الكومبس – خاص: قال وزير العمل والاندماج السويدي ماتس بيرشون إن مشاركته في مظاهرة بمالمو أمس جاءت تكريماً لضحايا هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل.
وكانت مدينة مالمو شهدت أمس مظاهرات مختلفة بمناسبة مرور عام على أحداث السابع من أكتوبر. وشارك الوزير في مظاهرة متضامنة مع إسرائيل بدأت في الساعة الثالثة عصراً وشارك فيها مئات الأشخاص. وانطلق التجمع من أمام الكنيس اليهودي في مالمو وتوجه نحو ساحة جوستاف أدولف.
ووصف بيرشون المظاهرة بـ”المهمة جداً”، مضيفاً “مهمة جداً لأن الأمر يتعلق بالناس نحن نكرم أولئك الذين وقعوا ضحية لهجوم إرهابي ونشعر أن هذا مهم في مثل هذا اليوم”.
وسألت الكومبس الوزير “حضر عدد من الوزراء فعاليات متضامنة لإسرائيل، لكننا لم نشهد تمثيلاً مماثلاً في فعاليات داعمة لشعب فلسطين أو ضد الاحتلال. لماذا لم نر ذلك؟”.
وأجاب بيرشون أن “الحكومة ليست هنا لدعم إسرائيل أو حكومة إسرائيل نحن هنا تكريماً لضحايا هجوم 7 أكتوبر، ونريد أن يهدأ طرفا الصراع حتى نتمكن من الوصول إلى وقف إطلاق النار وعدم إصابة المدنيين”.
إن عدم مشاركة الحكومة في المظاهرات الفلسطينية قد يشير إلى أنها لا تدعم كلا الطرفين، كيف تنظر إلى ذلك بالمقارنة مع القول إن الحكومة تؤيد حل الدولتين؟
يجيب الوزير “الحكومة السويدية تريد أن ترى حل الدولتين. نحن نعمل على هذا الخط مع دول أخرى في أوروبا، ومن المهم أن يتمكن اليهود والفلسطينيون، إسرائيل و فلسطين من العيش جنباً إلى جنب”.
وكانت مظاهرة حاشدة متضامنة مع فلسطين ولبنان انطلقت في تمام الساعة الواحدة ظهراً في ساحة غوستاف أدولف، بمشاركة آلاف من سكان مالمو و مقاطعة سكونا. ونظّم المظاهرة حراك يُطلق على نفسه اسم ” أوقفوا الإبادة الجماعية، Stoppa folkmordet” .
شادي فرح
مالمو