نشرة السويد وأوروبا 9 أيلول/ سبتمبر 2019

: 9/9/19, 1:32 PM
Updated: 9/9/19, 1:32 PM
نشرة السويد وأوروبا 9 أيلول/ سبتمبر 2019

التلفزيون السويدي: آن ليندي ستصبح وزيرة الخارجية السويدية الجديدة

ذكرت مصادر التلفزيون السويدي SVT أن وزيرة التجارة الخارجية الحالية آن لينده ستصبح وزيرة للخارجية السويدية بدلاً من الوزيرة المستقيلة مارغوت فالستروم.

وتوقع التلفزيون أن يعلن رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين القرار يوم غد الثلاثاء.

ووفق التلفزيون فإن الوزيرة الجديدة لديها خبرة واسعة في مجال السياسة الخارجية، وهي حاليا وزيرة التجارة الخارجية، وكانت سابقاً وزيرة في الاتحاد الأوروبي، وتولت العديد من المهام الدولية كممثلة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لسنوات عديدة، سواء في السويد أو على مستوى الاتحاد الأوروبي.

وكانت وزيرة الخارجية المستقيلة مارغوت فالستروم أعلنت الأسبوع الماضي عن قرار استقالتها وذلك لأسباب وصفتها بأنها شخصية، “لمنح عائلتها المزيد من الوقت”.

المصدر: الكومبس

الادعاء يطلب اعتقال محامية يشتبه فيها إطلاق النار على محامي آخر وسط ستوكهولم

طلب الادعاء العام، اليوم، احتجاز المشتبه بها بإطلاق نار على محامي “مشهور” وسط ستوكهولم، قبل أيام، وهي سيدة عملت سابقاً كمحامية، موجهاً لها تهمة التحريض على القتل.

وقال المدعي العام في ستوكهولم، لوكاس إريكسون، في بيان صحفي، ” إن عمل الشرطة المكثف خلال عطلة نهاية الأسبوع أدى إلى اعتقال شخص واحد”.

وتعرض، صباح يوم الجمعة الماضي، المحامي، هنريك أولسن، لعدة طلقات نار في كونغسهلمن، وسط ستوكهولم، أصابته في الرأس والجزء العلوي من الجسم.

وكشفت صحيفة Aftonbladet في وقت سابق، أن المحامية المشتبه بها، كان تم التحقيق معها سابقاً في العام 2015 بتهمة التحريض على قتل ذات المحامي أيضاً.

وحاولت لذلك استئجار سلاح لتنفيذ عمليتها تلك، لكن أُسقطت عنها التهم حينها، لعد وجود أدلة ملموسة.

وبعد وقوع حادثة إطلاق النار الأخيرة على المحامي، قادت الشبهات الشرطة مجدداً إلى المحامية السابقة، ما سهل عملية اعتقالها.

وخلال إفادته للشرطة، لم يستبعد المحامي الضحية، وقوف زميلته السابقة وراء محاولة قتله.

المصدر: الكومبس

حوالي 44 طفلاً غاروا السويد قسراً هذا العام

أظهرت إحصائيات غير رسمية، أن عشرات الأطفال، أرغموا، هذا العام، على مغادرة السويد من قبل عائلاتهم لأغراض تتعلق بالزواج القسري أو جرائم الشرف.

وقالت صحيفة سيدسفينسكان، إن 44 طفلا على الأقل اجبروا من أولياء أمورهم على السفر من السويد، على الرغم من التوجهات الوطنية لقمع جرائم الشرف.

ويُعتقد أن الرقم المذكور، لا يعكس الواقع الحقيقي، حيث يُتوقع، أن الرقم أكبر من ذلك بكثير، حيث لا توجد إحصائيات شاملة للشرطة والبلديات والخدمات الاجتماعية عنهم. من جهته قال سكرتير حزب الليبراليين، جونو بلوم، إنه من غير المقبول تمامًا ألا نعرف عدد المفقودين من الأطفال، داعياً السياسيين على المستوى المحلي لتحمل مسؤلياتهم

المصدر: الكومبس

مشروع “فريد من نوعه” لتأهيل الأطباء الأجانب ودمجهم في نظام الرعاية الصحية السويدي

أطلقت بلدية مدينة موتالا Motala مشروعاً وصفه الراديو السويدي بأنه “فريد من نوعه”، لتأهيل الأطباء الأجانب الذين يريدون العمل في المراكز الصحية والمستشفيات السويدية.

ويقوم المشروع الذي يُطلق عليه بـ BT-läkare بتقديم المعلومات حول نظام الرعاية الصحية في السويد، الى الأطباء الذين حصلوا على شهاداتهم الطبية من خارج السويد.

