الحرب على غزة

غريتا ترد على الانتقادات بعد موقفها من غزة

: 3/27/24, 4:52 PM
Updated: 3/27/24, 4:52 PM

الأمر يتعلق بلماذا نحن ناشطون من أجل العدالة المناخية، على كل حال وبالنسبة لي، فأنا ناشطة من أجل العدالة المناخية لأننا نهتم بالناس ونريد أن نقلل المعاناة الإنسانية. وسواء كانت هذه المعاناة ناجمة عن أزمة المناخ، أو ناتجة عن الحرب أو القمع، فسنكون ضد كل ما يسبب هذه المعاناة. من البديهي بالنسبة لي كناشطة من أجل العدالة المناخية أن أدافع عن الناس حين يتعرضون للمعاناة أو القمع.

هكذا ردت الناشطة البيئية غريتا تونبيري على موجة الانتقادات التي وجهت لها. المنتقدون رأوا أنها تستغل منصة الحركة البيئية للتعبير عن آرائها السياسية. وقال بعض ناشطو المناخ في دول أخرى إن تونبيري تختار الحديث عن غزة في وقت يعاني فيه المناخ من أزمة حقيقية. المعاناة هي المعاناة سواء أكانت بسبب المناخ أو الحرب، تقول تونبيري وهي تذّكر الناس بالبديهيات، ما معنى أن تكون ناشطاً بيئياً من أجل الإنسان دون أن يهمك مقتل الآلاف تحت القصف؟!
لطالما أثارت الشابة غريتا الجدل منذ أن قررت الإضراب عن المدرسة أيام الجمعة من أجل رفع صوتها في قضايا المناخ. “انتم تدمرون الكوكب”، صرخة مدوية في وجه سياسيي العالم تحولت إلى حركة باسم “أيام الجمعة من أجل المستقبل”.
النظرة الشهيرة التي رمقت بها دونالد ترامب حين كان رئيساً لخّصت كثيراً من نظرة جيل الغد إلى سياسيي اليوم الذين “يقامرون بمستقبل البشرية” مع ارتفاع درجات حرارة الأرض.
الجدل الذي لطالما أثارته غريتا تفجر مؤخراً بعد إعلان تضامنها مع غزة. الانتقادات انهالت عليها، لكن المناصرين كانوا كثراً أيضاً.
خصصت غريتا بعض إضراباتها البيئية الأسبوعية للتضامن مع غزة وفلسطين، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى حذف اسمها من المناهج باعتبارها لم تعد “نموذجاً شبابياً”.
“كحركة من أجل العدالة المناخية، يجب أن نستمع إلى أصوات أولئك المضطهدين وأولئك الذين يناضلون من أجل الحرية والعدالة. لا يمكن أن تكون هناك عدالة مناخية دون تضامن دولي”. تقول غريتا وهي ترتدي الكوفية وترفع علم فلسطين.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.