الكومبس – الصحة: قرر المجلس المركزي للمراجعة الأخلاقية CEPN تبرئة طبيب سويدي من تهمة الاحتيال وسوء السلوك في مجال البحوث المتعلقة بعلاج زراعة قرنية اصطناعية في العين.

وذكر الموقع الطبي Läkartidningen أن فريق من الخبراء شاركوا في عملية التحقيق حول مزاعم سوء سلوك أحد الأطباء الذي كان يقود مجموعة من الباحثين في جامعة Linköping حول تطوير عمليات زراعة القرنية الاصطناعية، حيث تعرض الطبيب لمجموعة من الانتقادات حول تصرفاته وكيفية إتباع القواعد والأنظمة وفقاً للأحكام القانونية التي أقرتها السلطات الحكومية.

وأوضح الموقع أن الانتقادات ركزت على قيام الطبيب بإجراء عملية زراعة قرنية اصطناعية في العين لدى أحد المرضى الأوكرانيين من دون تجربة العملية أولاً على أحد حيوانات التجارب والتأكيد من مدى فعاليتها وصحتها.

ووجه مجموعة من الخبراء المستقلين انتقادات حول كيفية إدارة العملية ومراقبة الوثائق واحترام القواعد القانونية.

وكانت جامعة Linköping قد نشرت بياناً صحفياً أكدت فيه أنه من غير الممكن والمقبول الاستعانة بمصادر خارجية والخروج عن أخلاقيات العمل والبحث العلمي، معتبرةً أن الباحث هو مذنب لأنه قام بالاحتيال في البحوث.

بدوره قرر المجلس المركزي للمراجعة الأخلاقية CEPN اتخاذ وجهة نظر مغايرة، حيث اعتبر أن الطبيب تمكن من الوصول لنتائج جيدة في بحثه العلمي، وبالتالي لم يكن هناك أوجه قصور كبيرة فيما يتعلق بسوء السلوك والتصرف غير المناسب.

وأكد المجلس أن الطبيب لم يرتكب أي جريمة تتعلق بتهديد سلامة المرضى أو مخالفة الأطر التنظيمية المتبعة في مثل هذه الحالات.