هل هناك استخفاف بالجالية الإسلامية في السويد؟

هل فعلا لا تعطي السويد وزنا للجاليات الإسلامية ولا للجمعيات والاتحادات الموجودة على أراضيها، وزن يتناسب على الأقل مع حجم هذه الجالية ودورها في المجتمع؟ لماذا وقبل حوالي 15 عاما كانت الحكومات السويدية تستشير وتناقش المواضيع التي تخص الجالية الإسلامية، أما الآن فأغلب اللقاءات تتم ربما وفقط لأخد الصور مع بعض الأئمة للصحافة ووسائل الإعلام؟ هل حرق المصحف كشف ما يمكن اعتباره استخفافا بدور الجمعيات الإسلامية بالمجتمع؟ ضيف حلقة اليوم يوهانيس كلومينيك الذي اعتنق الإسلام وهو في عمر 17 عاما قبل عشرين سنة ليصبح اسمه عبد الله السويدي وهو الآن أحد القيادات الإسلامية في السويد، عبد الله حاصل على درجة الدكتوراة بالعقيدة الإسلامية من جامعة المدينة المنورة وعلى ماجستير من جامعة أوميو وبكالوليوس من جامع أوبسالا في تاريخ الأديان وله عدة مؤلفات وأبحاث.