فضيحة “الحسابات الوهمية” تعصف بـSD

: 5/14/24, 5:09 PM
Updated: 5/14/24, 5:09 PM

فضيحة مدوية تطال حزب إس دي. الأحزاب البرلمانية توجه انتقادات حادة. وجيمي أوكيسون يشن هجوماً مضاداً. تحقيق استقصائي بثته قناة تي في فيرا كشف النقاب عن حملة سرية يديرها حزب ديمقراطيي السويد لنشر معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي. وفضح الجزء الثاني من التحقيق اليوم، الأساليب التي اعتمدها الحزب اليميني لتشويه صورة المهاجرين وكذلك خصومه السياسيين وحلفائه. وبحسب التحقيق، فإن قسم الاتصالات في الحزب أدار عشرات الحسابات الوهمية على منصات تيكتوك وفيسبوك وانستغرام ويوتيوب لنشر محتوى مزيف، بما في ذلك مقاطع فيديو تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وصور مضللة ونصوص مُحرّفة. التحقيق أظهر كيف قام موظفو إس دي بإنشاء محتوى يصور المهاجرين على أنهم خطرون وعنيفون، ونشرَ مقاطع مسربة تظهر اللغة العنصرية التي يستخدمها موظفو الحزب للحديث عن المهاجرين. وأظهر التحقيق أيضاً كيف يخطط الموظفون لحملة تحرّض الناطقين بالعربية ضد حزب الاشتراكيين الديمقراطيين بدعوى أن الحزب يخطف أطفالهم. ويروي أحد الموظفين كيف قام بتسجيل عدة أسماء باللغة العربية للوصول إلى الأشخاص في الضواحي وإقناعهم باللجوء إلى العنف. التحقيق كشف أن الحملات الوهمية تتم بعلم رئيس الحزب جيمي أوكيسون. رئيس الوزراء أولف كريسترشون اعتبر المعلومات “خطيرة جداً”، مطالباً الحزب بالإجابة عن جميع الأسئلة التي يتم طرحها. وقال كريسترشون في مؤتمر صحفي إنه يقف بشدة ضد تشويه سمعة كل من المعارضين السياسيين والأحزاب المتعاونة، مطالباً إس دي بالكشف عما حدث والاعتذار في حال صحة المعلومات. لم يتأخر جيمي أوكيسون كثيراً في الرد، حيث وجّه ما أسماه خطاباً للأمة. وشنّ هجوماً مضاداً متهماً ما أسماه “المنظومة اليسارية الليبرالية الراسخة في السويد” بشن حملة تأثير بغرض تشويه الحزب قبيل الانتخابات الأوروبية. أوكيسون بدا غاضباً في الخطاب وهو يوجه سهام هجومه لكل من السياسيين ووسائل الإعلام. بينما دعت أحزاب المعارضة إلى اجتماع طارئ لرؤساء الأحزاب البرلمانية.

احتجاجات الطلاب العالمية تصل إلى جامعات السويد. طلاب يقيمون مخيمات اعتصام أمام جامعات في أوربرو وستوكهولم احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، ومطالبة بقطع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل. عشرات الطلاب بينهم الناشطة البيئية غريتا تونبيري خيّموا أمام جامعة ستوكهولم اليوم، في تحرك مستوحى مما شهدته جامعات أمريكية وأوروبية وعالمية خلال الأسبوعين الأخيرين. وقال الطلاب في بيان إن تحركهم جزء من عمل احتجاجي منسق مع الحركات الطلابية في الجامعات في جميع أنحاء السويد، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وضد ما أسموه الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة. وأقام طلاب مخيماً مماثلاً أمام المعهد الملكي للتكنولوجيا في ستوكهولم، في حين بدأ طلاب إقامة مخيم مماثل أمام جامعة لوند. وكانت مجموعة “طلاب من أجل فلسطين” أقامت مخيماً أمس أمام جامعة أوريبرو احتجاجاً على حرب غزة. المتحدثة الصحفية باسم الحراك الطلابي في جامعة ستوكهولم عروبة أبو همام قالت للكومبس إن الطلاب قرروا تصعيد حراكهم بعد فشل محاولات حث الجامعة على قطع علاقاتها بأربع جامعات إسرائيلية. وكانت جامعات في أمريكا وأوروبا ودول أخرى شهدت تجمعات مماثلة، قوبل بعضها بعنف شديد من قبل الشرطة.

