ميساء الهوتي رائدة اعمال من عُمان جمعت موهبة التصوير مع الطموح والإصرار على إظهار الجمال الكامن لبلادها وموارده وكنوزه لكل العالم من خلال عدسة الكاميرات.
الفخر بما تحتويه السلطنة من حياة فطرية و طبيعية متفردة على مستوى العالم، دفع ميساء الهوتي للتفكير بمشروع رائد لاقى كل الدعم من الحكومة والمؤسسات العمانية المشروع هو “عُمان تحت المجهر”
بدأ مشروع “عُمان تحت المجهر” منذ العام 2014 وخلال المشروع الأخير أنتجت فيلما وثائقيا هو الأول من نوعه في عمان والدول العربية تناول توثيقا عن التاريخ الطبيعي ورصدا دقيقا لكائنات فريدة من نوعها ومهددة بالانقراض.
الفيلم لفت الانتباه إلى ضرورة الحفاظ على هذه الثروات الرائعة كما يعتبر ترويجا للثروات الطبيعية والتراثية، خاصة أنه يتناول حياة كائنات نادرة مثل الحوت الأحدب والنمر العربي و5 أنواع من السلاحف من أصل 7 إلى جانب السلاحف الخضراء والذئاب والثعالب والضباع العربية والتي قد لا تكون موجودة بعد عقدين من الزمان
في حفل اطلاق الفيلم الوثائقي «عمان تحت المجهر» كانت ميساء الحوري تشعر بالفخر لأن فكرتها التي بدأت صغيرة أصبحت مشروعا كبيرا برعاية كبيرة، فقد حظر حفل التدشين نجل السلطان الأمير بلعرب بن هيثم بن طارق آل سعيد، وأقيم الاحتفال بدار الأوبرا السلطانية، بحضور لافت.
عمان المعروفة بكرم ضيافتها وأماكنها السياحية والتراثية أصبحت بعد هذا المشروع معروفة أكثر بجمال طبيعتها الكامن تحت المجهر.