ناخبون في السويد ينفضون عن تأييد اليمين المتطرف

: 12/7/22, 5:26 PM
Updated: 12/7/22, 5:26 PM

شعبية حزب ديمقراطيي السويد اليميني المتطرف تتراجع. ونصف الناخبين يرون أن الحكومة أخلفت بوعودها الانتخابية. استطلاع جديد أجراه مركز ديموسكوب لصالح أفتونبلادت اظهر أن حزب SD خسر 2.9 بالمئة من أصوات الناخبين منذ الانتخابات، ليتراجع إلى المركز الثالث بين الأحزاب بـ17.6 بالمئة، في حين تقدم حزب المحافظين الذي يقود الحكومة إلى المركز الثاني بـ20.5 بالمئة. وفي الوقت نفسه، زادت شعبية حزب الاشتراكيين الديمقراطيين المعارض إلى مستوى لم يصله الحزب منذ العام 2014، حيث حاز على أكثر من 33 بالمئة من الأصوات. وبشكل عام، تقدمت كتلة المعارضة بنسبة 2.6 بالمئة، في حين تراجعت أحزاب الحكومة مع SD بنسبة 2.4 بالمئة. نتائج الاستطلاع أظهرت تغيراً كبيراً في مزاج الناخبين بعد حوالي ثلاثة أشهر من الانتخابات. ورأى خبراء أن تراجع SD يرجع إلى عوامل عدة منها شعور ناخبي الحزب بخيبة أمل لأن سعر الوقود لم ينخفض كما وعد الحزب. ورأى بعض الناخبين أن تأثير SD انحصر في سياسة الهجرة. وفي استطلاع آخر أجراه مركز إبسوس لصالح داغينز نيهيتر قال 53 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إن الحكومة لم تف بمعظم وعودها الانتخابية، خصوصاً فيما يتعلق بأسعار الكهرباء والوقود.

السلطات الألمانية تقبض في سلسلة مداهمات على 25 متطرفاً يمينياً اعتبروا أعضاء في شبكة إرهابية خطيرة. شارك في المداهمات حوالي 3 آلاف شرطي على مستوى البلاد. ومن بين المشتبه بهم جنود سابقون وعضو سابق في البرلمان اسمه هينريش الثالث عشر وهو ينحدر من عائلة كانت تعتبر من النبلاء في ألمانيا سابقاً. ويشتبه في أن المقبوض عليهم خططوا لشن هجوم مسلح على البرلمان وتنصيب هينرش زعمياً جديداً لألمانيا. الادعاء العام الألماني قال إن المقبوض عليهم ينتمون إلى مجموعة “مواطني الرايخ” ويواجهون تهمة الإعداد لانقلاب وإسقاط الدولة. ولا تعترف المجموعة بالدولة الألمانية التي تأسست بعد انهيار النازية، ويعتقدون بأن الامبراطورية الألمانية التي كانت موجودة قبل نهاية الحرب العالمية الثانية لا تزال قائمة، وأن ألمانيا ما زالت تحت احتلال “الحلفاء” من خلال الشركات الأمريكية. وحسب الادعاء العام الألماني أسس المشتبه بهم في نوفمبر من العام الماضي تنظيماً إرهابياً يهدف إلى “القضاء على دولة القانون الديمقراطية على مستوى البلديات والمقاطعات”. السفارة الروسية في برلين نفت أي صلة لها بالمجموعة الإرهابية بعد أن أوقف الادعاء العام الألماني مواطناً روسياً بشبهة محاولة إيجاد تواصل بين المجموعة ومسؤولين روس.

وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم يقول إنه ليس من الجيد أن تبقى السويد وفنلندا خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ظل الأوضاع الأمنية الصعبة التي يعيشها العالم. بيلستروم يزور الولايات المتحدة حالياً ومن المقرر أن يلتقي غداً نظيريه الأمريكي أنتوني بلينكن والفنلندي بيكا هافيستو، لمناقشة مسألة عضوية البلدين في الناتو. وقال بيلستروم إن من المهم أن يسمع كيف تنظر الولايات المتحدة إلى هذا الوضع ومدى السرعة التي ستتمكن بها السويد وفنلندا من أن تصبحا عضوين كاملي العضوية في الحلف”. منذ دعوة السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو في الصيف الماضي، صادقت برلمانات 28 دولة من أصل 30 دولة في الناتو على بروتوكولات الانضمام، باستثناء تركيا وهنغاريا. وأعلنت هنغاريا موافقة الحكومة على عضوية البلدين مؤكدة تصويت البرلمان بالموافقة مطلع العام المقبل. وتوصلت السويد وفنلندا وتركيا إلى اتفاق يتضمن التعاون في مكافحة “الإرهاب” واستئناف تصدير الأسلحة إلى تركيا وتسليم مطلوبين، مقابل الموافقة على عضوية البلدين في الناتو.

رئيسة حزب الوسط آني لوف تقول إن “النظام في إيران يتداعى”، مطالبة الاتحاد الأوروبي بتصنيف الحرس الثوري الإيراني “منظمة إرهابية”. لوف ألقت اليوم خطاب عيد الميلاد وهو الأخير بالنسبة لها رئيسة لحزب الوسط. حيث سيختار الحزب مطلع العام المقبل رئيساً جديداً. وبدأت لوف خطابها بالإشادة بشجاعة الشعب الإيراني. وقالت إن الأشخاص المتعطشين للحرية من النساء والرجال يوحدون قواهم من أجل حقوق المرأة رغم إغلاق الإنترنت لمنع الناس من التواصل مع بعضهم. رئيسة الوسط أضافت أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين اتخذت بالفعل قراراً بتصنيف الحرس الثوري “منظمة إرهابية”، داعية الاتحاد الأوروبي إلى فعل الشيء نفسه. كما حثت السويد على فرض عقوبات بشكل منفرد على طهران.

في أخبارنا الثقافية، ينتصب دب سويدي بارتفاع 5 أمتار وطول 8 أمتار وسط ستوكهولم بعد أن نحتته أيد سورية. النحات السوري مهند سليمان قدم إلى السويد منذ حوالي سبع سنوات وها هو يزين وسط العاصمة بمنحوتة نسجها من أسلاك حديدية بطول 6 كيلومترات ونصف. العمل استغرق أربعة أشهر قبل أن يواجه الدب السويدي مبنى البرلمان وسط العاصمة. نستمع للنحات في هذا المقطع

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.