وسيتم في منتصف العام المقبل 2020 البدء بتطبيق تشريع قانوني جديد، يقوم على التحقق من مطابقة الشهادات التي يحملها الأطباء الأجانب مع معايير النظام الصحي في السويد.

ومن بين ما يتضمنه التشريع الجديد، اختبارات ومعلومات تهدف الى التأكد من توفر مستوى جيد من المعرفة لدى هؤلاء الأطباء.

ونقل الراديو عن الحسان العمري الذي درس الطب في لاتفيا قوله: “هناك الكثير الذي نحتاج الى معرفته عن الرعاية الصحية السويدية وكيف يعمل هذا النظام”.

المصدر: الكومبس

الشرطة تحقق في اعتداء مريض على موظفة في المستشفى الأكاديمي بأوبسالا

ذكرت إدارة المستشفى الأكاديمي في أوبسالا Uppsala إن إحدى الموظفات العاملات في المستشفى تعرضت الى اعتداء من قبل أحد المرضى الذي كان يتلقى العلاج.

وقالت وكالة الأنباء السويدية TT إن الرجل في العشرينات من عمره، وكان يتلقى العلاج بسبب إدمانه على تعاطي المخدرات.

وأكدت الشرطة أنها تلقت بلاغاً بالاعتداء وتقوم بالتحقيق مع الرجل بتهمة الاعتداء على موظف حكومي أثناء الخدمة.

وأوضحت أن الموظفة تعرضت لإصابات لكنها غير خطيرة.

وقال الناطق باسم الشرطة دانييل ويكدال للوكالة إن الشرطة ترسل دورياتها الى المستشفيات في حال تعرض أحد الى تهديد او عنف خطير.

ومن الشائع وفق الوكالة تعرض الكادر الطبي الى اعتداءات وتهديدات لكن عندما يصل مستوى هذه الأعمال الى مرحلة خطرة تتصل المستشفى بالشرطة.

المصدر: الكومبس

ازدياد نسبة العنف والتهديدات في المدارس السويدية

ذكرت صحيفة DN أن نسبة أعمال العنف والتهديدات داخل المدارس السويدية، زادت خلال السنوات الخمس الماضية بـ 35 في المئة، وأن مصلحة بيئة العمل، تتلقى خلال هذه الفترة، المزيد والمزيد من التقارير والشكاوى حول هذه المشاكل.

ووفق الصحيفة، فإن العنف الجسدي زاد خلال نفس الفترة بنسبة تصل الى 89 بالمئة، مشيرة الى أن أحد الأسباب في ذلك، هو أن ثقافة الإبلاغ عن التهديدات والعنف، تطورت في المجتمع، وأصبح المزيد من الأشخاص مستعدين لتقديم الشكاوى حول ما يحدث على عكس ما كان عليه الأمر سابقاً.

وقال الخبير التربوي في مصلحة بيئة العمل السويدية كريستيان هانسون للصحيفة، إن هناك نقصا في التقارير حول طبيعة ما يحدث في النظام المدرسي، لكن من الواضح بالفعل أن المزيد من الأشخاص يبلغون عن حالات عنف خطيرة، أكثر من السابق.

وأضاف أنه المصلحة تتلقى في أحيان كثيرة، تقارير عن مواقف بين المعلمين والطلاب تتجاوز نطاق السيطرة وتؤدي الى استخدام العنف الجسدي والتهديدات.

المصدر: الكومبس

ستوكهولم: إصابة شخصين بإطلاق نار من أسلحة رشاشة

تواصل الشرطة في Nacka بستوكهولم التحقيق في حادث إطلاق نار مزدوج بالأسلحة الرشاشة وقع مساء أمس في المنطقة، وأدى الى إصابة شخصين بجروح.

وترفض الشرطة الكشف عن ما ذكرته الصحف المسائية في ستوكهولم، حول وجود علاقة بين الحادث وإطلاق نار سابق.

وذكرت وكالة الأنباء السويدية TT أنه لم يتم القبض حتى الآن على أي مشتبه بهم بعد إطلاق النار، لكن تم استجواب ثلاثة أشخاص، تم إطلاق سراحهم لاحقا في الليل.

ووقع الحادث نحو الساعة التاسعة من مساء أمس الأحد، عندما تعرضت عدد من البيوت السكنية في المنطقة الى إطلاق نار بأسلحة أوتوماتيكية، وبعد وقت قصير وقع إطلاق نار آخر استهدف سيارة تاكسي بالقرب من مركز التسوق التجاري في Nacka Forum.

وعندما وصلت الشرطة الى مكان الحادث وجدت شخصين مصابين بجروح تم نقلهما الى المستشفى بسيارة اسعاف.

