نشرة السويد وأوروبا 2 أيلول/ سبتمبر 2019

: 9/2/19, 12:43 PM
Updated: 9/2/19, 12:43 PM
نشرة السويد وأوروبا 2 أيلول/ سبتمبر 2019

السويد: أعداد السُياح في ازدياد مستمر

ذكر تقرير صحفي أن عدد السياح الى العاصمة ستوكهولم والسويد عموما في ازدياد مستمر خلال السنوات القليلة الماضية.

ووفق صحيفة DN فأن السياح القادمين من الهند والصين يقفون خلف هذه الزيادة.

فخلال السنوات الـ 10 الماضية زاد عدد السياح الهنود بنسبة 505 بالمئة، فيما ارتفعت نسبة السياح الصينيين بنسبة 227 بالمئة.

لكن الخبيرة في شؤون السفر لوتي كنوتسون قالت لصحيفة Aftonbladet “بالطبع هذا شيء رائع، لكنني أعتقد في الوقت نفسه أنه يجب علينا أن نحرص على وضع خطط للاستدامة بعيدة المدى، لضمان هذه الزيادة”.

وأضافت أن على السويد الاستفادة من تجربة تأثر البلدان الأخرى في أوروبا سلبا بزيادة عدد السياح وعدم قدرتها على وضع خطط لاستيعابهم.

وتعتقد لوتي أنه على الرغم من زيادة السياحة فإن السويد لا تزال بعيدة عن أن تكون وجهة سياحية مثل البندقية أو روما على سبيل المثال.

ووفق الخبيرة فإن السياح يأتون أيضا الى السويد من بلدان مثل ألمانيا وبريطانيا والنرويج وفنلندا والولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: الكومبس

انتقادات لثقب آذان الأطفال الرضع

أنتقد مجلس الخدمات الاجتماعية Socialstyrelsen صالونات الحلاقة التي تقوم بثقب آذان الأطفال الصغار، بعد أن أظهر تحقيق إذاعي للراديو السويدي أن العديد من صالونات الحلاقة والتجميل تقوم بذلك.

ووفق تقرير لراديو P4 فإن 3 من أصل 10 صالونات في Sjuhärad تقوم بثقب آذان الأطفال الرضع.

لكن المحقق في مجلس الخدمات الاجتماعية مايكل ريسنر قال للراديو إن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي سوف تصبح قانوناً ملزماً في السويد العام المقبل 2020 تمنع ثقب آذان الأطفال الرضع.

وأضاف أن القيام بذلك شيء غير مناسب، لأن الأطفال الرضع غير قادرين على اتخاذ قرار بأنفسهم حول هذا الأمر.

المصدر: الكومبس

طائرات هليكوبتر و”حشد” من الشرطة والدفاع المدني يبحثون عن صبي مفقود

أطلقت الشرطة السويدية في مدينة Haparanda عملية بحث واسعة النطاق، عن صبي في 15 من عمره، لا زال مختفيّاً منذ يوم الجمعة الماضي.

وتشارك في العملية طائرات هليكوبتر، والعديد من دوريات الشرطة المجهزة بالكلاب البوليسية، وكذلك فرق من الدفاع المدني.

وقال الضابط ستيفان أندرسون من شرطة نوربوتن لوكالة الأنباء السويدية TT أن الشرطة تستخدم كل الموارد المتاحة لها في البحث عن الصبي، وكانت لدينا توقعات السبت الماضي أن الصبي قد يكون اختفى غرب المدينة.

وأضاف قائلاً إن الشرطة غيّرت من منطقة البحث الأحد وهي تركز الآن في المنطقة الواقعة بين Kalix و Haparanda و Hedenäset.

ولم تكشف الشرطة أية معلومات حول سبب اختفاء الصبي، وما إذا كانت تشك في وقوع جريمة.

المصدر: الكومبس

تأييد واسع لتشريع قانون جديد يُجّرم من يشجع الآخرين على الانتحار

أظهر مسح قام به راديو Ekot أن غالبية الأحزاب البرلمانية السويدية، تؤيد تشريع قانون جديد، يُجّرم الشخص الذي يُشجع شخصّاً آخر على الانتحار.

ودعا تحقيق واسع أجرته الحكومة قبل تقديم مشروع القانون الى البرلمان الى تجريم الشخص الذي يشجع الآخرين على الانتحار، وفرض عقوبة السجن عليه لمدة عامين.

ورغم الشائعات المتداولة عن السويد التي تزعم ارتفاع معدلات الانتحار بين مواطنيها إلا أن السويد تحتل المرتبة 51 من 183 دولة ينتشر فيها الانتحار بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.

وغالبا ما تأتي السويد ضمن المراكز الـ 10 الأولى في مقياس السعادة العالمي.

ويلاقي مقترح القانون الجديد تأييدا واسعاً في البرلمان السويدي، من جميع الأحزاب البرلمانية، تقريباً، عدا حزب الوسط الذي لم يتخذ موقفا حتى الآن.

المصدر: الكومبس

“سيدا” توقف المساعدات لمنظمة أفريقية بعد اكتشاف عمليات فساد كبيرة

أوقفت منظمة سيدا ( Sida ) السويدية للمساعدات الإنمائية مساعداتها المالية الى الصندوق الأفريقي (African Enterprise Challenge Fund (AECF بعد نشر تقرير أفاد بقيام إدارة الصندوق صرف جزء كبير من المساعدات السويدية لإثراء نفسها.

وكانت “سيدا” تأمل من تقديم المساعدة الى هذا الصندوق مساعدة أصحاب الشركات الصغيرة في النهوض بأعمالها في جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية.

ومنظمة سيدا هي مؤسسة حكومية تخصص السويد لها كل عام ميزانية تصل الى عدة مليارات كرون، والهدف منها هو تقديم المساعدات الى الدول الفقيرة، خصوصا في أفريقيا.

