وفيات غامضة بين عمال مصنع.. وجريمة كراهية في مترو ستوكهولم

: 8/6/24, 5:43 PM
Updated: 8/6/24, 5:43 PM

الوفيات الغامضة تتوالى في خيليفتيو بشمال السويد. فقد أعلنت الشرطة السويدية اليوم عن وفاة جديدة لموظف في مصنع بطاريات “نورث فولت” بمدينة خيلفتيو الشمالية، مما يرفع عدد الوفيات بين موظفي المصنع إلى أربعة خلال سبعة أشهر. المسؤول عن التحقيقات في الشرطة بمنطقة الشمال، باتريك أوستروم، قال إن الوفاة الأخيرة حدثت في شهر يوليو الماضي خارج مكان العمل، لشخص كان في حالة صحية جيدة، ولم يُعرف سببها حتى الآن. وأضاف أن القاسم المشترك بين المتوفّين هو مكان العمل في المصنع، غير أنه أكد في الوقت نفسه أنه لم يتبيّن حتى الآن وجود صلة ملموسة بين الوفيات السابقة. وإضافة إلى الوفاة الجديدة، أعلنت الشرطة عن حالة “مرض حاد” تعرض لها موظف آخر في المصنع نفسه دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية بشأنه. وقالت الشرطة إنها تتابع تحقيقاتها، وتتوقع الحصول على التحليلات المطلوبة حول الوفيات بعد بضعة أسابيع فقط. وبعد ساعات على بيان الشرطة قالت شركة “نورث فولت” إن الوفاة الجديدة سببها غرق موظف خارج أوقات العمل ولا علاقة لها بالمصنع، منتقدة بيان الشرطة. تجدر الإشارة إلى أن حالات الوفاة الثلاث السابقة شملت رجالًا تتراوح أعمارهم بين 19 و60 عاماً ووقعت في غضون ستة أشهر. ففي يناير، عُثر على أب لثلاثة أطفال يبلغ من العمر 33 عاماً ميتاً في سريره بعد نوبة مسائية، وفي فبراير عُثر على شاب يبلغ من العمر 19 عاماً ميتًا في سريره، كما عُثر في يونيو، على موظف ثالث في الستينيات من عمره ميتاً على شرفة منزله بعد العمل.

شهدت أسعار الوقود في السويد تراجعاً ملحوظاً اليوم، حيث انخفض سعر ليتر البنزين بمقدار 25 أوره ليصل إلى 17.94 كروناً، وهو أدنى سعر مسجل منذ منتصف يناير الماضي. وانخفضت أسعار الوقود في السويد بالتزامن مع انخفاض سعر النفط عالمياً، متأثراً بالتراجع الحاد في البورصات الآسيوية والأوروبية والأمريكية أمس. وعلى الرغم من الأخبار الإيجابية لأصحاب السيارات، حذّر كريستيان كوبفر، المحلل الاقتصادي في هاندلز بانكن، من إمكانية تغيّر الوضع بسرعة. وقال إن الأسعار قد ترتفع بشكل كبير في حال تدهورت الأوضاع في الشرق الأوسط أهم منطقة في إنتاج النفط في العالم. وأضاف: “إذا حدث صراع عسكري واسع يشمل دولة كبيرة منتجة للنفط مثل إيران، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط لأكثر من 100 دولار للبرميل”. كوبفر حذّر من أن أسعار الوقود ستتأثر على الفور في حال حدوث ذلك، لافتاً إلى أنه في حال وصل البرميل إلى 150 دولاراً فقد تصل أسعار الوقود إلى 25 كروناً لليتر في السويد، كما قد يؤثر الأمر بشكل سلبي على الكرون السويدي.

