نشرة السويد وأوروبا 3 أيلول/ سبتمبر 2019

: 9/3/19, 1:47 PM
Updated: 9/3/19, 1:47 PM
نشرة السويد وأوروبا 3 أيلول/ سبتمبر 2019

فالستروم: اعترفنا بفلسطين لإعطاء الأمل للفلسطينيين ونأمل من الدول الأخرى أن تحذو حذونا

قالت وزيرة الخارجية، مارغوت فالستروم، إن اعتراف السويد بدولة فلسطين كان بهدف إعطاء دفعة لمبدأ حل الدولتين، وإعطاء أمل للشعب في فلسطين وللفلسطينيين في كافة أنحاء العالم.

وقالت في حديث مع موقع، عمان نت، خلال زيارتها على الأردن، “سيكون أمراً مساعداً أن تتبعنا الدول الأوروبية الأخرى في الاعتراف بفلسطين رغم انه تم استغلالنا لتحذير الآخرين وشعرنا بنتائج ذلك. اعتقد انهم حاولوا تخويف الآخرين من خلالنا”.

ودعت وزيرة الخارجية إلى إيجاد حل دائم طويل الأمد لسد عجز موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لأونروا، مؤكدة “علينا العمل على ضمان سداد العجز خاصة في لقاءات الجمعية العام للأمم المتحدة القادم وسنطلب ونُصر على كل دولة لدعم الأونروا.

وتأتي زيارة فالستروم، الى الأردن ضمن جولة بمنطقة الشرق الأوسط فى محاولة لإطلاق المحادثات مجددًا بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.

المصدر: الكومبس

فالستروم تلتقي ” الحوثيين” لإنقاذ اتفاق ستوكهولم

التقت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، الوفد المفاوض عن “أنصار الله” (الحوثيين) برئاسة محمد عبد السلام، في العاصمة العمانية مسقط

وأكدت الوزيرة خلال اللقاء استمرار دعم بلادها لاتفاق السويد والحرص على تنفيذ بقية الخطوات كتبادل الأسرى والتهدئة في تعز والدخول سريعا في اتفاق سياسي شامل.

ومن جهته قال عبد السلام، في بيان نشره على حسابه في “تويتر”، ليل الاثنين: “اللقاء ناقش الوضع السياسي في اليمن وطبيعة التقدم الحاصل في اتفاق السويد وما قدمه الوفد الوطني من خطوات في سبيل تنفيذ اتفاق الحديدة أبرزها إعادة الانتشار من الموانئ من طرف واحد دون أن يقدم الطرف الآخر أي خطوة حقيقية وجادة”.

وكانت فالستروم التي تقوم بزيارة الى الشرق الأوسط لدفع عملية السلام في اليمن،قالت إن تعقيدات الأزمة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية تلقى بظلالها على الأوضاع في اليمن.

وأضافت الوزيرة في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام السويدية بعد لقائها بأطراف النزاع في اليمن أن الجميع يرغب في التوصل الى حل للصراع، لكن الطريق لا يزال طويلا.

وأكدت على أهمية أن يكون هناك حوار على أرض الواقع مع الحوثيين، وإلا فسيكون من الصعب تطبيق اتفاق ستوكهولم.

المصدر: الكومبس

لجنة “مستقبل الهجرة” تجتمع اليوم في البرلمان وسط اختلاف رؤى الأحزاب على سياسة موحدة

يجتمع اليوم، ممثلو الأحزاب البرلمانية الثمانية في البرلمان السويدي Riksdag لحضور أول اجتماع لما يعرف، بلجنة مستقبل الهجرة، والتي شكلت بهدف، تطوير سياسة هجرة مستقبلية تحظى بدعم واسع، وتضع في الوقت نفسه سياسة “مستدامة على المدى الطويل”.

وقد اختلفت مواقف الأحزاب من هذه اللجنة، فقد وصفها زعيم حزب المحافظين، أولف كريسترسون، بأنها “وكالة تأمر بمزيد من الهجرة الواسعة إلى السويد”، فيما يرى رئيس سفاريا ديمكراتنا جيمي إكسون، بأنها وسيلة لإخفاء مشاكل الهجرة.

اختلاف الأحزاب حول سياسة الهجرة في السويد

وعلى الصعيد نفسه، تختلف توجهات الأحزاب حول سياسة الهجرة في البلاد، فمثلاً يريد حزبا المحافظين والديمقراطي المسيحي، أن تستقبل السويد نفس الأعداد من اللاجئين، الذين تستقبلهم دول الشمال المجاورة، وهذا يعني ما بين 5000 و 8000 شخص في العام، بينما لدى سفاريا ديمكراتنا (رؤية صفرية) خصوصاً فيما يتعلق بلم شمل العائلات.

من جهته، يعتبر حزب اليسار، أن الحديث عن الهجرة هو حديث عن أشخاص هاربين من الصراعات في بلادهم، وفقاً لكريستينا هوج لارسن، المتحدثة باسم سياسة الهجرة في الحزب.

أما الاشتراكيون الديمقراطيون، يرون أنه من الصعب التوفيق بين هدف وحق كل شخص في طلب اللجوء، لكنه يؤكد أنه لا تتوفر أسباب كافية لإيجاد تشريعات خاصة بالهجرة أكثر سخاء مما هي عليه الآن، حسب ما ذكر عضو لجنة الهجرة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي ريكارد كارلسون، في حديث لوكالة الأنباء السويدية.