وذكرت صحيفة Aftonbladet أن التحقيقات كشفت أن الرئيس التنفيذي للصندوق المتهم بالفساد، لديه راتب أعلى بنسبة 54 بالمئة من سلفه، كما ان إدارة الصندوق رفعت من نسبة المكافآت للعاملين فيه بنسبة 341 في المئة.

وأظهر التحقيق أيضا أن أعضاء الإدارة سافروا من أموال المنظمة في درجة رجال الأعمال ودفعوا مبالغ لقاء عضويتهم في أندية خاصة من أموال المنظمة أيضا.

المصدر: الكومبس

تقديم 6 من المشتبه بهم في إحراق السيارات الى العدالة

ذكرت تقارير صحفية أن 6 من المشتبه بهم في حوادث إحراق العشرات من السيارات صيف العام الماضي في مدينة يوتوبوري، سيتم تقديمهم للعدالة بعد أكثر من سنة من التحقيقات والملاحقات وجمع الأدلة.

وكان ملثمون أضرموا النار في 13 آب/ أغسطس 2018 في حوالي 100 سيارة غرب منطقة فرولوندا Västra Frölunda، في واحدة من أكبر حوادث إحراق السيارات في السويد.

وذكرت صحيفة GT أن ثلاثة من الرجال الذين سيتم محاكمتهم متهمون بالقيام بأعمال شغب خطيرة وعنيفة، في حين أن الثلاثة الآخرين وجهت لهم تهمة تقديم المساعدة في ارتكاب جرائم عنف خطيرة.

وقال المدعي العام ماتس إلبوم للصحيفة إن الصور والأفلام التي نُشرت حول الجريمة أعطت صورة لما حدث، لكن لم تكن من الأدلة التي سوف تستخدم ضدهم لأنهم كانوا ملثمين.

ومن بين الأدلة التي تدين هؤلاء آثار الحمض النووي والعديد من الأدلة الأخرى التي لم تكشف عنها الشرطة وسلطات الادعاء العام.

المصدر: الكومبس

كريسترسون ينتقد استبعاد SD من محادثات الحملة ضد الجريمة

انتقد رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون استبعاد حزب سفاريا ديموكراتنا اليميني المتطرف، من المحادثات التي دعت اليها الحكومة لمناقشة كيفية التعامل مع العصابات الإجرامية، بعد جرائم القتل الأخيرة التي وقعت في عدة مدن سويدية.

وكان وزير الداخلية السويدي ميكائيل دامبيري، قدّم مساء أمس الأحد في برنامج “أجندة” على التلفزيون السويدي Svt، دعوة الى جميع الأحزاب البرلمانية، عدا سفاريا ديموكراتنا، للمشاركة في محادثات طارئة حول كيفية القضاء على العصابات الإجرامية.

وقال كريسترسون في منشور على صفحته في الفيسبوك صباح اليوم: ” يجب دعوة حزب سفاريا ديموكراتنا أيضا لهذه المحادثات”.
وأضاف: “من الجيد أن تدعو الحكومة الأحزاب لمناقشة سبل الحد من الجريمة، لكن من الخطأ أن لا يُسمح للجميع بالمشاركة، خصوصاً أن سفاريا ديموكراتنا يمثل حوالي 17 بالمئة من الناخبين القلقين من تزايد الجريمة”.

وجاءت الدعوة التي أطلقها وزير الداخلية دامبيري رداً على العرض الذي قدمه كريسترسون صباح أمس الأحد لرئيس الحكومة لوفين حول حشد الجهود ومناقشة كيفية الحد من العصابات الإجرامية.

وأرسل كريسترسون الى لوفين قائمة تضمنت 10 مقترحات حول مكافحة الجريمة من منظور حزب المحافظين، منها تشديد العقوبات على المجرمين، وزيادة الدعم للشرطة في المناطق التي تشهد عنفاً متزايداً.

المصدر: الكومبس

ناشطة سويدية تنقل حملتها بشأن تغير المناخ من المدرسة إلى الأمم المتحدة

تحركت الناشطة السويدية الشابة جريتا تونبرج بحملتها الأسبوعية بشأن تغير المناخ إلى أبواب الأمم المتحدة يوم الجمعة وحثت ”كل من يهتم بالمستقبل“ على الانضمام إليها عندما يجتمع قادة العالم في نيويورك في الشهر المقبل.

وبدأت تونبرج (16 عاما) التغيب عن المدرسة أيام الجمعة قبل عام للاحتجاج خارج البرلمان السويدي مما أدى الى تشكيل حركة عالمية للمناخ تعرف باسم (أيام الجمعة من أجل المستقبل). وانضمت إلى ألكزاندريا فيلاسينور (14 عاما) وهي من سكان نيويورك يوم الجمعة والتي بدأت اعتصاما خارج الأمم المتحدة في نيويورك في ديسمبر كانون الأول.

وأيد الناشطتان، وفق تقرير لوكالة أنباء رويترز باللغة العربية نحو مئتين من المحتجين الشباب الآخرين بلافتات كتبوا عليها ”ساعدوني.. منزلي يحترق“، ”إذا لم تتصرفوا مثل الكبار، فسنفعل نحن“ و ”العلم ليس الصمت“. وشملت هتافاتهم ”لا يمكن إيقافنا.. عالم أفضل هو ممكن“ و ”مستويات سطح البحر ترتفع وكذلك نحن“.

ومن المقرر أن تتحدث تونبرج في قمة المناخ التي ستنعقد في 23 سبتمبر أيلول خلال الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأبحرت إلى ميناء نيويورك يوم الأربعاء الماضي في قارب لا ينبعث منه الكربون حيث أكملت رحلة استغرقت 14 يوما تقريبا من إنجلترا.

وعندما وصلت إلى نيويورك قالت تونبرج في بيان ”يجب على كل من يهتم بمستقبلنا الانضمام والإضراب في 20 و 27 سبتمبر أيلول“.

والتقت تونبرج مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا إسبينوزا يوم الجمعة.

