الكومبس – خاص: أكدت قائد شرطة مالمو بيترا ستينكولا جاهزية الشرطة لمسابقة الغناء الأوروبية (يوروفيجن)، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر أمنية أهمها تعرض البلاد لهجمات إلكترونية خلال فترة المسابقة.
ودعت ستينكولا في مقابلة للكومبس الشركات إلى اتخاذ إجراءات حماية جيدة للأنظمة الخاصة بالمعلومات، محذّرة أيضاً من احتمال انتشار الشائعات خلال فترة المسابقة.
وتشهد مدينة مالمو الأسبوع الحالي تنظيم مسابقة الغناء الأوروبية الشهيرة (يوروفيجن) في الفترة من 7 إلى 12 مايو، وسط انتقادات لمشاركة إسرائيل في المسابقة. كما ينظم ناشطون مهرجان “فلسطين فيجن” رداً على مهرجان الأغنية الذي تشارك فيه تل أبيب.
وعن المظاهرات الداعمة لفلسطين وتلك الداعمة لاسرائيل المقرر تنظيمها في اليوم نفسه (9 مايو) في مالمو، قالت ستينكولا إن للجميع حق التعبير عن رأيه بطريقة سلمية، مضيفة “خططنا لأن تسير المظاهرات بأمان وفي شوارع مختلفة بحيث لا يحدث صدام”.
وسألت الكومبس قائدة الشرطة ما إن كان منح تصاريح لتجمعات يحرق فيها المصحف في هذا التوقيت الذي تزداد فيه المخاطر الأمنية أمراً حكيماً، فردت بالقول “للأسف، ليس لدينا خيار عدم منح الترخيص. أريد أن أؤكد أننا لا نسمح بحرق المصحف لكننا نسمح بالتجمع العام ويعود للأفراد المُصرح لهم ما يريدون القيام به في هذا التجمع. في حالة ارتكاب جريمة ما مثل التهديد ضد مجموعة من البشر وما شابه، فسنقوم بالإبلاغ عنها كجريمة، لكن لم يكن لدينا خيار آخر سوى منح التصريح للشخص الذي طلب ذلك”.
ورداً على سؤال حول حظر الأعلام الفلسطينية داخل القاعة التي تستضيف المسابقة، قالت قائدة الشرطة إن الأمر من اختصاص اتحاد البث الأوروبي والتلفزيون السويدي، مشيرة إلى أن القواعد الخاصة بالأعلام هي نفسها التي كانت متبعة في الأعوام الماضية حيث يسمح فقط بأعلام الدول المشاركة وعلم الفخر الذي ترفعه حركة المثليين.
شاهد أعلاه المقابلة كاملة مع قائدة الشرطة في مالمو بيتر ستينكولا.