الكومبس – إكسترا: تعد الأفعى السويدية المعروفة باسم Huggorm من بين أكثر الأفاعي انتشاراً في أوروبا وآسيا. اسمها السويدي Huggorm يتكون من كلمتين هما: Hugg التي تعني لدغة أو عضة، وOrm التي تعني أفعى أو ثعبان.
تتميز هذه الأفعى بجسمها القصير والقوي ورأسها المثلث الشكل. غالباً ما يكون لونها رمادياً أو بنياً مع نمط متعرج مميز على ظهرها، لكن بعضها تكون سوداء بالكامل.
وهي واحدة من ثلاثة أنواع للأفاعي تنتشر في السويد، إلى جانب Snok وHasselsnokK، غير أن أفعى Huggorm هي الوحيدة السامة بين هذه الأنواع الثلاثة.
تعيش الأفعى في بيئات متنوعة تشمل الغابات والمروج والأراضي الرطبة والمناطق الصخرية، وتنتشر في مختلف مناطق السويد، وكذلك تتواجد في منطقة واسعة تمتد من بريطانيا وإيرلندا غرباً إلى روسيا وآسيا الوسطى شرقاً.
ولا تعد الأفعى Huggorm عدوانية بطبيعتها وتفضل الهروب عند مواجهة البشر، ولكن لدغتها يمكن أن تكون خطيرة وتسبب أعراضاً مثل الألم الشديد والتورم، وفق مصلحة حماية البيئة السويدية Naturvårdsverket.
وتلعب هذه الأفعى دوراً مهماً في النظام البيئي من خلال التحكم في أعداد القوارض والفرائس الصغيرة الأخرى.
ويحذر الخبراء مع حلول الطقس الدافئ كل عام سكان البلاد من لدغات الأفاعي، وينصحونهم بتلقي العناية الطبية فوراً في حال لدغتهم أفعى من نوع Huggorm.