وتعتزم تونبرج حضور مؤتمر الأمم المتحدة الخامس والعشرين المعني بتغير المناخ في سانتياجو بتشيلي في ديسمبر كانون الأول، وتخطط لشق طريقها إلى هناك دون السفر جوا. وأخذت إذنا بالتغيب عن الدراسة لعام للقيام بحملة حملة من أجل العمل المناخي في الأمريكتين مع خطط لزيارة المكسيك وكندا أيضا.

المصدر: الكومبس

لوجيان محمد: وضعت مولودها في موقف سيارات المستشفى قبل الحصول على المساعدة

ذكر تقرير للتلفزيون السويدي SVT Nyheter Värmland أن امرأة حامل، تدعى لوجيان محمد جابر، اضطرت الى وضع مولودها في سيارة زوجها بموقف السيارات التابع للمستشفى المركزي في كارلستاد Karlstad قبل أن تتلقى المساعدة من العاملين في المستشفى.

ووقع الحادث بحسب التلفزيون في تموز/ يوليو الماضي، بعد أن جاءت آلام الولادة الى المرأة، فاتصلت هي وزوجها وائل سوان، من كريستينهامن Kristinehamn حيث يعيشان، بقسم الولادة واستقلا السيارة مسرعين الى المستشفى ، لكن عند وصولهما بعد منتصف الليل، كان الباب مقفلاً.

وقال وائل للتلفزيون السويدي: ” بدأت بطرق الباب وكذلك استخدمت منبه السيارة “الهورن” في محاولة للفت انتباه العاملين في المستشفى حتى يفتحوا لنا الباب، لكن دون جدوى”.

ووفق التلفزيون فإن المستشفى ذكرت للزوجين بعد ذلك، انهما كان يتعين عليهما الضغط على زر آخر في الباب، لكن هذا الزر كان مخفيّاً خلف علبة قمامة، ولم يتمكن وائل من رؤيته.

وبعد ذلك تواصل وائل مع المستشفى عبر الهاتف لكن لم ينزل أحد ويفتح الباب، فأصيب بالذعر مع زوجته التي ذكرت للتلفزيون أنها كانت خائفة جدا وتشعر بالرعب وتعاني من الألم.

وقاد وائل سيارته مسرعا الى قسم الطوارئ لكن الممرضة طلبت منه عبر الهاتف أن يعود الى قسم الولادة.

وقبل أن تحصل المرأة على المساعدة، وضعت طفلها أمير في السيارة في موقف السيارات بالمستشفى، وبعدها حصلوا على المساعدة.

لكن السلطات الصحية في مقاطعة Värmland فتحت تحقيقاً في الحادث.

المصدر: الكومبس

زيادة ميزانية الدفاع السويدية بـ 20 مليار كرون

أعلنت الحكومة السويدية اليوم الجمعة 30 آب/ أغسطس 2019 أنها توصلت الى اتفاق مع حزبي الوسط والليبراليين حول رفع ميزانية الدفاع بمقدار 20 مليار كرون على المدى الطويل.

ووفق الاتفاق الجديد، سيتم تخصيص 5 مليارات كرون كل عام للدفاع خلال السنوات من 2022 الى 2025.

وفي مقال مشترك بصحيفة DN كشف رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين مع رؤساء أحزاب البيئة والوسط والليبراليين، عن الاتفاق الذي كان مثار جدل طويل بين هذه الأحزاب منذ عدة أشهر.

وقال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست في مؤتمر صحفي عقده اليوم إنه سعيد للغاية بهذا الاتفاق، ووصفه بأنه إشارة مهمة من السويد لشركائها في المنطقة، تؤكد أنها تعمل على زيادة قدراتها العسكرية.

وتقول القوات المسلحة السويدية إنها سوف تستثمر هذا المبلغ في تشكيل المزيد من الألوية والأفواج العسكرية.

وتسعى وزارة الدفاع الى زيادة عدد أفراد القوات القتالية من 60 ألف شخص الى 90 ألف.

المصدر: الكومبس

محاكمة امرأة تسببت في وفاة رجل كانت تعالجه بوخز الإبر

تحاكم محكمة سويدية في مدينة يونشوبينغ Jönköping امرأة تبلغ من العمر 50 عاماً، بتهمة التسبب في وفاة رجل، بعد تلقيه علاجاً بوخز الإبر من قبل المرأة.

وذكرت وكالة الأنباء السويدية TT التي أوردت الخبر اليوم الجمعة، أن المرأة غرزت إحدى الإبر في صدر الرجل بشكل خاطئ، فتسببت في تلف نسيج القلب، مع حدوث نزيف أدى الى وفاته.

وقال الادعاء العام إن المرأة التي أجرت العلاج كانت مذنبة بسوء “السلوك الخطير”، وبالتالي يجب اعتبار ما حدث جريمة خطيرة.

وكان الرجل يعاني يتعامل مع المرأة لمدة طويلة وفق السلطات في المدينة.

وذكرت السلطات الصحية التي أجرت تحقيقاً في الحادث أن تشريح الجثة أظهر بشكل واضح أن الرجل مات متأثراً بالعلاج الذي قدمته المرأة.

ووقعت الحادثة في آذار/ مارس من العام الماضي 2018 لكن المرأة تنفي أنها ارتكبت جريمة.

المصدر: الكومبس

الوسط: سنصوت بنعم على مقترح لوفين زيادة دعم البلديات الغنية للبلديات الأفقر في السويد

قال المتحدث الاقتصادي والسياسي لحزب الوسط، إميل كالستروم، إن حزبه يؤيد مقترح الحكومة تطبيق معادلة التكلفة بين البلديات والمناطق في البلاد من بداية العام ويعتقد أن الاقتراح متوازن وهو ما يرفضه بعض أعضاء المجالس البلدية بينهم أعضاء اشتراكيون ديمقراطيون في مجلس بلدية ستوكهولم

وأضاف في حديث لراديو السويد، “عليّ أن أستمع إلى الأصوات، التي تقول، إنه إذا لم يتم تنفيذ الاقتراح، فسوف نشهد موجة من المدارس المغلقة ومشاكل سكن في البلديات الأصغر التي شهدت بالفعل عددًا من السنوات الصعبة، على الرغم من المناخ الاقتصادي الجيد في البلاد ككل”.

