بينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتوعد من هضبة الجولان المحتلة برد قاس على حزب الله، سادت أجواء التوتر مطار بيروت. شركات طيران عدة علقت رحلاتها المتجهة إلى المطار لمدة يومين، وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي رداً على هجوم مجدل شمس الدامي الذي اتهمت إسرائيل به حزب الله، فيما نفى الحزب مسؤوليته عن الهجوم. المخاوف من نشوب حرب تُشعل لبنان، باتت أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى، بعدما منح مجلس الوزراء الأمني المصغر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت تفويضاً “لاتخاذ قرار بشأن طريقة الرد وتوقيته”. وكان صاروخ سقط السبت على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان المحتلة وأسفر عن مقتل 12 طفلاً وشاباً. وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم أعاد أمس التذكير بتعليمات وزارة الخارجية بعدم السفر إلى لبنان ومغادرته فوراً. كما أصدرت الخارجية النرويجية تحذيراً مماثلاً دعت فيه رعاياها إلى مغادرة لبنان فوراً. وكان بيلستروم أدان الهجوم على الجولان، ودعا جميع الأطراف إلى وقف التصعيد لتجنب حرب كبرى محتملة. واليوم حثت أمريكا مواطنيها على مغادرة لبنان قبل بدء أي أزمة فيما دعت ألمانيا مواطنيها إلى المغادرة “بشكل عاجل”. وكذلك حثت إيطاليا رعاياها على مغادرة الأراضي اللبنانية حرصاً على سلامتهم.
اتحاد الضباط السويديين يكشف أن ستين بالمئة من العسكريين في قوات الدفاع يفكرون في ترك السلك العسكري. السبب الرئيسي يعود إلى الرواتب المنخفضة مقارنة بالقطاعات الأخرى. رئيس الاتحاد ستيفان مورن قال إن الأرقام تعود إلى آخر إحصاء قام به الاتحاد العام 2022، والذي أظهر صعوبة في احتفاظ قوات الدفاع بموظفيها العسكريين بعد خدمة خمس سنوات. وشدد مورن على أهمية تقديم قوات الدفاع شروطاً تنافسية لجذب والاحتفاظ بالموظفين، وكذلك تحسين شروط العمل للموازنة بين الحياة العملية والخاصة. نائب مدير شؤون الأفراد في قوات الدفاع (فريدريك بيدو ) رد على الانتقادات بالقول إنه لا توجد دلائل على زيادة مغادرة الموظفين في الإحصاءات، مشيراً إلى أن قوات الدفاع لديها نسبة منخفضة للغاية من حالات التقاعد المبكر للضباط المحترفين. ورغم الزيادة الكبيرة في عدد المقبولين في دورات تدريب الضباط هذا العام، تعاني قوات الدفاع من نقص في أعداد الضباط المحترفين. ومن المتوقع أن يتقاعد نحو ثلث الضباط المحترفين خلال السنوات العشر المقبلة. وترسل السويد ضباطاً وعسكريين للمشاركة في بعثات دولية تابعة للأمم المتحدة حول العالم. ومع عضوية البلاد في حلف الناتو، فمن المحتمل أن يضطر الضباط إلى أداء الخدمة ضمن قوات الحلف في مرحلة ما من حياتهم المهنية.
اقتصادياً، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للسويد بنسبة 0.9 بالمئة في يونيو مقارنة بشهر مايو، وفق مؤشر الناتج المحلي الإجمالي الأولي من هيئة الإحصاء السويدية. الاقتصاد السويدي نما بنسبة 1.9 بالمئة في يونيو مقارنة بالعام السابق. لكن في الربع الثاني من العام الحالي، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.8 بالمئة مقارنة بالربع الأول من العام. الخبير الاقتصادي في هيئة الإحصاء (ماتياس كاين فيات) قال إن الاقتصاد السويدي نما في يونيو، لكن الأرقام الإجمالية للربع تأثرت بأرقام ضعيفة في شهر أبريل. وفي مايو، تراجع الاقتصاد بنسبة 0.1 بالمئة مقارنة بالشهر السابق. ويواجه الاقتصاد السويدي حالة من الركود بعد أزمة التضخم التي ضربت البلاد في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن تتجاوز السويد حالة الركود مع بداية العام المقبل.
صدمت جريمة قتل الفتاة إيميليا البالغة من العمر أربعة عشر عاماً السويد الأسبوع الماضي، لكن وقع الصدمة كان أكبر على قرية تولارب في محافظة سكونه. إيميليا التي أقامت في القرية مع أمها، كانت ضحية ثالث جريمة قتل تشهدها القرية في غضون شهرين. في بداية يوليو عُثر على أب وابنته ذات الثماني سنوات ميتَين في منزلهما في القرية، وأظهرت تحقيقات الشرطة أن الأب قتل ابنته ثم انتحر. وقبل ذلك بشهر، عُثر على شاب يبلغ من العمر عشرين عاماً وينحدر من تولارب مقتولاً في شقة في مدينة لوند. عدد سكان القرية لا يتجاوز ثلاثة آلاف وأربعمئة نسمة فقط، وهذه الجرائم جعلتهم في حالة من الصدمة والخوف. كما خلفت الجرائم صدمة أيضاً لدى سكان الجنوب السويدي. يذكر أن قرية تولارب شهدت كذلك عدة جرائم قتل قبل سنوات. وعُثر في عام 2019 على شابة تُدعي أيضاً إيميليا مقتولة في نهر (فرامسون) وحُكم على صديقها المقرب بالسجن لارتكابه الجريمة. وفي مايو 2017، اهتزت القرية كذلك بعد جريمة قتل طفل رضيع، وأدانت المحكمة بعدها الأب بالجريمة.
مع اقتراب شهر يوليو من نهايته، يمكن لسكان الجنوب الاستمتاع بأشعة الشمس، على الأقل حتى يوم الأربعاء. توقعات الأرصاد الجوية تظهر طقساً دافئاً في الجنوب حيث يمكن أن تصل الحرارة إلى خمس وعشرين درجة هذا الأسبوع. خبير الأرصاد الجوية ماكس شيلد قال إن مرتفعاً جوياً فوق الجزر البريطانية سيصل إلى جنوب السويد خلال الساعات المقبلة. في حين حذّرت الأرصاد الجوية أمس من أمطار غزيرة في نورلاند شمال البلاد. ولا يبدو أن المطر سيتراجع قريباً. ويتوقع أن يكون الطقس غير مستقر حتى نهاية الأسبوع في الشمال. واعتباراً من يوم الأربعاء سيكون الطقس غير مستقر في أجزاء واسعة من السويد. ورغم الأمطار الغزيرة في أجزاء من البلاد، خصوصاً في يوليو، رأى( ماكس شيلد) أن صيف هذا العام طبيعي. إنه صيف السويد التقليدي، بحسب الخبير.