لغة الحرب تعود بين روسيا والسويد

: 4/5/24, 2:03 PM
Updated: 4/5/24, 2:56 PM

تعود لغة الحرب ومصطلحاتها من جديد بين روسيا والسويد بعد أسابيع قليلة من انضمام ستوكهولم الرسمي إلى حلف الناتو. خطط السويد لإنشاء قاعدة عسكرية لحلف الناتو في جزيرة غوتلاند تعتبر نشاطاً استفزازياً، وتجعل من بحر البلطيق “ساحة للمواجهة الجيوسياسية” هذا ما تقوله موسكو في بيان صدر اليوم الجمعة. البيان ذكر بأن روسيا حذرت مراراً من المخاطر الناشئة بسبب استخدام الناتو لأراضي الدول الأعضاء الجديدة في شمال أوروبا لأغراض عسكرية”

بذلك تعود جزيرة غوتلاند السويدية إلى واجهة أحداث جديدة في تاريخ البلدين. الجزيرة التي تقع على بعد 90 كم من البر السويدي. لا تبعد سوى 300 كيلومتر من جيب كالينينغراد، مركز أسطول البلطيق الروسي.

وكانت الحكومة السويدية أعلنت عن خطط لإنشاء ميناء جديد احتياطي في شمال غوتلاند، للاستخدام المدني والعسكري بعد انضمام السويد إلى الناتو.كما قامت السويد منذ العام 2021، بإعادة تشغيل الدفاعات الجوية في غوتلاند، وزادت الإنفاق بشكل كبير لتعزيز البنية التحتية العسكرية في الجزيرة منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
ومع ذلك تؤكد روسيا دائما على أن احتمال قيام روسيا بغزو السويد وسيناريوهات احتلال جزيرة جوتلاند مجرد أوهام سويدية.
بين الأوهام والحقائق تعج الذاكرة السويدية بقوائم حروب طويلة بين البلدين وعلى مر القرون كانت جزيرة جوتلاند موقعا استراتيجيا مهما، ولا تزال واقعة احتلال الجزيرة من قبل سفن روسيا في العام 1808 حاضرة في الخيال السويدي.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.