وكان أكد مراراً رئيس الوزراء، ستيفان لوفين، ولفترة طويلة، أن سياسة الهجرة في السويد لا يمكن أن تنحرف بشكل كبير عن بقية دول الاتحاد الأوروبي، حيث كان شعاره هو، أن السويد يجب ألا تعود أبدًا إلى نفس الوضع، الذي كانت عليه أثناء أزمة اللاجئين في عام 2015.

قوانين هجرة مؤقتة أو دائمة

وفيما يتعلق بقوانين الهجرة المؤقتة الحالية، فإن أحزاب الاشتراكي الديمقراطي والليبراليين، والمحافظين، والمسيحي الديمقراطي، وسفاريا ديمكراتنا يفضلون العمل بالقوانين الحالية المؤقتة، في حين يريد حزبا اليسار والوسط للعودة إلى القوانين الدائمة باعتبارها مهمة وأفضل للتكامل.

وتتفق أحزاب الاتفاق الرباعي والحزب المسيحي الديمقراطي، على إمكانية

تقديم فرصة جديدة للبقاء في السويد لأسباب إنسانية، حتى لو لم تكن هناك أسباب لجوء، فيما يرفض ذلك حزبا المحافظين وسفاريا ديمكراتنا.

المصدر: الكومبس

مصلحة الهجرة تتهم شركات توظيف بـ “بيع إقامات عمل” لمواطنين من خارج السويد

ذكرت مصلحة الهجرة السويدية أن العديد من شركات التوظيف متورطة في عمليات احتيال على قوانين مصلحة الهجرة من خلال الحصول على إقامات لأشخاص يعيشون خارج السويد، عن طريق “عمل وهمي”.

وتحصل هذه الشركات على أموال طائلة من وراء هذه العمليات غير القانونية.

وفي مسح قام به راديو P4 Örebro على ما يقرب من 100 قرار رفض أصدرته مصلحة الهجرة في ملفات إقامات العمل، بعد العام 2015 اتضح أن كل حالة من ثلاث حالات كان الرفض يتعلق بعقود عمل وهمية.

وقال مدير وحدة تصاريح العمل في مصلحة الهجرة بستوكهولم إريك هولمجرين للراديو إن الشخص الذي يعيش في الخارج يدفع المال لهذه الشركات مقابل الحصول على عقد عمل وبالتالي يكون قادراً على الدخول الى السويد بسهولة.

وأضاف أن هناك اتفاقات تجري بين أرباب العمل وهؤلاء الأشخاص تقضي بأن يدفع الشخص ضريبة رب العمل أيضا حتى يتسنى له الحصول على الإقامة.

لكن إريك شدّد على أن قطاع شركات التوظيف معرض الى الخطر بسبب هذا الاحتيال كما ان الكثير من مؤسسات الدولة تشكل في عقود العمل هذه.

المصدر: الكومبس

قريباً بإمكانكم الدفع عن طريق Swish من خارج السويد

تعمل المنظمة الأوروبية لأنظمة الدفع بواسطة الهاتف المحمول EMPSA على تمكين مستخدمي خدمة الدفع عبر نظام سويش Swish على استخدام التطبيق حتى خارج السويد.

ووفق تقرير لوكالة الأنباء السويدية TT فإن الدفع عبر هذا التطبيق من الخارج سيكون متاحا قريباً.

وتعمل عدد من الشركات في الاتحاد الأوروبي على اتاحة هذه الخدمة في المزيد من الدول الأوروبية، ما يعني ان السويديين سيتمكنون من استخدام تطبيق Swish في بلجيكا، ألمانيا، النمسا، فنلندا، الدنمارك، البرتغال، سويسرا والنرويج.

وقالت نائبة الرئيس التنفيذي لشركة Swish آنا لينا ريتمان في بيان صحفي إن الرغبة في تسديد الدفوعات الشهرية عبر Swish من خارج السويد كانت منذ فترة طويلة أولوية لدى مستخدمينا الذين يصل عددهم الى سبعة ملايين، ونحن سعداء لأن منظمة EMPSA تتخذ هذه الخطوة المهمة الآن، التي نعتقد أنها تعزز التعاون الأوروبي”.

المصدر: الكومبس

العثور على الصبي المفقود في Haparanda وهو على قيد الحياة

أعلنت الشرطة السويدية أنها نجحت في العثور على صبي في 15 من عمره، كان اختفى منذ يوم الجمعة الماضي، في مدينة Haparanda وهو على قيد الحياة.

وكانت الشرطة أطلقت عملية بحث واسعة النطاق، عن الصبي شاركت فيها طائرة هليكوبتر، والعديد من دوريات الشرطة المجهزة بالكلاب البوليسية، وكذلك فرق من الدفاع المدني.

ووفق الشرطة تم العثور على الصبي بعد وقت قصير من الخامسة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء، على الطريق في Salmisvägen.

وذكرت الشرطة أن الصبي كان بصحة جيدة لكن آثار البرد كانت بادية عليه.

وتم نقل الصبي الى المستشفى وهو بصحة جيدة، لكن لم يجر الكشف عن سبب اختفائه.

وأكدت الشرطة أنها لا تشك بوجود دوافع إجرامية وراء اختفائه.

وكان الضابط ستيفان أندرسون من شرطة نوربوتن قال أمس لوكالة الأنباء السويدية TT إن الشرطة تستخدم كل الموارد المتاحة لها في البحث عن الصبي، وكانت لدينا توقعات السبت الماضي أن الصبي قد يكون اختفى غرب المدينة.