اضطرابات بنغلاديش تُقلق عشرات الشركات السويدية. أعربت سفيرة السويد في بنغلاديش، ألكسندرا فون ليندي، عن قلقها الشديد من تأثير الاحتجاجات المستمرة في بنغلاديش على الشركات السويدية العاملة هناك، كاشفة أن حوالي 50 شركة سويدية، معظمها تعمل في صناعة الموضة والنسيج، تأثرت بشكل كبير بسبب الاضطرابات المستمرة. وقالت السفيرة إن التجارة والتصدير والجمارك واللوجستيات تأثرت نتيجة الاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع، مما أثر بدوره على الشركات السويدية. وفي السياق نفسه، أعربت شركة “هو إم” السويدية العملاقة لتجارة الألبسة عن قلقها البالغ إزاء الوضع المتدهور والعنف المستمر في بنغلاديش. وقالت الشركة إنها تتابع عن كثب تطورات الأحداث الجارية في البلاد. وتعد بنغلاديش أكبر دولة موردة لمواد الإنتاج لشركة “هو إم”. هذا وتستمر حالة عدم الاستقرار في بنغلاديش، حيث أغلقت مصانع النسيج أبوابها يوم الثلاثاء، بعدما أضرم محتجون النيران في أربعة مصانع يوم الأحد الماضي. وتشهد بنغلاديش منذ عدة أسابيع احتجاجات واسعة النطاق أدت إلى استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد وهروبها من البلاد يوم الاثنين. وقد أسفرت هذه الاحتجاجات عن مقتل أكثر من 400 شخصاً وإصابة المئات.

جريمة كراهية وراء هجوم بالسكين في ستوكهولم. اتهم الادعاء العام السويدي اليوم رجلاً أربعينياً بطعن فتىً داخل قطار للأنفاق في محطة مترو “سلوسين” بوسط ستوكهولم. ووفقاً للادعاء، قام الرجل بوضع سكين على رقبة الصبي من الخلف دون مبرر، ثم طعنه في ظهره عندما حاول الهرب. وتمكن الفتى من الفرار ومغادرة عربة القطار لحظة توقفه عند المحطة. المدعية العامة شارلوت نوردستروم قالت في أوراق الدعوى إن الفتى كان محظوظاً، ولم يصب بإصابات بالغة جراء الهجوم. وكشفت نوردستروم أن التصريحات التي أدلى بها الرجل بعد الحادثة تشير إلى أن الهجوم قد يكون جريمة كراهية. ولم تتضح طبيعة تلك التصريحات، ولا هوية الفتى أو المهاجم. يُذكر أن الشرطة كانت قبضت على الرجل في اليوم التالي للحادث، بعدما تصرف بعدوانية وعنف في مبنى سكني بجنوب ستوكهولم.

أرماند دوبلانتيس يثبت قدرته على الوفاء بتوقعات الجماهير ويحقق نجاحاً تاريخياً في أولمبياد باريس. فقد أضاف نجم القفز بالزانة السويدي إنجازًا كبيراً إلى سجله الحافل بفوزه بذهبية الأولمبياد وتحطيمه الرقم القياسي العالمي. وبحضور 80 ألف متفرج في باريس، حقق دوبلانتيس، الملقب بـ”موندو”، سلسلة نجاحات بدأها مع تجاوزه ارتفاع ستة أمتار، وأكملها بكسر رقمه الأولمبي السابق قافزاً فوق عارضة بارتفاع ستة أمتار وعشرة سنتيمترات. كما رفع الشاب السويدي التحدي ووصل إلى علو ستة أمتار وخمسة وعشرين سنتيمتراً، محققاً رقماً عالمياً جديداً في مسيرته الحافلة بالإنجازات. السويد التي جمعت حتى الساعة ثماني ميداليات في باريس بينها ثلاث ذهبيات، احتفلت بنجاح دوبلانتيس الباهر. وهنأه الملك كارل غوستاف على أرض الأولمبياد في باريس، بينما احتفت وسائل الإعلام السويدية والعالمية بالبطل الشاب. ووصفت صحيفة “لوموند الفرنسية دوبلانتيس بـ”ملك ألعاب القوى”، فيما وصفته وسائل إعلام أخرى بأفضل من قفز بالزانة على مرّ التاريخ. تجدر الإشارة إلى أن “موندو” سبق وفاز بالذهبية في أولمبياد طوكيو، كما حطم الرقم القياسي العالمي سبع مرات منذ انطلاقته الأولى في بولندا عام 2020.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.
cookies icon