الكومبس ـ إكسترا: مصطلح الأسبوع هو “Kontroller för medborgarskap” “عمليات التحقق من المواطنة” أو “فحوصات المواطنة” وتعني الكلمات بالتفصيل كالتالي:
- Kontroller: تعني “التحقق” أو “الفحص”. وهي تشير إلى الإجراءات أو الخطوات المتبعة للتحقق من شيء ما، مثل المستندات أو الحالة القانونية.
- Medborgarskap: تعني “المواطنة” أو “الجنسية”، وهي الحالة القانونية التي تحدد الشخص كعضو في دولة معينة، مع ما يترتب على ذلك من حقوق وواجبات.
إذاً “Kontroller för medborgarskap” تشير إلى الإجراءات أو الفحوصات التي يتم القيام بها للتحقق من حالة المواطنة أو الجنسية لشخص ما. وقد يشمل هذا مراجعة الوثائق، التحقق من سجلات الإقامة، أو أي متطلبات قانونية أخرى لضمان أن الشخص يحمل جنسية معينة أو مؤهل للحصول عليها.
ورد المصطلح هذا الأسبوع في أخبار السويد بسبب إصدار الحكومة تعليمات لمصلحة الهجرة “باتخاذ مزيد من التدابير القوية على وجه السرعة” لضمان الحفاظ على الشروط في قضايا الجنسية.
وقال وزير الهجرة يوهان فورشيل “من المستحيل حالياً سحب الجنسية. وهذا يؤكد أهمية عدم منح الجنسية السويدية أبداً للأشخاص الذين قد يشكلون تهديدا للأمن السويدي”. وفق ما نقلت TT.
وكانت مصلحة الهجرة شددت الرقابة في وقت مبكر من العام 2024 للكشف عن التهديدات الأمنية المحتملة. في حين تريد الحكومة الآن اتخاذ تدابير إضافية مبررة ذلك بـ”الحالة الأمنية الخطيرة” وحقيقة أن “خطر دخول الأفراد الذين يهددون الأمن إلى السويد يزداد”.
وكمثال على التدابير الإضافية، ذكر الوزير أنه يمكن لمصلحة الهجرة أن تطلب من مقدم الطلب الحضور شخصياً للتعريف بهويته، وإجراء تحقيق شفهي معه.
وأضاف “نادراً ما يحدث هذا اليوم. إذا فعلت مصلحة الهجرة ذلك فستحصل على مزيد من المعلومات. إذا كان الشخص أمامها، فيمكنها طرح أسئلة مضادة والتحقق من القصة”.
وسيكون متروكاً لمصلحة الهجرة تحديد عدد الحالات التي تشملها التدابير الإضافية. في حين يخشى أن تؤدي التدابير الإضافية إلى تأخير قرارات البت بمنح الجنسية.