الكومبس ـ إكسترا: تترافق مشاعر العودة إلى المدرسة بعد عطلة طويلة مع مجموعة متنوعة من المشاعر. ورغم التطلع للقاء الأصدقاء والمعلمين مجدداً، ولكن قد تكون هناك أمور أخرى تجعل العودة مقلقة أو حتى صعبة.
ينتظر بعض الأطفال بفارغ الصبر بدء المدرسة بعد العطلة، بينما يشعر آخرون بالتوتر أو القلق.
تقول لينيا سيل كاششي Linnea Säll Kasheshi أخصائية في علم النفس:
“كل طفل هو حالة فريدة، ومن الطبيعي أن يشعر الأطفال ببعض التوتر قبل بدء المدرسة، وقد يحتاج الأطفال القلقون إلى دعم إضافي لذلك من الجيد التحضير مع طفلك سواء من الناحية العلمية أو العاطفية.”
خمس نصائح من الأخصائية النفسية لينيا لبداية ذكية في المدرسة
تقدم لينيا خمس نصائح قيمة للوالدين لجعل بدء الدوام المدرسي سلساً قدر الإمكان.
1_ المساعدة في الاستعدادات العملية
ـ استعد قبل أسبوع من بدء المدرسة ومن الجيد أن تبدأ في العودة إلى الروتين.
ـ ضبط المنبه في الصباح والذهاب للنوم مبكراً في المساء.
ـ ترتيب الحقيبة المدرسية والتحضيرات العملية الأخرى.
حتى الأطفال الأكبر سناً قد يحتاجون إلى دعم في هذه التحضيرات.
2_ تقديم الدعم العاطفي قبل بدء المدرسة
تتنوع المشاعر بين الحماس والفرح والعصبية والقلق. ومن المهم كراشد أن تكون حساساً لمشاعر طفلك.
إذا كان الطفل قلقاً، تحدث معه عن أن العديد يشعرون بنفس الشيء، حتى الكبار عند العودة للعمل بعد العطلة.
يمكن أن تكون هناك جوانب إيجابية في العصبية؛ مثل الفضول والتوقع.
3_ فتح الحوار
لا تتردد في فتح حوارات في مناسبات مختلفة. ما هي توقعات طفلك تجاه بدء المدرسة؟ ما الذي يبدو صعباً أو مثيراً؟ استمع ودع الطفل يقود الحوار.
هذه المحادثات قد تقدم إشارات حول ما يجب عليك مراعاته كراشد.
4_ البحث عن الحلول
قدم الدعم لطفلك في مواجهة التحديات. قد يكون من المناسب التواصل مع المدرسة لإيجاد حلول تجعل العودة أفضل ما يمكن مثل لقاء شخص آمن في اليوم الأول. مقابلة المعلم أو الموظفين في المدرسة قبل بدء الفصل الدراسي قد يكون مطمئناً أيضاً.
5_ إظهار موقف إيجابي تجاه المدرسة
موقفك تجاه المدرسة يؤثر على طفلك.
ـ حاول أن تكون قدوة بإظهار الاهتمام والفضول تجاه بداية الفصل الدراسي.
ـ تحدث عن الأمور الممتعة المقبلة.
ـ شجع وادعم، دون التقليل من مشاعر الطفل السلبية أو قلقه. هكذا، يكون لدى الطفل فرصة أكبر للجرأة على التحدث إذا شعر بشيء ليس على ما يرام.
Source: www.raddabarnen.se