وكان رئيس الحكومة ستيفان لوفين، قد قدم مؤخراً خطة حكومية، لتغيير معادلة التكاليف بين البلديات يتم بموجبها تقديم المزيد من الدعم للبلديات الفقيرة خاصة في الأرياف.

ومن المقرر أن يدخل المقترح، في حال الموافقة عليه وإقراره في البرلمان، حيز التطبيق بداية العام المقبل.

ويقضي المقترح أن تساهم البلديات الغنية بتقديم مساعدات أكبر للبلديات الأفقر في البلاد من أجل توفير الرفاهية، التي يستحقها مواطنوها.

وسترتفع قيمة تلك المساعدات من 9.7 مليار كرون إلى 11 مليار.

المصدر: الكومبس

محكمة أوسترسوند تمدد فترة احتجاز مشتبه به في جرائم إرهابية

أصدر قاضي بمحكمة أوسترسوند المحلية، قبل ظهر اليوم الجمعة، حكماً بتمديد حجز مشتبهٍ به في جرائم إرهابية على ذمة التحقيق.

وكان ألقي القبض على رجل في منتصف أغسطس آب الجاري، في أوسترسوند، بعد أن قاد سيارته بطريقة مريبة في أحد شوارع وسط المدينة، إذ يعتقد أنه كان يخطط لعملية دهس، وعثرت الشرطة في سيارته، عقب توقيفه، على مضبوطات من بينها سكاكين.

وبعد أن كانت صنفت قضية الرجل جريمة محاولة قتل، تم تحويلها إلى جريمة إرهابية، حيث دخلت شرطة المخابرات السويدية سابو على خط التحقيق فيها.

كما ذكرت معلومات صحفية، أن الرجل وهو أوزبكي، مقيم في ذات المدينة مع زوجته وابنه، ربما يكون على علاقة برحمت آكيلوف، منفذ هجوم ستوكهولم الإرهابي في 7 نيسان إبريل 2017

ورفض المشتبه التهم الموجهة إليه، مبدياً معارضته قرار المحكمة، اليوم، تمديد احتجازه خلال فترة التحقيق.

المصدر: الكومبس

“البديل” المعادي للمهاجرين يتقدم لكنه يفشل في إزاحة حزب ميركل والاشتراكيين

رغم الخسارة التي مني بها حزب المستشارة الألمانية ميركل والحزب الاشتراكي في الانتخابات المحلية لولايتي سكسونيا وبراندبورغ، إلا أنهما أشادا بنجاحهما في منع حزب “البديل” الشعبوي من تصدر برلمانيّ الولايتين الشرقيتين.

مني المحافظون الذين تنتمي لهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والحزب الديمقراطي الاشتراكي شريكهم في الائتلاف الحاكم في برلين بخسارة في نسبة التأييد لهما لصالح اليمين الشعبوي في انتخابات في ولايتين في شرق البلاد الأحد (الأول من أيلول/ سبتمبر 2019) مما شكّل ضربة مزدوجة لائتلاف ميركل الحاكم غير المستقر بالفعل.

وبعد أن أعلنت نتائج أولية عن تقدم حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي ليكون القوة الثانية في برلمان ولايتي سكسونيا وبراندنبورغ، أبدى رئيس الحزب ألكساندر غاولاند “ارتياحه الكبير” لهذه النتائج، وأضاف على القناة الألمانية الأولى “ARD” بُعيد إعلان النتائج: “بيد أننا لم نصبح الأقوى في أي من الولايتين. ما تزال هناك قطعة مفقودة، وبالتالي فإن العمل قد بدأ الآن”.

وعلى عادة تصريحاته المستفزة لمنافسيه في الأحزاب التقليدية بألمانيا قال غاولاند إن الناخبين عاقبوا المسيحيين الديموقراطيين في براندبورغ، بينما كانت النتيجة أفضل حالاً بالنسبة لميشائيل كريتشمر، رئيس حكومة ولاية ساكسونيا، وهو من حزب المستشارة ميركل أيضاً.

رئيسة كتلة حزب البديل في البرلمان الألماني “بوندستاغ” أليس فايدل قالت في تغريدة لها:

“شكراً جزيلاً لكل ناخبينا ولكل المساهمين في الحملة الانتخابية. لقد أشرقت الشمس على الشرق!”.

وقالت في تغريدة أخرى: “أهنئ حزب البديل في سكسونيا وفي براندنبورغ على تحقيق هذه النتيجة الرائعة. شكراً لدعمكم”.

رئيس حكومة سكسونيا سعيد رغم خسارة بعض الأصوات

ورغم خسارة حزبه لأكثر من سبع نقاط وتقدم حزب “البديل” الشعبوي كقوة ثانية في برلمان ولاية ساكسونيا، إلا أن كل ذلك لم يخدش من سعادة كريتشمر –إعلامياً على الأقل-، إذ تحدث عن “يوم جيد للغاية” بالنسبة للولاية الألمانية بأكملها. وأضاف بالقول: “نجحنا في أن نفوز بسكسونيا المعتدلة”، موضحاً أن الحزب المسيحي الديمقراطي “نجح في الفوز على حزب البديل من أجل ألمانيا القوي ونال أمر تشكيل الحكومة من جديد”، التي يعتزم ممثلو الحزب البدء بها مع بقية الأحزاب الفائزة الأخرى.

كما أغلق الأمين العام لحزب ميركل باول تسيمياك في تغريدة الباب أمام اي ائتلاف حكومي مع حزب “البديل” في ساكسونيا، وقال: “ليست هناك أي نوايا للتحالف مع حزب البديل، ولدينا بهذا الخصوص قرار على المستوى الاتحادي”.