المصدر: الكومبس

إحصائية: 47% فقط من الطلبة الجامعيين يتابعون فصولهم الدراسية بعد انتهاء السنة الثالثة

أظهرت إحصائيات جامعية، أن العديد من طلبة الجامعات لا يلتزمون بحضور فصولهم الدراسية بعد السنة الثالثة.

وحسب الإحصائية، التي أجرتها جامعة يوتبوري فإن 47 في المائة فقط من الطلبة يتابعون دراستهم مع نهاية الفصل الدراسي السادس، أو السنة الجامعية الثالثة

وتوضح، أنه مع إضافة طلاب سابقين متسربين في سنة البكالوريوس، تصل نسبة الملتزمين بحضور الفصول الدراسية إلى 61%.

ومن بين البرامج العشرة الكبرى في السويد، يعتبر طلبة البرامج الجامعية الطبية الأكثر التزاما في حضور الفصول الدراسية ، لتصل النسبة إلى ما يقرب ما يقرب من 84 في المائة

المصدر: الكومبس

دراسة: 9 من كل 10 سائقي التاكسي يتجاوزون حدود السرعة المقررة

أظهرت دراسة سويدية جديدة أن 9 من أصل كل 10 من سائقي سيارات الأجرة ( التاكسي)، يتجاوزون حدود السرعة المقررة على الشوارع التي تقع في المدن الكبيرة، وتكون السرعة القصوى فيها 80 كلم في الساعة.

وشاركت العديد من المؤسسات الحكومية السويدية في الدراسة، مثل إدارة النقل والشرطة ومصلحة المرور والمعهد القومي لبحوث الطرق والنقل (VTI).

وأجريت الدراسة خلال الفترة من نيسان/ أبريل الى حزيران/ يونيو 2019، على طريق E4 بين ستوكهولم ومطار أرلاندا، وعلى الطريق 40 بين يوتوبوري ومطار لاندفيتر، فكانت النتيجة هي نفس نتائج دراسة مماثلة أجريت في العام 2017، حيث لم يحدث أي تغيير في معدلات تجاوز السرعة.

وذكرت وكالة الأنباء السويدية TT أن مشكلة تجاوز السرعة المقررة كانت إحدى المواضيع التي ناقشها المؤتمر السنوي للسلامة على الطرق الذي نظمته مؤسسة MHF في Tylösand.

وفي آب/ أغسطس الماضي أظهر مسح أجرته شركة Folksam للتأمين أن نسبة سائقي سيارات الأجرة، وخدمات السفر الذين يتجاوزون السرعة المقررة في تزايد مستمر.

ووفق المسح، فإن المجموعة التي زادت فيها نسبة السرعة أكثر منذ العام الماضي، هي مجموعة سائقي خدمات النقل، وذلك بزيادة من 53 في المئة الى 67 في المئة.

وجرى في المسح قياس 5679 حالة من حالات السرعة الزائدة في ستوكهولم وأوبسالا، فظهرت النتيجة أن سائقي خدمات النقل قادوا سياراتهم بسرعة كبيرة في كل 3 حالات من أصل 5.

وعادة ما تدعو معلومات التثقيف المروري المسافرين على متن هذه الوسائل الضغط على السائقين من أجل الالتزام بالسرعة المقررة.

معروف أن أقصى سرعة مسموح بها في السويد هي 120 كلم/ ساعة.

المصدر: الكومبس

إصابة امرأة بحروق شديدة بعد نجاحها في إنقاذ أطفالها الستة من حريق شّب في بيتها

أصيبت امرأة بحروق شديدة صباح اليوم الثلاثاء، في حريق وقع في بيتها بمنطقة Edsbyn عندما تمكنت من إنقاذ أطفالها الستة من الحريق، دون أن يصابوا بحروق.

وذكرت الصحف المحلية أن الحريق وقع في تمام الساعة السادسة والربع من صباح اليوم، وأن العديد من سيارات الإطفاء وثلاث سيارات إسعاف وعدد من سيارات الشرطة شوهدت أمام المنزل، بينما كان الدخان يتصاعد من الفيلة المحترقة.

وذكرت سلطات الطوارئ في المدينة أن طائرة هليكوبتر كانت تريد التحليق لنقل المرأة الى المستشفى لكن الضباب الكثيف جدا أعاق ذلك.

وتم نقل الأطفال الى مكان آمن فيما نقلت المرأة الى المستشفى لتلقي العلاج العاجل.

المصدر: الكومبس

فالستروم: أطراف النزاع في اليمن لا تأخذ بنظر الاعتبار الكارثة الإنسانية

قالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم التي تقوم بزيارة الى الشرق الأوسط لدفع عملية السلام في اليمن، إن تعقيدات الأزمة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية تلقى بظلالها على الأوضاع في اليمن.

وأضافت الوزيرة في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام السويدية بعد لقائها بأطراف النزاع في اليمن أن الجميع يرغب في التوصل الى حل للصراع، لكن الطريق لا يزال طويلا.

وأكدت على أهمية أن يكون هناك حوار على أرض الواقع مع الحوثيين، وإلا فسيكون من الصعب تطبيق اتفاق ستوكهولم.

وأعربت فالستروم عن أسفها لأن الأطراف لا تأخذ في الاعتبار الكارثة الإنسانية التي تحدث في اليمن، حيث الملايين من الناس العاديين أصبحوا ضحايا النزاع المستمر، ويفقدون حياتهم ومنازلهم.

وقالت الوزيرة في تصريح للتلفزيون السويدي Svt إن التطورات تتسارع بشكل كبير في اليمن وهي ليست إيجابية.

