدوث زلازل أقوى جديدة. وحذرت منظمة الصحة العالمية، بعد ظهر يوم الاثنين، من أن جهود الإنقاذ تزداد صعوبة بسبب الهزات الارتدادية العديدة.

يخطط حزب نيانس لتعليق دمى تمثل رئيس الليبراليين يوهان بيرشون ورئيس ديمقراطيي السويد SD جيمي أوكيسون خارج مبنى البرلمان يوم الأحد 12 فبراير، احتجاجاً على سماح السويد بحرق القرآن. وعلق رئيس حزب الليبراليين يوهان بيرشون على خطط حزب نيانس ورئيسه ميكيل يوكسل لشنق الدمى بالقول، إن هناك أشخاصاً لا يريدون أن يكونوا جزءاً من المجتمع السويدي ويعتقدون أنه يجب علينا تغيير دساتيرنا. ويرى بيرشون في هذا الإجراء، أنه تعبير عن نزعة انفصالية تزداد قوة في السويد. وأضاف رئيس حزب الليبراليين إنه من المحزن أن يكون لدينا مثل هذا المناخ الاجتماعي، حيث يعمل المتطرفون في اتجاهات مختلفة لخلق حالة من انعدام الأمن. ويعتقد أن نيانس اختاره لأنه يقف وراء حرية التعبير السويدية بكل وضوح.

هلسنكي تأمل عملية تصديق سريعة لكلا البلدين السويد وفنلندا في حلف شمال الأطلسي ناتو، وفي الوقت نفسه قال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو خلال لقائه اليوم مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم في هلسنكي، إن الإجابة عن سؤال انضمام فنلندا وحدها لحلف الناتو، يكاد يكون من المستحيل الإجابة عليه. فيما قال بيلستروم يجب أيضاً على المرء أن يحترم أن عضوية الناتو هي مسألة وطنية في كل دولة. في الوقت نفسه أكد الطرفان أنهم يعتزمان الحصول على عضوية الحلف معاً. وقال بيلستروم “تُظهر تركيا بوضوح أنها تنظر إلى طلب الناتو الفنلندي بشكل أكثر إيجابية من السويدي. وتتخذ تركيا قراراتها الخاصة ويجب أن يؤخذ ذلك في الاعتبار. وخلال زيارة لرئيس الحكومة أولف كريسترشون إلى إستونيا وليتوانيا. جددت إستونيا تأكيدها دعم الدخول المشترك للبلدين في الحلف.

أعلنت وزيرة الطاقة والصناعة إيبا بوش عدم قدرتها على تحديد موعد دفع الحزمة الثانية من دعم الكهرباء للأسر. وقالت بوش في اجتماع غير رسمي للاتحاد الأوروبي خارج ستوكهولم، لقد أحرزنا الآن تقدماً في عملية الموافقة على الحزمة الثانية من دعم الكهرباء، والتي ستصل إلى جميع أنحاء السويد. ومع ذلك، تقدر بوش أن عملية الحصول على حزمة دعم الكهرباء الثانية يمكن أن تتم بشكل أسرع مقارنة بحزمة الدعم الأولى. وقالت، إنها ميزة أننا قمنا بذلك الآن في حزمة واحدة. وفيما يتعلق بدعم الأعمال التجارية، فإن الكرة موجودة حالياً في ملعب مفوضية الاتحاد الأوروبي، كما تشير إيبا بوش حيث قالت، هناك أيضاً، قطعنا شوطاً طويلاً في هذه العملية، ولكن نظراً لحقيقة أننا بحاجة أيضاً إلى عمل المفوضية الأوروبية، فمن السابق لأوانه تحديد موعد هناك.

على ضوء المستجدات الجديدة في تركيا وسوريا بخصوص الزلزال تواصلت الكومبس مع مصلحة الهجرة لمعرفة فيما إذا ستتخذ السويد مواقف جديدة للنظر في ملفات الأشخاص من مناطق الكارثة. وذكر متحدث من قسم الصحافة للمصلحة الحكومية عبر الهاتف أنه “لمن المبكر إتخاذ أي قرارات في هذا الخصوص وقد مرّ على الكارثة يومان” وأوضحت مصلحة الهجرة لاحقاً برسالة، أن مهمة مصلحة الهجرة السويدية تتمثل في التعامل مع الحالات المتعلقة بتصاريح الإقامة. إن دعم السويد لتركيا هو أمر تتحمله السلطات الأخرى. حتى إذا كان لدى المواطنين الأتراك طلب لدى مصلحة الهجرة فإن السلطات التركية هي المسؤولة عن مواطنيها عندما يكونون في تركيا.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.