أما في ولاية براندنبورغ فقد اعتبر مرشح حزب “البديل” الأبرز في براندنبورغ أندرياس كالبيتز النتيجة التي حققها حزبه بـ”النجاح الكبير”، بعد أن بات الحزب ثاني أقوى حزب في الولاية الواقعة بشرقي ألمانيا بفارق ضئيل عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وقال: “لن تُفرض علينا أي سياسة بعد الآن”.

الاشتراكيون يتصدرون في براندنبورغ

من جانبه قال الزعيم المؤقت للحزب الديمقراطي الاشتراكي تورستين شيفر-غومبل: “إنه مساءٌ تختلط في المشاعر بالنسبة للحزب الاشتراكي”، فالخسارة التاريخية في سكسونيا يقابلها “نجاح الحزب في منع حزب البديل من أن يصبح القوة الأكبر في برلمان براندنبورغ”.

كما اعترف شيفر-غومبل بالمسؤولية الضمنية لقيادة الحزب عن الخسائر التي حدثت في انتخابات الولايتين. وفي تصريحات للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني (ZDF)، قال شيفر-غومبل: ” يوجد حزب اشتراكي واحد فقط، ولذلك فإن من الواضح في النهاية أن الكل يتحمل مسؤولية ضمنية، ويعرف كل المعنيين أننا لم نقدم دعماً أو لم نتمكن من تقديم دعم على المستوى الاتحادي (لمرشحي الحزب في الولايتين)”.

تعليقات صحفية نقدية

وفي ضوء ردود الفعل على نتيجة الانتخابات في الولايتين كتبت صحيفة “هايلبرونر شتيمه” قائلة: بغض النظر عن التحالفات التي ستحكم ساكسونيا وبراندنبورغ مستقبلاً، إلا أن المشكلة الأساسية باقية: الحزب الاشتراكي الديمقراطي منشغل للغاية في أزماته الداخلية وانحدار شعبيته، فيما يكافح الاتحاد المسيحي الديمقراطي من أجل تحديد مساره، وبكيفية إدراك زعيمته بأن ليس لها فرص كبيرة بالحصول على منصب المستشارية”.

أما صحيفة نويه رور تسايتونغ قالت: “لا يمكن تزويق أي شيء في هذه النتائج. ربع الناخبين منح صوته لحزب آخذ في التحول من يميني شعبوي إلى يميني متطرف. والآن باتت تلك القوى اليمينة المتطرفة في داخله أكثر قوة. لكن لكل هذا ما يكفي من الأسباب: الكثير من يشعرون بالحرمان وبأنهم مواطنين من الدرجة الثانية مقارنة بسكان الولايات الغربية”.

وأضافت الصحيفة: “لكن المفارقة الغريبة أن هؤلاء الناخبين الشرقيين نفسهم اشتروا الوهم الفارغ والرخيص الذي باعه لهم قياديون في حزب البديل من غرب ألمانيا كبيورن هوكه وأندرياس كالبيتس وألكسندار غاولاند”.

من جانبها قالت صحيفة “نويه فيستفليشه”:

“الحزب الاشتراكي الديمقراطي بات منشغلاً بنفسه وفاقداً للقيادة. أما مرشحوه فقد بالغوا في مقترحاتهم المغرقة بالرخاء كما لو كانت الوظائف تتقافز من الجدران والمال للخدمات الاجتماعية تسيل أنهاراً من دون انقطاع. ويجب ألا تتم مكافأة الديمقراطيين على ذلك في الانتخابات. يبدو أن الرفاق فهموا أخيراً أنه يتعين عليهم استعداداً للانتخابات المحلية القادمة تعديل وضع الحزب كحزب، وليس كحزب حاكم في الائتلاف الكبير”.

صعود حزب “البديل” في ولايات ألمانية الشرقية بات يراقبه كثيرون “بقلق بالغ”، ومنهم اللجنة الدولية لضحايا آوشفيتش. إذ نقلت وكالة الأنباء الكاثالوكية عن نائب رئيس اللجنة الدولية لضحايا آوشفيتش كريستوف هويبنر قوله: “في ولايتي سكسونيا وبراندنبورغ تزداد معالم اتجاه نحو اليمين المتطرف، ويغذيه حزب البديل بالكراهية والغضب”.

وأضاف هويبنر: “حين ينحو كل خامس مواطن ألماني هذا الاتجاه، فإن الديمقراطية في ألمانيا باتت في مأزق حقيقي”، موضحاً أن هذه “السيناريوهات المهدد” تذكر الناجين من محارق الهولوكوست بالتجارب والمآسي التي توجب عليها أن يكابدوها من قبل.

المصدر: هذا الخبر ينشر ضمن اتفاق تعاون مع DW

فرنسا: المحققون يستبعدون فرضية العمل الإرهابي عن عملية الطعن قرب ليون

أقدَم طالب لجوء أفغاني على قتل رجل وطعن عدة أشخاص آخرين في مدينة ليون وسط فرنسا فأثار جدلا حول الهجرة الأحد مع تكشّف تفاصيل عن الهجوم.

وقال محققون إن القاتل على ما يبدو يعاني من مشاكل نفسية وقد دخن كميات كبيرة من الحشيش قبل أن يطعن شابا (19 عاما) حتى الموت، ويصيب ثمانية آخرين مساء السبت في موقف للحافلات في بلدة فيلوربان المجاورة لمدينة ليون.

وتبين من السجلات الرسمية أن لديه هويتين شخصيتين وثلاثة تواريخ ميلاد تظهر أنه بعمر 33 و31 و27 عاما، بحسب ما صرح المدعي العام نيكولاس جاكيه في مؤتمر صحافي في ليون الأحد.

وخلال مقابلات “مشوشة” مع الشرطة، قال إنه “سمع أصواتا تقول إن الله قد أهين، وأمرته بأن يقتل”، حسب المحقق الذي أفاد أنه يتم التعامل مع القضية على أنها حادث إجرامي وليس إرهابيا.