وتشمل زيارة فالستروم كل من السعودية والامارات وسلطنة عمان والأردن.

المصدر: الكومبس

اللجنة القانونية الدستورية تبدي ملاحظات جديدة حول قانون مكافحة الإرهاب الجديد

أبدت اللجنة القانونية في البرلمان السويدي، ملاحظات جديدة على مشروع قانون مكافحة الإرهاب الذي قدمته الحكومة السويدية، ويهدف الى تجريم كل أنواع التعاون أو التواصل مع المنظمات الإرهابية.

ويقول خبراء القانون في اللجنة إنهم ليسوا ضد مشروع القانون، لكنهم يعتبرون أن هناك عدداً من القضايا التي ينبغي النظر فيها حتى يجري تطبيق القانون بشكل واضح ومفهوم.

وقال وزير العدل والهجرة مورغان يوهانسون في بيان صحفي اليوم الاثنين: “بناء على رأي مجلس القانون يمكننا الآن مواصلة العمل التشريعي حول القانون الجديد المقترح، وما قامت به اللجنة القانونية الدستورية هو تقديم المزيد من الإيضاحات حول تفسير القانون”.

وكانت الحكومة قدمت في آب/ أغسطس الماضي، مقترحا جديدا يشمل توسيع الأعمال التي يمكن اعتبارها مساهمة في العمل الإرهابي والتعاون مع الجماعات الإرهابية، حتى وأن لم يكن الشخص قد حمل السلاح وشارك في القتال الى جانب هذه المنظمات.

وتتوقع الحكومة أن يجري الانتهاء من صياغة مشروع القانون الجديد قريباً وتقديمه الى البرلمان للتصويت عليه خريف العام الحالي، ليدخل حيّز التنفيذ في الأول من كانون الثاني/ يناير من العام المقبل 2019.

المصدر: الكومبس

تقرير: نشاط السويديين على الفيسبوك بدأ بالانخفاض

ذكرت أرقام جديدة صادرة عن المؤسسات التكنولوجية السويدية المعنية بوسائل التواصل الاجتماعي، أن نشاط السويديين على الفيسبوك آخذ في الانخفاض، في مؤشر على ما يعتبره خبراء الإعلام والتكنولوجيا “يقظة” الناس من التأثير الكبير لشركات الشبكات العالمية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة استشارات تكنولوجيا المعلومات السويدية كريستيان لاندجرين للتلفزيون السويدي SVT: “لقد تغيرت صورة هذه الشركات بشكل كبير”.

ووفق المعلومات الجديدة لا يزال السويديون يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي كثيراً، وحتى الآن لا زال عددهم في تزايد كل عام، لكن نشاطهم بدأ بالانخفاض.

ومن بين جميع مستخدمي الإنترنت في السويد، يوجد 83 في المئة لديهم حساب على واحدة أو أكثر من منصات التواصل الاجتماعي، لكن التقرير السنوي لمؤسسة الإنترنت Svenskarna och internet أشّر بعض الاتجاهات الجديدة في العام 2018، منها انخفاض نشاط السوديين في كتابة المنشورات على الفيسبوك، او المشاركة في المجموعات ونشر الصور وكتابة التعليقات.

حتى مؤشر استخدام تويتر بدأ بالانخفاض عما كان عليه سابقا وفق المؤسسة المذكورة.

المصدر: الكومبس

الشرطة تصادر 24 كيلوغراماً من المتفجرات عُثر عليها في غابة بستوكهولم

أعلنت الشرطة السويدية أنها صادرت السبت الماضي 31 آب/ أغسطس 2019، حوالي 24 كيلوغراماً من المتفجرات كانت موضوعة في حقيبة عثر عليها شخصان في إحدى الغابات بمنطقة سوندبيري Sundbyberg في ستوكهولم.

وقال رئيس مكتب الشرطة في سولنا أندرس ريسيل في بيان صحفي نشره موقع الشرطة على الإنترنت، إننا نعمل على كل المسارات للحد من وقوع المتفجرات والأسلحة بأيدي العصابات الإجرامية.

ووفق الشرطة فإن شخصان عثرا على الحقيبة عن طريق الصدفة عندما كانا يتمشيان في الغابة مساء السبت الماضي.

وعندما تلقت الشرطة بلاغاً منهما سارعت الى المكان وقامت بمصادرة المتفجرات وتأمين عدم تفجرها.

وتعمل الشرطة الآن على التحقيق في كيفية وصول هذه المتفجرات الى الغابة ودعت المواطنين الذين تتوفر لديهم معلومات حول ذلك الاتصال بها على الرقم 0105640555.

المصدر: الكومبس

أكثر من 2400 بريطاني نالوا الجنسية السويدية هذا العام بعد “تسريع” مصلحة الهجرة لطالباتهم قبل البريكست

أصبح أكثر من 2400 بريطاني مواطنين سويديين هذا العام، وفق أرقام صادرة عن مصلحة الهجرة السويدية، لكن ما زال هناك الكثير منهم ينتظرون الرد على طلبات تجنسيهم، مع بقاء أقل من شهرين على الموعد النهائي للبريكست Brexit.

ومنحت مصلحة الهجرة في مارس الماضي، الجنسية إلى رقم قياسي من البريطانيين وصل إلى 1.275 بريطاني، لأنها حاولت تسريع متابعة طلباتهم قبل الموعد الأصلي السابق لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، الذي كان مقرراً في 29 مارس من هذا العام، وانخفضت الأرقام منذ ذلك الحين إلى مستويات أقل ، حيث، منح 100 من البريطانيين الجنسية السويدية في يونيو و 50 فقط في أغسطس.

