عنف العصابات يضرب ستوكهولم مجدداً. جريمة في جنوب المدينة وأخرى في شمالها. الليلة الماضية قُتل فتى بإطلاق نار في باغارموسن جنوب العاصمة. فيما أصيب رجل بالرصاص في منزله في أوكيشبيري شمال المدينة. الشرطة تلقت بلاغاً بسماع دوي رصاص في باغارموسن عند حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف مساء أمس، وحين وصلت إلى المكان بعد أربع دقائق وجدت فتى عمره أقل من 18 عاماً مصاباً بجروح خطيرة. بدأ المارة تقديم الإسعافات الأولية للفتى، وبعد فترة وجيزة، تولى المسعفون المسؤولية وأخذوا الشخص إلى المستشفى. وعند حوالي الخامسة فجراً أعلنت الشرطة أن الفتى توفي في المستشفى متأثراً بجراحه. بعد ساعتين من الجريمة، تلقت الشرطة بلاغاً من أوكيشبيري شمال ستوكهولم عن سماع إطلاق نار، حيث أصيب رجل في الثلاثينات من عمره بالرصاص في منزله. ونقل إلى المستشفى بواسطة مروحية إسعاف. فيما قبضت الشرطة على شخص للاشتباه بارتكابه الجريمة. وفي جرائم العصابات أيضاً بدأت اليوم محاكمة شابة عمرها 19 عاماً بتهمة قتل فتى عمره 17 عاماً بإطلاق عدة رصاصات على رأسه في نورشوبينغ ديسمبر الماضي. وتشهد نورشوبينغ صراعاً دموياً بين العصابات.
اهتمام إعلامي بالمشاركة الأولى للسويد في اجتماع حلف الناتو كدولة كاملة العضوية. رئيس الوزراء أولف كريسترشون قال من واشنطن إن السويد “ليست دولة صغيرة في حلف الناتو، بل دولة كبيرة”، مؤكداً أنها تسهم في الناتو إلى أعلى درجة من خلال عاملين هما الجغرافيا والقدرة. وقال كريسترشون إن السويد تقدمت لعضوية الحلف لأنها تريد الحماية من الآخرين، لكنها أيضاً تجلب معها قدرات عسكرية كبيرة. قمة الناتو ركزت على الحرب في أوكرانيا والدعم المستمر لكييف. ومساء أمس، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساعدات وصفت بـ”التاريخية” لأوكرانيا بمعدات دفاع جوي، بما في ذلك أربعة أنظمة باتريوت من الولايات المتحدة وعدد من دول الناتو الأوروبية. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ناشد دول الناتو زيادة الدعم الفوري، قبل أن تؤدي نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر إلى قلب السياسة العالمية رأساً على عقب. وتركز معظم الحديث قبل اجتماع الناتو حول صحة الرئيس الأمريكي جو بايدن وتصاعد المطالب بتنحيه قبل الانتخابات في نوفمبر. وأشار محللون أمريكيون إلى أن خطاب الرئيس أمام حلف الناتو كان أقوى بكثير من حديثه خلال المناظرة مع منافسه في سباق الرئاسة دونالد ترامب.
بينما كان الناتو يقرر إرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، تواردت أنباء عن وضع القواعد العسكرية الأمريكية في أوروبا في حالة تأهب قصوى للمرة الأولى منذ عقد. الإجراء جاء بعد تلقي معلومات استخبارية تشير إلى تخطيط جهات مدعومة من روسيا لتنفيذ هجمات تخريبية تستهدف المنشآت الأمريكية، وفق تقارير إعلامية. مصادر قالت لشبكة “سي إن إن” الأمريكية إن المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن روسيا أدرجت قواعد وأفراد عسكريين أمريكيين كخيارات للهجوم عبر وكلاء، على غرار “الهجمات التي تم تنفيذها أو تعطيلها في جميع أنحاء أوروبا في الأشهر الأخيرة”. وقالت المصادر إن المعلومات التي تلقتها الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين اعتبرت مثيرة للقلق بدرجة كافية لتنفيذ بروتوكولات السلامة الإضافية. وقال مسؤول كبير في الناتو إن الحلف زاد بشكل كبير من تبادل المعلومات الاستخبارية حول “حملة روسيا لأنشطة التخريب السرية في أوروبا في محاولة لتقويض الدعم الشعبي لأوكرانيا”. على حد تعبيره.
شركة القطارات إس جي تعلن أنها ستتولى حركة القطارات الليلية بين ستوكهولم ولوليو في الشمال ونارفيك في النرويج اعتباراً من 15 ديسمبر المقبل. ويعني ذلك أن الاتفاقية المبرمة مع شركة القطارات “في توغ” التي كانت مسؤولة عن القطارات الليلية منذ ديسمبر 2020، لن يتم تمديدها. وقالت الرئيسة التنفيذية لإس جي مونيكا لينغيغورد إن كثيراً من الناس يعتمدون على حركة القطارات الليلية. وأكدت الشركة أنها تطمح من خلال توليها مسؤولية القطارات الليلية إلى الحفاظ على الجودة، مع وعد بتخفيض أسعار التذاكر. وقال المسؤول في الشركة يان شيرك إن الشركة تريد أن تجعل مزيداً من الناس يختارون القطارات الليلية ولذلك ستعمل على خفض أسعار التذاكر. وقررت مصلحة المرور تكليف إس جي بالعمل على الخط لمدة عام، مع إمكانية تمديد ذلك عاماً آخر. (خبر الريلز)
أمطار غزيرة وعواصف رعدية تضرب جنوب السويد. الأرصاد الجوية حذرت من فيضانات في مناطق واسعة بينما ضربت آلاف الصواعق البلاد خلال الساعات الماضية. العواصف قد تنتهي بنهاية اليوم، غير أن صيف السويد التقليدي يتوقع أن يستمر متقلباً حتى نهاية الصيف. توقعات خبراء الأرصاد الجوية لشهري يوليو وأغسطس أظهرت أن موجة الحر غير المعتادة التي حصلت في مايو لن تعود هذا الصيف. ومن المتوقع أن يكون الجو متقلباً بين المطر والأيام المشمسة طيلة الصيف. ومن غير المحتمل أن يكون هناك فترة حرارة طويلة كما كانت في مايو. وكانت السويد شهدت طقساً حاراً وجافاً في معظم أنحاء البلاد خلال ثلاثة أسابيع في مايو. التوقعات تشير أيضاً إلى طقس غير مستقر في شهر أغسطس، بعيداً عن موجات الحر.