وأشاد جاكيه بثلاثة سائقي حافلات وأفراد من العامة نجحوا في محاصرة الشاب وإقناعه بإلقاء السكين وسيخ الشواء اللذين كان يحملهما قبل أن تصل الشرطة إلى المكان.

القتيل حاول وقف المجزرة!

وذكر سفيان (17 عاما) الأحد، وهو من المنطقة، أن القتيل كان أول شخص حاول أن يقنع المسلح بالتخلي عن سلاحه. مضيفا “قام القاتل بطعنه، وعندما سقط على الأرض استمر في طعنه”.

وقال جاكيه إن اثنين من الجرحى الثمانية لا يزالان في المستشفى يوم الأحد، إلا أنه لا يوجد أي من الجرحى في العناية المركزة.

وذكر المدعي العام أن المسلح تسجل أول مرة في فرنسا في 2009 على أنه قاصر، إلا أنه سافر بعد ذلك إلى ألمانيا والنرويج وبريطانيا وإيطاليا قبل أن يعود إلى فرنسا في 2016، حيث حصل على حقوق الإقامة المؤقتة.

وداهمت الشرطة مركزا لطالبي اللجوء قرب موقع الهجوم السبت ليلا.

توظيف سياسي للجريمة!

وقادت السياسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان الانتقادات وأدانت ما وصفته ب”سياسة الهجرة المتراخية” في فرنسا معتبرة أنها “تهديد خطير لسلامة الشعب الفرنسي”.

واتهم رئيس بلدية فيلوربان جان بول بريت من الحزب الإشتراكي لوبان وغيرها من اليمينيين واليمينيين المتطرفين بـ”استغلال الحادث سياسيا”. وصرح لإذاعة آر تي إل “هذا رد فعل معتاد من اليمين المتطرف الذي يحاول الاستفادة من أي حادث”.

وذكر لوبان بأن تقديم اللجوء للأشخاص الفارين من النزاعات في مناطق مثل أفغانستان هو واجب دولي تحترمه فرنسا.

المصدر: فرانس24/ أ ف ب

سكاي نيوز: بريطانيا تدرس إرسال طائرات مسيرة للخليج في ظل التوتر مع إيران

ذكرت قناة سكاي نيوز يوم الاثنين أن بريطانيا تدرس إرسال طائرات مسيرة للخليج في ظل حالة التوتر مع إيران.

ولدى سلاح الجو الملكي البريطاني عدد من طائرات (ريبر) المسيرة متمركزة في الكويت للقيام بعمليات في أجواء العراق وسوريا. وقالت القناة إنه يمكن تكليف هذه الطائرات بمهام أخرى إذا جرى اتخاذ قرار بنشر طائرات مسيرة في الخليج.

وأفادت القناة في تقريرها بأن الطائرات المسيرة ستساعد في عمليات الاستطلاع مع استمرار السفن الحربية البريطانية في مرافقة الناقلات التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز.

ودعت بريطانيا يوم الجمعة إلى دعم واسع للتصدي لتهديدات الشحن في الخليج بعدما احتجزت إيران ناقلة ترفع العلم البريطاني في المضيق في يوليو تموز.

المصدر: رويترز

إيران: سنتخذ خطوة “أقوى” لتقليص التزامنا بالاتفاق النووي ما لم تتحرك أوروبا

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين إن طهران مستعدة لاتخاذ ”خطوة أقوى“ في تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إذا لم تتحرك الدول الأوروبية لإنقاذ الاتفاق.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن المتحدث عباس موسوي قوله ”إيران مستعدة لتقليص التزاماتها إذا لم تبد الأطراف الأوروبية ما يكفي من العزيمة… تم الترتيب للخطوة الثالثة وستكون أقوى من الخطوتين الأولى والثانية لخلق توازن بين حقوق إيران والتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة“ في إشارة إلى المسمى الرسمي للاتفاق النووي.

المصدر: رويترز

اليونان تنقل المئات من طالبي اللجوء من مخيم مكتظ بإحدى الجزر

بدأت اليونان في نقل المئات من طالبي اللجوء يوم الاثنين من مخيم على جزيرة ليسبوس يستضيف أربعة أمثال قدرته الاستيعابية.

ويعيش أكثر من 11 ألف لاجئ ومهاجر، معظمهم هربوا من الحرب أو الفقر في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، في مخيم موريا أكبر مخيمات اللاجئين في أوروبا.

وصعد نحو 635 شخصا، معظمهم أسر، على متن سفينة ركاب اليوم الاثنين في طريقهم إلى شمال اليونان. ومن المقرر أن يغادر المزيد في وقت لاحق يوم الاثنين.

ويمثل نقل طالبي اللجوء من المخيمات على الجزر إلى البر الرئيسي جزءا من إجراءات أعلنتها الحكومة يوم 31 أغسطس آب للتعامل مع الأعداد المتزايدة. وتستضيف المخيمات الخمسة على الجزر اليونانية أعدادا أكبر من قدرتها الاستيعابية.

وانتقدت منظمات حقوقية أوضاع المعيشة المتردية في مخيم موريا الذي كان قاعدة عسكرية في الماضي.

ويستضيف المخيم في الوقت الراهن أكبر عدد من المهاجرين منذ ثلاث سنوات وكثيرا ما يشهد أعمال عنف. وقتل صبي أفغاني في شجار بالمخيم الشهر الماضي كما قالت نساء لمنظمات الإغاثة إنهن كثيرا ما يشعرن بعدم الأمان.

المصدر: رويترز

نجلاء: لو أنني أحمل اسماً سويدياً هل كان حصل معي ذلك؟

لم تكن تتوقع السيدة “نجلاء”، المواطنة السويدية العراقية، أن تقضي إجازتها السنوية في سجن بلد آخر وهي، التي كانت خططت لها منذ وقت بصحبة ابنتيها، كما أنها لم تتوقع أن جواز سفرها السويدي، لن يكون سلاحاً بيدها، تطلب من خلاله العون من سفارة بلدها، إذا وقع لها أي مكروه خارج السويد.