واعتبارا من 27 أغسطس الماضي، كان لدى المصلحة ما مجموعه 2023 ملف قضية مفتوحة من البريطانيين، الذين لم يتلقوا بعد إجابة على طلبات الجنسية السويدية.

ونقل موقع ذا لوكال السويدي عن، يوهانا موهلين، المتحدث باسم المصلحة تأكيده، أن الهجرة لا تزال تعطي الأولوية للطلبات المقدمة من الأشخاص المتضررين من Brexit ، حيث يتم التعامل مع حالاتهم، قبل تلك التي تحتاج إلى مزيد من المستندات المرفقة من مقدم الطلب أو مزيد من التحقيق لتحديد ما إذا كان مقدم الطلب مؤهلاً للحصول على الجنسية السويدية أم لا .

وقال للموقع، “اتخذت مصلحة الهجرة، منذ ربيع هذا العام، قرارًا عامًا ينص على أنه يجب إعطاء الأولوية في ما يخص الجنسية للقضايا المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”

وتابع “ومع ذلك، لا يمكننا أن نفرد الأولوية لمجموعة محددة، لأن هذا لا يتوافق مع القانون الإداري للمصلحة”.

وحتى الأول من الشهر الجاري بات البريطانيون، رابع أكبر مجموعة ينالون الجنسية السويدية بعد السوريين والأفغان والصوماليين.

المصدر: الكومبس

الأمم المتحدة: أمريكا وفرنسا وبريطانيا ربما شاركت في جرائم حرب باليمن

قالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ربما شاركت في جرائم حرب باليمن من خلال تقديم العتاد والمعلومات والدعم اللوجيستي للتحالف بقيادة السعودية والذي قالت إنه يلجأ لتجويع المدنيين كأسلوب حرب.

ووضع محققو الأمم المتحدة قائمة سرية بأسماء شخصيات يشتبه بارتكابها جرائم حرب استنادا لأحدث تقاريرهم في الانتهاكات التي حدثت خلال الحرب الدائرة منذ أربع سنوات بين تحالف يضم دولا عربية وبين حركة الحوثي التي تسيطر على العاصمة اليمنية.

وتوصل المحققون إلى احتمال ارتكاب الجانبين جرائم وأبرزوا في الوقت ذاته الدور الذي تلعبه دول غربية كداعم أساسي لتحالف الدول العربية وتلعبه إيران كداعم للحوثيين.

المصدر: رويترز

اليورو ينخفض لأقل مستوى في 28 شهرا وسط ترقب لتحفيز من المركزي الأوروبي

لامس اليورو أقل مستوى في 28 شهرا مقابل الدولار يوم الثلاثاء في الوقت الذي يضع فيه المستثمرون في الحسبان انخفاضا أكبر لأسعار الفائدة السلبية في منطقة اليورو.

ورفعت أسواق النقد توقعاتها لخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بواقع 20 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع المقبل لتصل إلى نسبة 83 بالمئة وتبلغ أسعار الفائدة حاليا -0.4 بالمئة.

كما قدم البنك المركزي الأوروبي شبه تعهد بتقديم حزمة تحفيز نقدي تشمل تيسيرا كميا جديدا مع تراجع النمو الاقتصادي وانزلاق قطاع الصناعات التحويلية في ألمانيا إلى الركود.

إعلان

وأظهر مسح يوم الاثنين انكماش قطاع الصناعات التحويلية في أوروبا للشهر السابع على التوالي ما عزز التوقعات بلجوء المركزي الأوروبي لسياسة التيسير.

وفي أحدث تعاملات، نزل اليورو 0.3 بالمئة إلى 1.0937 دولار. وهبطت العملة الأوروبية الموحدة في التعاملات الآسيوية إلى 1.09305 دولار وهو أقل مستوى منذ منتصف مايو أيار 2017 بعدما كسرت المستوى المهم البالغ 1.1000 دولار الأسبوع الماضي.

ونزل الجنيه الاسترليني لأقل مستوى في نحو ثلاثة أشهر يوم الثلاثاء بينما يستعد مشرعون بريطانيون للاقتراع على المرحلة الأولي لخطة تمنع رئيس الوزراء بوريس جونسون من المضي نحو الانسحاب من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.

ونزل الاسترليني 0.7 بالمئة إلى 1.1963 دولار وكان قد تراجع في وقت سابق إلى 1.1959 دولار وهو أقل مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2016.

ومقابل اليورو، لامس الاسترليني أقل مستوى في أسبوعين عند 91.74 بنس.

المصدر: رويترز

حزب العمال البريطاني: نريد انتخابات إن لم نتمكن من منع الخروج دون اتفاق

قالت شامي تشاكرابارتي مسؤولة السياسات القانونية في حزب العمال البريطاني المعارض يوم الثلاثاء إن الحزب يريد إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن ولكن الأولوية يجب أن تكون لضمان منع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.

وأضافت قائلة لراديو هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ”يجب أن نحصل على ضمان بعدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في فترة الحملة الانتخابية“.

وتابعت ”حري بنا أيضا أن نبذل قصارى جهدنا كي لا يتمكن رئيس الوزراء القابع حاليا من الدعوة لانتخابات عامة ثم يغير الموعد. الأولوية الآن للحيلولة دون الخروج بغير اتفاق“.

