وزير: السويد ستصبح قوة عظمى في صناعة البطاريات

: 8/5/22, 5:44 PM
Updated: 8/5/22, 5:44 PM

السويد ستصبحُ قوةً عظمى في صناعة البطاريات..تصريحٌ صادرٌ عن وزيرِ الأعمال والصناعة كارل بيتر ثورولدسون، الذي أبدى سرورهُ من إعلانِ شركة فولفو السويدية عن افتتاحِ مصنعٍ جديدٍ للبطاريات…الوزير أكد أن هذا المصنع سيساهمُ باستثماراتٍ تبلغ قيمتها عشراتُ المليارات من الكرونات وتوفيرِ آلاف الوظائفِ الجديدة. وقال الوزير ثورولدسون إن فولفو تفتحُ فرصًا هائلة للمستقبل، وأنهُ من المهم على السياسيين تقديمُ المساعدةِ في أمورٍ عدة مثل تقصير عمليات منح تصاريح العمل وتسهيلِ مبادرات التدريب للموظفين للوصولِ إلى المهاراتِ الصحيحة.

بعد سيلٍ من الانتقادات الموجهةِ ضدَهُ من أحزابٍ عدة على خلفيةِ اقتراحهِ بشأن تصنيفاتِ المناطق التي توصف بالمهمشة في السويد وما رافقها من تصريحات، أبدى وزراءٌ في الحكومة دعمهم لزميلهمِ وزيرِ الهجرةِ والاندماج أندش إيغمان …ودافعَ وزير العدل والداخلية مورغان يوهانسون، عن وجهةِ نظر إيغمان، قائلا إنه من المهم مراجعةُ المناطقِ الضعيفة لتحديد كيفيةِ التعامل معها وجعلها أكثرَ أمانًا وأبدى يوهانسون اعتقادهُ بأنه قد أسيء فهمُ إيغمان وأنه لم يتحدث أبدًا عن الفصل العنصري، بل هو ضدَ الفصل ومؤيدٌ لفكرة أن يعيش أشخاصٌ من خلفياتٍ مختلفة معًا..من جهتها أيدت وزيرة التوظيف والمساواة بين الجنسين إيفا نوردمارك، كلام يوهانسون، وقالت إن تصريح ايغمان قد أسيء تفسيره مشيرةً إلى أن العديد من النساء المولودات في الخارج يجدن صعوبة في الحصول على عملٍ في الأحياء التي توصف بالضعيفة في السويد

سفينةٌ سياحية ..مسكنٌ للاجئين..في التفاصيل فإنه من المقرر أن تصبح السفينة السياحية غلاسكي م – إس التابعة لشركة تالينك سيلگا، مكانَ إقامةٍ للاجئين في هولندا، وستقومُ السفينة برحلتها الأخيرة…واعتبارًا من 20 سبتمبر ، ستصبحُ العبارة جالاكسي مأوى للاجئين في هولندا لمدةِ سبعةِ أشهرٍ من الآن. بعد ذلك يمكن تمديد القرار لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وفق ما قرر مجلس إدارة تالينك سيلغا الأسبوع الماضي…خلفية القرار هو، الوضع المادي للشركة حيث تضررت صناعةُ السياحةِ والترفيه بشدة خلال جائحة كورونا ، وعلى الرغم من تخفيف القيود ، إلا أن هذه الصناعة واجهت صعوبةً في التعافي. كما أدت الحرب في أوكرانيا أيضًا إلى ارتفاع أسعار الوقود والمواد الخام ..ويعني هذا القرار أنه سيتم إخطار مئتين وخمساً وستينَ شخصًا من العاملين في Tallink Silja AB بالاستغناء عنهم.

على خلفيةِ الارتفاعِ الكبير في أسعار الكهرباء داخل البلاد..كلفت الحكومةُ السويدية وزيرَ الطاقة والتنمية الرقمية، خاشيار فرمانبار، مهمةَ المحاولةِ في تغيير أوقاتُ استهلاك الكهرباء إلى أوقاتٍ أقلَ طلبًا على الطاقة. في حين طمأن الوزير فرمانبار الأسر السويدية بأن الإجراء الذي سيتخذُهُ لن يؤدي إلى أي زيادةٍ في التكاليف.والفكرة من ذلك هي توفيرُ الكهرباء وتخزينهُا خلال الأوقات اليومية التي يكونُ فيها الطلب والأسعار في أدنى مستوياتها، بالإضافة إلى إدخال تقنية جديدة لجعل التدفئة فعالة قدر الإمكان.والسلطات الحكومية التي تشارك في إنجاز هذه المهمة شبكة الطاقة السويدية ومفتشية أسواق الطاقة السويدية ، ووكالة الطاقة والمجلس السويدي للاعتماد وتقييم المطابقة

تراجعٌ في أعدادٍ المسافرين على متن خطوط طيران SAS ، الشهر الماضي مقارنة بالشهر الذي سبقه، لكن أرقام هذا الشهر أفضل بكثير من الفترة المقابلة من العام الماضي…الشركة أرجعت الخسارة الشهرية الكبيرة إلى إضرابِ الطيارين الذي استمر أسبوعين تقريبًا في يوليو…وسافر 1.3 مليون مسافر مع SAS خلال شهر يوليو ، وفقًا لبيان صحفي صادر عن شركة الطيران.وهذا الرقم هو 23 في المئة أكثر من نفس الفترة من العام الماضي – ولكن 32 في المئة أقل من الشهر السابق. وقدم الرئيس التنفيذي للشركة الاعتذار لجميع العملاء الذين تضرروا من الإضراب ، الذي أدى إلى تأخير وإلغاء ثلاثة الاف وسبعمئةِ رحلة.

قبلَ تصفيةِ أعمالها في روسيا عقبِ الحرب في أوكرانيا قامت شركة الملابس السويدية H&M، بفتحِ جميع متاجرها في روسيا لمدة أسبوع أمام المتسوقين لبيع البضائع المتبقية بأسعارٍ مخفضة ووصلت طوابير المتسوقين في موسكو الى عدة مئاتٍ من الأمتار في مركزي التسوق أفيابارك وميتروبوليس …وكانت الشركة قد أعلنت في مارس الفائت أنها تعتزم إغلاق متاجرها ووقفِ عملياتها في روسيا، بعد «بيع البضائع المتبقية»، . وتُعتبر روسيا سابع أكبر سوق لـ H&M بإجمالي 170 متجر. وتأثر حوالي 6.000 موظف بالإغلاق. كما تقدر H&M تكاليف إغلاق عملياتها الروسية إلى حوالي 2 مليار كرون سويدي.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.