المصدر: الكومبس

110 ملايين كرون الى مصلحة الجمارك لمكافحة تهريب الأسلحة الى السويد

اعتباراً من العام المقبل، ستحصل مصلحة الجمارك السويدية، على منحة إضافية، ضمن ميزانية العام المقبل، تبلغ 110 ملايين كرون سويدي، لتعزيز جهودها في مكافحة إدخال الأسلحة الى السويد.

جاء ذلك بناء على اتفاق أبرمته الحكومة مع حزب الليبراليين الذي كان طالب بهذا المطلب.

وقالت رئيسة حزب الليبراليين، نيامكو سابوني لـ Svt “نرى عمليات إطلاق النار والانفجارات التي تحدث في البلاد كل يوم، حيث تأتي الأسلحة والمتفجرات من الخارج، لذلك فإن مصلحة الجمارك تحتاج الى المزيد من الموارد لتكون قادرة على منح الأسلحة من دخول البلاد”.

وكانت الحكومة تعهدت بتخصيص 70 مليون كرون للجمارك في ميزانية العام المقبل، لكن الليبراليين أصروا على زيادة المبلغ فجرى الاتفاق على 110 ملايين كرون.

المصدر: الكومبس

30 سيارة شرطة تبحث عن 12 لاجئ فرّوا من مركز لمصلحة الهجرة شمال ستوكهولم

فرّ 12 من طالبي اللجوء المحتجزين في مركز ماشتا Märsta التابع لمصلحة الهجرة شمال ستوكهولم، من مركز الحجز في البناية الواقعة قرب مطار آرلاندا، في وقت متأخر من ليلة السبت/ الأحد، بعدما تمكنوا من كسر زجاج إحدى نوافذ المركز والهرب منها.

وذكرت صحيفة Aftonbladet أن الحادث وقع في الساعة 03:01 من الليلة الماضية، وأن 30 سيارة تابعة للشرطة شاركت في عملية البحث عن الفارين، حيث تمكنت الشرطة من القبض على 6 منهم، فيما لم تتوفر معلومات حول البقية حتى وقت متأخر من صباح اليوم الأحد.

وأكد ضابط الشرطة ماتس المكويست للصحيفة أنه ليس لدى الشرطة ما يشير الى أن أيّ من الأشخاص الذين فروا خطرين.

وأضاف ماتس أن الصدفة قادت الى وجود عدد كبير من دوريات الشرطة قرب المكان، حيث كانت تقوم بمهمة تتعلق بالمرور في المنطقة، عندما وقع الحادث.

وأوضح أن عملية الهروب بحد ذاتها ليست عملية غير قانونية، لكن كسر نافذة المبنى يعتبر عملاً غير قانوني يدخل في إطار الحاق الضرر بالممتلكات العامة.

وشاركت طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة والعديد من الكلاب البوليسية في البحث عن اللاجئين الفارين.

معروف أن مصلحة الهجرة يحق لها قانونيّا احتجاز طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم في مراكزها بشكل مؤقت لحين تسفيرهم أو تسليمهم للشرطة لتنفيذ قرار الترحيل.

كما يحق للمصلحة احتجاز شخص عندما يكون هناك خطر باختفائه وعدم اتصاله بالمصلحة.

المصدر: الكومبس

مهرجان مالمو للسينما العربية يكشف عن تفاصيل دورته التاسعة

كشف مهرجان مالمو للسينما العربية، في مؤتمر أقيم اليوم السبت 7 سبتمبر/ أيلول 2019، في مالمو، عن تفاصيل الدورة التاسعة للمهرجان، والمقامة بين 4 – 8 أكتوبر المقبل.

ويعرض المهرجان فيها 47 فيلما بواقع 25 فيلمًا طويلًا و22 فيلمًا قصيرًا، يستمر بها كأكبر منصة لعرض الأفلام العربية خارج العالم العربي.

مؤسس ورئيس المهرجان، المخرج محمد قبلاوي، أوضح أن المهرجان مستمر في مسابقاته الثلاث الرئيسية (الأفلام الروائية الطويلة، الوثائقية الطويلة، الأفلام القصيرة)، بالإضافة لبرنامج ليالي عربية الذي يحتفي بأكبر الإنتاجات السنوية. كما ينظم المهرجان هذا العام عددا من العروض الخاصة، بالإضافة لعروض موجهة للعائلات وطلبة المدارس

وفي ظل إعلان المهرجان عن إعلان السينما التونسية كضيف شرف الدورة التاسعة، ينظم المهرجان معرضًا لملصقات الأفلام التونسية، وحلقة نقاشية حول ماضي السينما التونسية وحاضرها ومستقبلها، بخلاف تكريم خاص لاسم نجيب عياد، المنتج ومدير أيام قرطاج السينمائية الراحل

