قواعد قانونية جديدة للحد من رمي القمامة في الطبيعة
مقال من الشركاء: تقرر إدخال قواعد قوانين وتعليمات جديدة، خلال هذا الصيف، تهدف إلى تقليل والحد من تناثر وانتشار القمامة ومخلفات المنتجات البلاستيكية التي ترمى في الطبيعة، مثل بعض علب المشروبات وأعواد تنظيف الأذن القطنية، وأدوات المائدة البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة، كما سيتم بموجب هذه القواعد الجديدة، حظر بعض المنتجات البلاستيكية تماماً وسيجري العمل على تخفيف انتاج واستهلاك البعض الآخر، والعمل على إعادة تدويرها بشكل أفضل.
في كل عام، نستخدم نحن السويديون مئات الآلاف من أعواد البالونات، و570 مليون من أدوات الطعام الجاهز والعبوات، وما بين 500 مليون ومليار كوب للاستخدام لمرة واحدة. ينتهي جزء كبير من هذه الأدوات في الطبيعة وفي البحار والمحيطات. وهذا ما يزيد من إمكانية إلحاق الأذى بالحيوانات، كما يرفع الوقت الطويل الذي تستغرقه هذه المواد لكي تتحلل إلى إلحاق أضرار كبيرة في البيئة.
قرر الاتحاد الأوروبي في عام 2019 اعتماد توجهات جديدة للتقليل من رمي المخلفات البلاستيكية في المحيطات. يُطلق على هذا التوجيه اسم “تعليمات بشأن استخدام المواد البلاستيكية لمرة واحدة” وسيدخل حيز التنفيذ في صيف عام 2021. سيكون كل من منتجي البلاستيك والأفراد على دراية تامة بهذا التغيير.
وحول أهمية إصدار الاتحاد الأوروبي لمثل هذه التعليميات، تقول يوانا راينارتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة احفظ السويد نظيفة Håll Sverige Rent
“ترك ورمي القمامة والمخلفات في الطبيعة هي واحدة من أكبر مشاكلنا العالمية. هذا هو سبب الأهمية الكبيرة للغاية في أن يصدر الاتحاد الأوروبي الآن تعليمات من شأنها أن تُقلل بشكل كبير من كمية القمامة”
التوجيه الجديد اعتمد على تطوير تدابير للتعامل مع أكثر من 10 مواد بلاستيكية شيوعا، يتم فيها استهلاك مواد قابلة لإعادة التدوير، مثل الملاعق والشوك والسكاكين وأدوات المائدة الأخرى المصنوعة من البلاستيك والتي تستخدم لمرة واحدة.
هناك بعض المنتجات لها عواقب وخيمة عندما تصبح قمامة – مثل قصبات المشروبات الطويلة والقصيرة، والتي يمكن أن تؤذي الحيوانات بسهولة. يصعب إعادة تدوير الأشياء البلاستيكية الأخرى وتقسيمها بسهولة إلى أجزاء أصغر.
تشير التقديرات إلى أن 80 إلى 85 في المئة من النفايات في البحار والمحيطات حول دول الاتحاد الأوروبي تتكون من البلاستيك. ويتكون 50 في المئة من هذا العدد من المنتجات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة و27 في المئة من الأشياء المرتبطة بالصيد.
تؤكد يوانا راينارتز على وجود بدائل للعديد من المنتوجات المضرة بالطبيعة:
” الشيء الممتع هو أن هناك بدائل جيدة للمنتجات المحظورة. تتوفر الآن قصبة الشراب، على سبيل المثال، من المعدن أو الزجاج، بدل البلاستيك. يمكن غسلها وإعادة استخدامها.”
التوجيه والتعليمات الجديدة هي أيضا خطوة نحو اقتصاد يعتمد أكثر على إعادة تدوير المواد. في مثل هذه المنتجات تستخدم لأطول فترة ممكنة. عندما ينكسر شيء ما، يتم إصلاحه أو تغييره إلى شيء آخر أو إعادة تدويره.
هناك 9 منتجات محظورة. وهي:
1. أعواد تنظيف الأذن القطنية
2. الملاعق والشوك والسكاكين البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة
3. الأطباق البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة
4. قصبات الشراب البلاستيكية
5. أدوات خلط بلاستيكية للمشروبات
6. أعواد البالون البلاستيكية
7. المنتجات المصنوعة من البلاستيك القابل للتحلل بالأكسجين
8. حافظات طعام مصنوعة من البوليسترين الممدد
9. علب وأكواب المشروبات المصنوعة من البوليسترين الممدد (بما في ذلك السدادات والأغطية)
حق الوصول إلى أملاك الغير في الطبيعة
تزداد أعداد الناس الذين يزورون الطبيعة والتمتع بها، خاصة بعد جائحة كورونا. في السويد، لدينا حق فريد وهو إمكانية الوصول العام لاستخدام أملاك الغير في الطبيعة، القانون يمنحنا الكثير من الحرية لاستخدام أملاك الغير، ولكن مع وجود بعض الضوابط والالتزامات. فيما يتعلق بحقيقة أن هناك الآن قواعد قوانين جديدة حول كيفية تقليل والحد من رمي القمامة والمخلفات، فمن المهم أن تكون على دراية. لذلك اختبر معلوماتك عن حق الوصول العام (استخدام أملاك الغير في الطبيعة) من خلال النقر على هذا الرابط: hsr.se/allemansrätten
حول مؤسسة احفظ السويد نظيفة Håll Sverige Rent
مؤسسة Håll Sverige Rent هي منظمة غير ربحية تعمل على ضمان عدم رمي القمامة والمخلفات. كلما انخرطنا أكثر بالاهتمام، شعرنا بتحسن تجاه الناس والبيئة.
كلام الصورة
إعلان: هذا إعلان من أحد الشركاء المتعاونين معنا، ليس بالضرورة أن يتوافق محتوى هذه المادة مع سياسة الكومبس التحريرية.