تفاجأت نجلاء، عندما حطت طائرتها في مطار مدينة أنطاليا التركية في الـ 18 من أغسطس آب الجاري ووصولها إلى قسم مراقبة الجوازات بتوقيفها من قبل الشرطة، بحجة صدور قرار من السلطات يمنع دخولها إلى البلاد، لارتكابها مخالفات قانونية في شهر حزيران يونيو الماضي.

لم يأخذ الشرطي، عندما قرر اقتيادها إلى الحجز، في الحسبان أن برفقتها ابنتيها، واحدة صغيرة في عمر 8 سنوات وأخرى في عمر الـ 18 عاماً، واللتين اضطرتا لمفارقة والدتهما، والذهاب لوحدهما إلى الفندق الذي خططت الأم قضاء الإجازة فيه.

تقول نجلاء لـ الكومبس، “لقد كان مشهداً صعباً رؤية ابنتي لي وأنا أؤخذ من قبل الشرطي للحجز، دون أي اعتبار لبكائهما ومشاعرهما”

سرقة منزلها واختفاء جواز سفرها

قبل ذلك بأشهر، وبالتحديد في إبريل نيسان، تلقت نجلاء، التي تعمل طباخة في إحدى الروضات السويدية بالعاصمة ستوكهولم، مكالمة هاتفية من الشرطة، تبلغها فيها، أن منزلها قد سُرق، ولتكتشف أن من بين المقتنيات المسروقة جواز سفرها هي وابنتها، لتضطر لاحقاً لاستصدار جوازي سفر جديين لكلتيهما، والتي حصلت عليهما، في شهر أيار مايو، بعد أن كانت كتبت بلاغاً لدى الشرطة بسرقة الجوازين.

وتتابع نجلاء حديثها معنا بالقول، إنها وخلال تلك الفترة، لم تسافر خارج السويد نهائياً، مشيرة إلى أنه وكما يبدو، فإن من سرق أو سرقت جواز سفرها استعمله وسافر به إلى تركيا، حسب اعتقادها.

احتُجزت الوالدة في غرفة سجن صغيرة إلى جانب 18 امرأة أخرى، ولسوء حظها، أنه كان يوم أحد، أي عطلة نهاية أسبوع، حيث أن السفارة والقنصلية السويديتين مغلقتان، وقررت إخبار زوجها وابنها في السويد بما حصل لها، ليبلغا بدورهما الشرطة السويدية بذلك، والتي أرسلت المعلومات عما جرى إلى السفارة في تركيا.

في اليوم الثاني، أمنت الشرطة التركية لنجلاء الاتصال مع سفارة وقنصلية بلدها، مؤكدة لنا، أنها أبلغت الموظفة في السفارة بقصتها، طالبةً منها المساعدة باعتبارها، مواطنة سويدية، ورجتها في الوقت نفسه إرسال أحد من السفارة لتفقد وضع ابنتيها، في الفندق خصوصاً أن إحداهن صغيرة، والأخرى كانت تلك هي أول مرة تسافر فيها إلى تركيا.

السفارة السويدية: ليس بوسعنا فعل أي شيء

وتضيف، ” لقد كان تعامل الموظفة غريباً، إذ أكدت لي أنها لا تستطيع فعل شيء حيال وضعها، رغم أنها تلقت من الشرطة السويدية معلومات، بأن مواطنة سويدية، اعتقلت في تركيا، لكنها وعدتني أن تعود إلي لاحقاً”

وتشير إلى أنه مع مرور الساعات، لم يتصل أو يسأل عنها أحد من السفارة، لتعاود الاتصال في اليوميين اللاحقين مرات عدة، لكن دون جدوى، فقط جواب واحد، “لا نستطيع فعل شيء”.

طلبت نجلاء من السفارة، أن ترعى على الأقل ابنتيها وتعيدهما إلى السويد، لكن تفاجأت برد الموظفة: “إذا كنت تستطيعين شراء تذكرتي سفر على حسابك سوف نقوم بإعادتهما”.

لو كان اسمي سويدياً!

بقيت نجلاء في الحجز عدة أيام، قبل أن تقرر السلطات التركية ترحيلها على متن طائرة إلى السويد.

وتقول هنا، ” لم أصدق ما جرى معي.. كيف ركبت الطائرة وابنتاي بقيتا في أنطاليا لوحدهما…أنا أم وامرأة عاملة ومحترمة، تعرضت لموقف محرج جداً …السفارة لم تكترث لي، ولا بأبنتي، ربما لأنني لا أحمل أسماً سويدياً…لكنني مواطنة سويدية، أعمل وأعيش في هذا البلد منذ عقود، وأقوم بدفع الضرائب مثلي مثل أي سويدي آخر”.

تعتبر نجلاء أن السفارة السويدية، خالفت العرف المعمول، به بمتابعة قضية أي مواطن سويدي يحدث له مكروه خارج السويد، وترى أنها شعرت بالتمييز لأصولها الأجنبية، حسب قولها.

بعد يومين من عودتها إلى السويد، رجعت ابنتاها على ذات الرحلة، التي كان مقرراً أن يعودوا جميعا على متنها، بعد انتهاء الإجازة، مشيرة إلى أن وضع الفتاتين النفسي كان سيئاً، حيث بقيتا طوال الوقت في الفندق منعزلتين، وغير قادرتين على الخروج، سوى لتناول الطعام، بعد أن أعطتهما بطاقتها البنكية لتقدرا أن تعيلا نفسيهما خلال تلك المدة.

وعقب عودتها، راجعت نجلاء الشرطة السويدية، لتبلغها بما حصل، معبرة عن استغرابها، كيف لا يتم تعميم بلاغ فقدان أو سرقة جواز سفر في المطارات الخارجية، كي لا يحصل ما حدث معها.