المصدر: رويترز

وزير الخارجية الألماني يبدأ زيارة إلى السودان

وصل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم الثلاثاء (الثالث من سبتمبر/ أيلول 2019) إلى السودان التي تمر بمرحلة انتقالية بعد إطاحة الجيش بالرئيس عمر البشير إثر أشهر من الاحتجاجات الشعبية. وتأتي زيارة ماس بعد أن أدى أعضاء المجلس السيادي ورئيس الوزراء اليمين الدستورية لقيادة مرحلة انتقالية مدّتها 39 شهراً.

وجاءت بداية إجراءات المرحلة الانتقالية بموجب برنامج زمني تم الاتفاق عليه في 17 آب / أغسطس بين الحركة الاحتجاجية والمجلس العسكريّ الذي تولى السلطة بعد إطاحة البشير الذي حكم البلاد 30 عاماً. ومن المقرّر أن يلتقي ماس رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس المجلس السيادي الفريق عبد الفتاح البرهان.

وأوضح الوزير الألماني أنّه يتطلّع إلى إجراء مباحثات مع ممثّلي حركة الاحتجاج “للتعبير عن تقديره لهم”. وتابع “نودّ أن يكون السودان قادراً على استغلال الفرصة التاريخية بعد سنوات من العزلة لتلقّي الدعم الضروري من المجتمع الدوليّ”.

وكان السفير الألماني في الخرطوم أولريش فيلهلم كلوكنر قد كشف في وقت سابق أن زيارة وزير الخارجية ماس للسودان سوف تتضمن أيضا لقاءات مع صناع الثورة في البلاد وتفقد ميدان الاعتصام.

وعانت السودان من عزلة دوليّة خصوصا بسبب وضعها على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب. وقد أدى ذلك إلى تدمير اقتصاد البلاد وحرمانها من الاستثمارات الأجنبية. ومن المقرّر أن يتوجه ماس إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية بعد انتهاء زيارته للخرطوم.

المصدر: أ ف ب، د ب أ

لماذا يفضل كثير من الشباب في السويد العيش بمفرده؟

يراود حلم الاستقلال عن الأهل الكثير من المراهقين في العالم، لكن في معظم البلدان الغربية يدرك الشباب من مواليد الثمانينيات وحتى مطلع الألفية الثالثة أن هذا الحلم أصبح نوعا من الترف عليهم الانتظار وقتا طويلا لتحقيقه.

إذ تشير الإحصاءات إلى أن نسبة الشباب في الولايات المتحدة الذين يعيشون في منزل العائلة زادت عن أي وقت مضى. وأشارت دراسة أجريت عام 2019 إلى أن نسبة الشباب في سن 23 عاما الذين يعيشون في منزل العائلة في المملكة المتحدة وصلت إلى 49 في المئة.

أما في السويد، فإن وضع الشباب يختلف تماما عنه في سائر البلدان الأوروبية، إذ تستقل الغالبية العظمى من الشباب السويدي عن عائلاتهم في سن 18 أو 19 عاما، ليعيشوا في شقة بمفردهم، ولا يضطرون لتقاسم السكن مع أحد أو حتى الإقامة في بيوت الطلبة.

وتقول أيدا ستابرغ، التي تستأجر شقة بمفردها في منطقة فالينغباي على مشارف ستوكهولم منذ أن بلغت 19 عاما، إنها كانت دوما تحلم بالاستقلال عن العائلة. وتسكن ستابرغ في شقة صغيرة مساحتها 30 مترا مربعا، بموجب عقد إيجار طويل الأجل، ويبلغ إيجارها نحو 850 دولارا شهريا، تدفعها من راتبها الشهري.

وترى ستابرغ أن هناك مزايا عديدة للاستقلال عن العائلة، منها أنها تدرك مدى قدرتها على الاعتناء بنفسها، وأنها تتحكم في حياتها كما يحلو لها، دون التقيد بجداول عائلتها أو شقيقيها.

وتشير إحصاءات مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) إلى أن أكثر من نصف المنازل في السويد يسكنها شخص بمفرده. وبحسب مكتب الإحصاء السويدي، فإن واحدا من كل خمسة شباب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 عاما يعيش بمفرده.

وتشير إحصاءات مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) إلى أن أكثر من نصف المنازل في السويد يسكنها شخص بمفرده. وبحسب مكتب الإحصاء السويدي، فإن واحدا من كل خمسة شباب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 عاما يعيش بمفرده.

ولم تتغير هذه النسبة حتى في أوج أزمة السكن في السويد حين عانى سكان المدن الكبرى للعثور على شقق ميسرة التكلفة في ظل نقص المساكن التي تضع الحكومة ضوابط على أسعار إيجارها.

ويقول غانار أندرسون، أستاذ علم السكان بجامعة ستوكهولم: “إن استقلال الشباب عن الأهل له أهمية كبيرة في السويد والبلدان الشمالية”.

وبينما يعد الاعتماد على الأهل أمرا معتادا في سائر البلدان الأوروبية، حتى إن رفضه في دول جنوب أوروبا يعد بمثابة رفض للأهل، فإن السويديين يحرصون على غرس الاعتماد على النفس والاستقلالية في نفس الصغير، وقد يستهجنون بقاء الابن أو الابنة في منزل الأسرة.

ويعلل أندرسون ذلك بأن ثقافة الاستقلالية قد تأصلت في وجدان السويديين منذ قرون عديدة، حين كان المراهقون في المجتمعات الريفية يغادرون منازل الأهل للعمل في حقول أخرى.

وقد ساهمت عوامل عديدة في استمرار هذا العرف في السويد، منها أن الدعم الذي يحصل عليه الشباب في السويد، بفضل برامج وسياسات الرعاية الاجتماعية، يتيح لهم الحصول على مساكن بأسعار معقولة ورعاية صحية وتعليم دون الاعتماد على الأقارب أو شريك الحياة.