دول الشمال الأوروبي وألمانيا تتفق على الدعم المستمر لأوكرانيا في حربها مع روسيا، وتتعهد بتقديم مزيد من الدعم العسكري، خصوصاً منظومات الدفاع الجوي، في ظل تصعيد روسيا غاراتها الجوية على أوكرانيا. وكانت قمة جمعت أمس المستشار الألماني ورؤساء وزراء السويد والدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج في ستوكهولم. وأكد رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون اتفاق الدول على أهمية مواصلة دعم أوكرانيا، كاشفاً أنه تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن قضايا بينها تزويد كييف بصواريخ باتريوت للدفاع الجوي. المستشار الألماني أولاف شولتس لفت إلى أن قيمة الأسلحة التي قدمتها بلاده لأوكرانيا أو تعهدت بتقديمها منذ بدء الحرب بلغت 28 مليار يورو. وشكلت ألمانيا أكبر داعم لكييف بعد الولايات المتحدة. وأشار شولتس إلى أن بلاده قدمت بطارية دفاع جوي ثالثة من طراز باتريوت. فيما أكدت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن أن شحنات الأسلحة مهمة جدا، لكن على الدول أن تفعل المزيد لدعم أوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها وعن بقية أوروبا. رؤساء حكومات الدول المشاركة في القمة لفتوا إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ودول الناتو باتت أكثر توحداً من أي وقت مضى.

اقتصادياً، توقعت منظمة المحافظات والبلديات السويدية تفاقم العجز المالي في المحافظات ووصوله هذا العام إلى 16 مليار كرون. المنظمة قالت في تقرير إن التحديات الاقتصادية التي تواجهها المحافظات كبيرة جداً، وإن التحسن الاقتصادي المتوقع في العام 2025، لن يحل مشكلة العجز في ميزانيات المحافظات، متوقعة استمرار العجز المالي في السنوات المقبلة. ويعود العجز بشكل أساسي إلى عدم زيادة الإيرادات الضريبية بالقدر الكافي، فضلاً عن الزيادات في تكاليف معاشات التقاعد المرتبطة بأزمة التضخم. المحافظات والبلديات اتخذت إجراءات لخفض العجز بينها إخطارات فصل طالت آلاف الموظفين. المنظمة حذّرت أيضاً من تحدّ كبير تواجهه البلديات جراء انخفاض عدد السكان المستمر. وقالت إن عدد الولادات القليل جداً المقترن بانخفاض الهجرة أدى إلى انخفاض عدد السكان في 193 بلدية في البلاد العام الماضي، وهو ما يؤدي أيضاً إلى انخفاض الإيرادات الضريبية ويطرح تحديات كبيرة على المدى الطويل.

ألف حيوان في شقة امرأة بستوكهولم، والجيران يدخلون في معركة بلاغات ضدها. المرأة أدينت في وقت سابق من هذا العام بتهمة إساءة معاملة الحيوانات بعد العثور على حوالي ألف قارض من نوع هامستر في شقتها. وبعد 26 يوماً فقط من إدانتها، قدم جيران بلاغاً جديداً ضدها بعد الاشتباه بأنها لا تزال تحتفظ بعدد كبير من حيوانات الهامستر في ظروف غير صحية، كما ذكرت مجلة “هيم & هيرا”. مفتشو المحافظة عثروا في فبراير الماضي على حوالي 1000 هامستر تعيش في أقفاص مكدسة فوق بعضها وسط نقص الماء والعلف. وتمت إدانة المرأة في المحكمة بينما تمكن شريكها من الهرب، ولا يزال قيد الملاحقة من قبل الشرطة حالياً. وبعد أقل من شهر على الإدانة تلقت المحافظة شكوى جديدة من الجيران تشير إلى رائحة كريهة تنبعث من الشقة، مع وجود قوارض الهامستر على الشرفة، إضافة إلى حيوانات أخرى بينها كلب وسلحفاة في ظروف غير مناسبة داخل الشقة. المرأة كذّبت الاتهامات الجديدة. وقالت إنها تملك فقط أربعة هامستر مسنّة، وكلباً واحداً. وتقوم المحافظة حالياً بالتحقيق في البلاغ الجديد.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.