نجلاء التي شعرت بالغبن، قررت أن تتقدم للسلطات المختصة بشكوى ضد سفارة بلادها في تركيا، لأنها تعتقد أن تمييزاً مورس بحقها، متسائلة “لو أسمها سويدي هل سيحصل معها ذات الشيء؟!” كما تقول.

ملاحظة من الـ الكومبس:
للأسف لم نستطع في الكومبس أخذ تعليق من الخارجية السويدية، لمعرفة رأيهم ولاستيضاح فيما إذا كان قد حصل تقصير من قبلهم في التعامل مع نجلاء، ولكن ما نعرفه أن الخارجية السويدية لا تستطيع في عدة حالات تقديم المساعدة لشخص يحمل جنسيتين في حال تعرض لمكروه في بلده، الغريب أن نجلاء عراقية وقد تعرضت لهذا الموقف في تركيا
في انتظار ما يكشفه التحقيق…

الكومبس – هاني نصر

حزب معاد للإسلام والمهاجرين يحقق نتائج قوية في انتخابات محلية بألمانيا

حقق حزب “البديل لألمانيا” اليميني المتطرف نتائج لافتة في مقاطعتين شرق ألمانيا الأحد، بحسب ما اظهرت استطلاعات الخروج، ما يعكس الغضب الشعبي من حكومة الائتلاف التي تترأسها المستشارة انغيلا ميركل.

وأصبح “البديل لألمانيا” ثاني أقوى حزب في برلمانات المقاطعات في كل من ساكسونيا وبراندنبرغ، المقاطعة التي تحيط بالعاصمة برلين، بحسب استطلاعات خروج نشرها تلفزيون محلي.

وفي مقاطعة ساكسونيا، حيث ولدت حركة بيغيدا المتطرفة المعادية للإسلام، حصل “البديل لألمانيا” المعادي للهجرة على نسبة 27,5% في ارتفاع كبير عن نسبة 9,7% التي حققها قبل خمس سنوات، بحسب تلفزيوني “إي آر دي” و “زي دي اف”.

أما في مقاطعة براندنبرغ فحصل الحزب على نسبة تراوح ما بين 22 و24,5% مقارنة مع 12,2% في 2014، بحسب التوقعات الأولية.

أما الفائزون في مقاطعة ساكسونيا فهم الاتحاد المسيحي الديموقراطي بزعامة ميركل الذي حصل على ما بين 32 و33% من الأصوات، بينما سيطر الاتحاد الاشتراكي الديموقراطي على مقاطعة براندنبرغ بحصوله على أكثر من 27% من الأصوات.

وصرح الكسندر غولاند المؤسس الشريك لحزب “البديل لألمانيا” أن الحزب “راض عن النتائج في براندنبرغ وساكسونيا” حيث “عاقب” المحافظين من حزب ميركل.

وأقر “نعم نحن لسنا بعد أقوى قوة .. نحن نعمل للوصول إلى ذلك”.

ورغم أن استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات توقعت هذه النتائج، إلا أنها شكلت صفعة أخرى لحكومة الائتلاف الهشة التي تضم حزب ميركل إضافة إلى شريكها الحزب الاشتراكي الديموقراطي.

“نحن الشعب”

إضافة إلى أن “البديل لألمانيا” يهاجم طالبي اللجوء والإسلام، فقد احتج على خطط اغلاق مناجم الفحم الهادفة إلى حماية البيئة، واستفاد من استياء سكان المقاطعتين من اوضاعهم منذ انهيار جدار برلين في 1989.

وتعهد الحزب في حملته الانتخابية “دعونا نكمل التغيير” في إشارة إلى الثورة السلمية التي أنهت حكم الحزب الواحد في 1990 وحققت وحدة ألمانيا.

وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات مرتفعة لأن الجو السياسي المتوتر أدى إلى حشد أنصار حزب “البديل لألمانيا” ومعارضيهم.

وأعلنت جميع الأحزاب الأخرى قبل الانتخابات أنها لن تتعاون مع “البديل لألمانيا”ما أجبر الأحزاب التقليدية على تشكيل تحالفات جديدة للحصول على اغلبيات حاكمة جديدة.

ويضم شرق ألمانيا عددا كبيرا من أكثر زعماء حزب “البديل لألمانيا” تطرفا بينهم بيورن هوكيه الذي وصف نصب المحرقة النازية في برلين بأنه “نصب العار”.

وكان حليفه المقرب المظلي السابق اندرياس كالبتز (46 عاما) الذي ارتبط بعلاقات وثيقة مع جماعات يمينية متطرفة، أكبر المرشحين في براندنبرغ.

وذكرت صحيفة “در شبيغل” الألمانية الاسبوعية أنه في عام 2007 انضم كالبتز الى نازيين جدد ألمان في زيارة إلى اثينا علمت بها الشرطة عندما تم رفع علم النازية على شرفة فندق.

وأكد كالبتز للصحيفة أنه شارك في الرحلة.

ائتلاف هش

حزب “البديل لألمانيا” الذي تشكل كجماعة مشككة في الاتحاد الأوروبي، يركز الآن بشكل رئيسي على الخوف والغضب من تدفق المهاجرين على المانيا منذ 2015.

وتجنبت ميركل، التي نشأت كذلك في شرق ألمانيا، القيام بحملات ميدانية قبل انتخابات الأحد في المنطقة التي سبق ان واجهت فيها اساءات قاسية.

ووعدت ميركل بالتنحي عند نهاية فترة حكمها في 2021، إلا أن التغييرات التي أحدثتها نتائج الانتخابات في المقاطعتين يمكن أن تعجّل في انهيار حكومتها.

وسيجري اقتراع ثالث في تورينغن في الشرق أيضا في 27 تشرين الأول/أكتوبر.

ويتوقع أن تزيد النتائج الضعيفة للحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي مني بسلسلة من الهزائم الانتخابية، الاصوات داخل الحزب التي تطالب بالخروج من حكومة ميركل بسرعة.

المصدر: يورونيوز

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.