فضلا عن أن معظم الشقق في السويد محدودة المساحة يمكن للشاب استئجارها بمفرده، على عكس البيوت الكبيرة في العواصم العالمية الأخرى التي تشجع الشباب على مشاركة السكن.

هل هو تحرر أم عزلة؟

وبينما يتمتع الشباب السويدي بحرية مالية واجتماعية قد يحسدهم عليها نظرائهم في مختلف أنحاء العالم، فإن بعض المخاوف قد أثيرت مؤخرا بشأن عواقب الاستقلال عن الأهل في سن مبكرة.

وترى كارين شولز، أمينة سر مؤسسة “مايند” الخيرية للصحة النفسية بالسويد، أن تركيز السويديين على الاستقلال عن الأهل بعد إتمام الدراسة الثانوية، قد يؤذي الشباب غير المهيئين نفسيا للعيش بمفردهم.

وتقول سترابرغ التي تبلغ من العمر الآن 21 عاما وتعمل بشركة أمنية، إنها واجهت مشكلات عديدة في أعقاب انتقالها إلى شقتها الخاصة مثل ترشيد الإنفاق وتنظيم المهام الشخصية. فسرعان ما أدركت أن عليها التفكير في أمور كثيرة. إذ لم تكن تعرف في البداية كيفيه دفع الفواتير وإعداد ميزانية للمنزل أو حتى شراء المستلزمات الأساسية التي يحتاجها المنزل بعد نفادها.

لكن التحدي الأكبر الذي يواجهه هؤلاء الشباب، على حد قول شولز، هو الوحدة العاطفية في حالة عدم وجود أقارب أو أصدقاء مقربين يتحدثون إليهم عن حياتهم ومشاعرهم.

وعلى الرغم من السمعة العالمية التي تحظى بها السويد في إعطاء الأولوية للحياة الأسرية، إلا أن شولز ترى أن الآباء يهتمون بالدعم العملي لأبنائهم أكثر من اهتمامهم بدعمهم عاطفيا عند الانتقال للعيش بمفردهم.

وأشارت دراسة أجرتها هيئة الإحصاءات السويدية إلى أن أكثر من 55 في المئة من الشباب السويديين من سن 16 إلى 24 عاما لا يتحدثون إلى أي من أقاربهم.

وبينما لا يمكن الجزم بأن الوحدة تسبب أمراضا نفسية معينة، فإن إحصاءات الهيئة الوطنية للصحة والرعاية النفسية بالسويد تشير إلى أن عدد الشباب من سن 16 إلى 24 الذين يرتادون عيادات العلاج النفسي في السويد قد زاد بنسبة 70 في المئة تقريبا في العقد الماضي.

ويصف كريستوفر ساندستروم، الذي كان يعيش بمفرده منذ أن كان في سن 21 عاما، تداعيات الانتقال إلى شقة في ستوكهولم على صحته النفسية، ويقول: “شعرت بوحدة شديدة لم أشعر بمثلها في حياتي. وفترت عزيمتي، وكنت أكثر حزنا وأقل حماسة في الصباح. كنت فقط أريد أن يمر الوقت سريعا حتى ينتهي اليوم”.

ويرى أن المجتمع السويدي يمارس ضغوطا كبيرة على الشاب ليصبح بالغا ويتصرف كالبالغين. لكن العيش بمفردك أكثر صعوبة من العيش مع الأصدقاء والعائلة.

وتقول سترابغ أيضا إن بريق الاستقلالية يزول سريعا، وما لبثت المشاكل النفسية التي كانت تعاني منها في سنوات المراهقة أن طفت على السطح. وتقول: “كنت أشعر بالفراغ والعزلة، وأصبح من السهل تكرار الأفكار السلبية أو الهدامة”.

وخلص استطلاع للرأي أجرته هيئة الإحصاء السويدية إلى أن 16.8 في المئة من الشباب السويدي الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و24 عاما ذكروا أنهم شعروا بالوحدة مؤخرا. ويقول فيليب فورس كونولي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة أوميو السويدية، إن سكن الشباب بمفردهم كان أحد العوامل التي ساهمت في شعورهم بالوحدة.

لكن معدلات الشعور بالوحدة في السويد لا تزال أقل نسبيا منها في سائر البلدان الأوروبية.

نوع جديد من تقاسم السكن

لاقت قضية انتشار الشعور بالوحدة بين الشباب اهتماما كبيرا في الأوساط السويدية، ونشرت كبرى الصحف اليومية في السويد مقالا تحت عنوان “هل أصبح الشعور بالوحدة آفة العصر؟” وطالبت إحدى الشركات الناشئة الحكومة بتعيين وزير للوحدة. وألقت القضية بظلالها على النقاشات حول ميل السويديين للعزلة وصعوبة إقامة صداقات في السويد.

وانتشر في السويد مؤخرا اتجاها مؤيدا لتقاسم السكن كوسيلة لمعالجة مشكلة الوحدة. وفي عام 2011، حولت ليزا رانيندير، رائدة الأعمال التي عادت من وادي السيليكون، منزلا قديما في ستوكهولم إلى مبنى يستوعب 12 شابا من العاملين الذين يرغبون في مشاركة السكن. وأُعيد تصميم فندق مهجور أيضا ليسع 50 ساكنا من أصحاب المهن.

ودُشن مشروع “كوليف” للسكن المشترك في مايو/ أيار الماضي في أحد أكثر مناطق ستوكهولم حيوية، وتبلغ تكلفة تأجير الغرفة الواحدة المزدوجة 850 دولارا شهريا.

وتقول كاترينا ليلجيستام بيير، التي شاركت في تأسيس المشروع، إن الهدف الرئيسي من هذا المشروع كان الحد من انتشار الشعور بالوحدة، ولا سيما في ليالي الشتاء الطويلة وكذلك إيجاد حل لمشكلة النقص الشديد في الشقق منخفضة التكلفة في ستوكهولم.

وتقول كاترين بيميل، مهندسة تصميم الواقع الافتراضي وتسكن في غرفة مشتركة بمشروع “كوليف”، إن وجود آخرين معك في الغرفة، خاصة إن كانت تجمعكم ميول مشتركة، يزيد الشعور بالسعادة.

وأشار تقرير أجرته شركة “يونايتد مايند” للاستشارات إلى أن نصف الشباب من سن 18 إلى 35 عاما في ستوكهولم يرغبون في تقاسم السكن مع آخرين.

وترافق هذا الإقبال على السكن المشترك مع انتشار كبير في التطبيقات التي تحث السويديين على مخالطة الآخرين والبحث عن أصدقاء لهم اهتمامات مشتركة والانضمام إلى أنشطة جماعية. وانتشرت أيضا مساحات العمل المشتركة التي تعكس زيادة في عدد رواد الأعمال أو العمال المستقلين.

ويرى أندرسون أن ثقافة الاستقلالية في السويد قد تحول دون انتشار مشروعات السكن الجماعي. ويقول إن الأجيال السابقة حاولت تدشين مشروعات مشابهة لكنها لم تلق رواجا.

ويرفض الكثير من السويديين التنازل عن العيش بمفردهم. وتقول جونا لوندين، التي تعيش في شقة بمفردها في ستوكهولم بالقرب من جامعتها منذ أن بلغت 19 عاما: “في السويد نعشق الشعور بالاستقلالية والاعتماد على الذات”. وتضيف أنها نادرا ما تشعر بالوحدة أو الملل بسبب العيش بمفردها، وتستبعد تماما العودة إلى منزل العائلة أو تقاسم السكن مع آخرين مهما حدث.

وتقول أيدا ستابرغ: “رغم الأوقات الصعبة التي مررت بها وقساوة الوحدة، إلا أن العيش بمفردك يعلمك الكثير وينمي شخصتك”، وقد تعكس كلماتها المثل السويدي القديم الذي يقول “من علامات القوة أن تكون بمفردك”.

المصدر: بي بي سي عربي

انتخابات ألمانيا المحلية: ارتياح يهودي وصدمة لدى الجالية التركية

ناشد المجلس المركزي لليهود في ألمانيا الأحزاب الألمانية مواصلة القيام بمواجهة سياسية واضحة مع حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المعارض، وذلك بعد الانتخابات المحلية في ولايتي براندنبورغ وسكسونيا شرقي ألمانيا.

وقال رئيس المجلس الأعلى لليهود بألمانيا، يوزف شوستر، لصحيفة “يوديشه ألجيماينه” المعنية بالحياة اليهودية في ألمانيا، إنه على الرغم من أن النتائج أفضل قليلاً مما كان يُخشى منه بين حين وآخر، “فإنه كان سيكون أمراً مدمراً أن يصير حزب البديل أقوى كتلة حزبية في براندنبورغ أو سكسونيا”. وشدد رئيس المجلس المركزي لليهود بألمانيا على أهمية صياغة سياسة تتعامل مع مخاوف المواطنين واحتياجاتهم على محمل الجد.

صدمة لدى الجالية التركية

في السياق نفسه، أعربت الجالية التركية في ألمانيا عن صدمتها تجاه المكاسب القوية التي حققها حزب “البديل” في انتخابات الولايتين. وقال رئيس الجالية، جوكاي صوفو أوغلو: “الانتخابات في ولايتي براندنبورغ وسكسونيا توضح أن العنصرية في الولايات الاتحادية الجديدة (شرق ألمانيا) صارت قادرة على حصد أغلبية مجدداً”. وأكد صوفو أوغلو أن ذلك يجب أن يهز المجتمع بأكمله، لافتاً إلى أن من المهم “أن تتوقف الأحزاب الديمقراطية عن السماح بأن تملي الأحزاب اليمينية أجندتها عليها”.

وحذرت الجالية التركية من التهوين من نتائج الانتخابات، إذ صرح رئيس الجالية: “يتعين علينا توضيح أن المجتمع المنفتح والمتنوع لا يعد عبئاً ينشأ نتيجة الهجرة، ولكنه غالباً يعد فرصة من أجل إعادة النظر بشجاعة في الممارسات والأنظمة التقليدية وتوفير إمكانية تكافؤ الفرص لجميع الأشخاص الذين يعيشون في ألمانيا”.

وبحسب النتائج الرسمية المؤقتة، حصل الحزب المسيحي الديمقراطي في سكسونيا على نسبة 32.1 في المائة من الأصوات، وهو تراجع جديد له في هذه الولاية، بينما حقق “البديل” أفضل نتائجه على مستوى ألمانيا في هذه الانتخابات، بحصوله على نسبة 27.5 في المائة من الأصوات.

وفي ولاية براندنبورغ، ظل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المركز الأول – رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها هناك – وحصل على نسبة 26.2 في المائة، تبعه مباشرة حزب “البديل” بنسبة 23.5 في المائة.

المصدر: د.ب.أ.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.