وتضم لجان تحكيم المهرجان عددا من أهم السينمائيين العرب، فتتكون لجنة الأفلام الروائية الطويلة من النجمة المصرية ليلى علوي والمخرج التونسي رضا الباهي والناقد العراقي قيس قاسم، بينما تتشكل لجنة الأفلام الوثائقية من النقاد والمبرمج التونسي طارق بن شعبان والمخرجة الفلسطينية اللبنانية مي مصري والمخرج المغربي عبد الإله الجوهري، أما لجنة الأفلام القصيرة فتتشكل من الناقدين وليد سيف من مصر ونبيل حاجي من الجزائر بالإضافة للمغربية ملاك دحموني مدير مهرجان الرباط لسينما المؤلف

كما يستمر المهرجان في جهده للتوسع في عرض الأفلام العربية في دول الشمال، فيقيم بالتوازي عروضًا لـ12 فيلمًا في مدينة هيلسنبورج، بالإضافة إلى 17 فيلمًا تُعرض في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن في تعاون يقام للمرة الأولى مع أرشيف الفيلم الدنماركي التابع للمركز السينمائي الوطني الدنماركي هذا ويفتتح المهرجان بعرض الفيلم التونسي “في عينيا” للمخرج نجيب بلقاضي، ويختتم أنشطته ليلة 8 أكتوبر باستضافة العرض العالمي الأول للفيلم المصري “يوم وليلة” من إخراج أيمن مكرم وبطولة نخبة من النجوم منهم خالد النبوي وأحمد الفيشاوي ودرة وحنان مطاوع.

صور من أجواء المؤتمر بعدسة الزميلة زينب وتوت

المصدر: الكومبس

55 مليون كرون لمكافحة “جرائم الشرف” في السويد

خصصت الحكومة السويدية بالاتفاق مع حزبي الوسط والليبراليين، 55 مليون كرون سويدي، في ميزانية العام المقبل 2019، لمكافحة العنف ضد النساء، المتعلق بما يسمى “جرائم الشرف”.

ووفقاً لسكرتير الحزب الليبرالي جونو بلوم، سيتم توزيع المبلغ على عدة مؤسسات حكومية منها الشرطة ومؤسسات الرعاية الصحية ودوائر الشؤون الاجتماعية ( السوسيال).

وقال بلوم لتلفزيون TV4 ” لا يجب أن يكون لدينا العديد من الأطفال والشباب الصغار يعانون من هذه الجرائم والعنف في بلد مثل السويد هو من أفضل بلدان العالم في المساواة”.

ومن المقرر أن يتم تقديم ميزانية الحكومة الى البرلمان للمصادقة عليها في 18 أيلول/ سبتمبر المقبل.

المصدر: الكومبس

بعض الأسماء المرشحة لخلافة مارغوت فالستروم

من المقرر أن يعرض رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، تعديلا وزاريا على البرلمان السويدي “الريكسداغ” يوم الثلاثاء المقبل.

التعديل الوزاري يشمل تعيين وزير جديد للخارجية، بدل الوزيرة مارغوت فالستروم التي أعلنت بشكل مفاجئ عن استقالتها بعد ظهر اليوم الجمعة. كما سيعلن لوفين عن اسم وزير العمل والاندماج الجديد الذي سيخلف الوزيرة الحالية إيلفا يوهانسون التي ستستلم منصب المفوضة الأوروبية ممثلة عن السويد
الصحف السويدية التي أقرت بصعوبة إيجاد شخصية بثقل الوزيرة المستقيلة فالستروم تستطيع ملئ الفراغ الذي ستخلفه بسرعة، رشحت عدة شخصيات محتملة لهذا المنصب
من هذه الشخصيات:

وزيرة التجارة الخارجية الحالية آن ليند Ann Linde

تسلمت عدة مناصب حزبية وسياسية منها سكرتيرة الحزب الاشتراكي الديمقراطي للشؤون الخارجية ووزيرة الشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية، لها خبرات وشبكة علاقات في السياسة الدولية تبلغ من العمر 57 عاما

وزير الشؤون الأوروبية الحالي هانس داغرين Hans Dahlgren

يعد من السياسيين المخضرمين وخدم بعدة وزارات سويدية كدبلوماسي وسياسي، وعاصر عدة رؤساء حكومات برئاسة حزبه الاشتراكي الديمقراطي، منذ عهد أولوف بالمة إلى رئيس الوزراء الحالي ستيفان لوفين، يبلغ 71 عاما

سكرتيرة الدولة للشؤون الخارجية (نائبة وزيرة الخارجية) أنيكا سودير Annika Söder

لديها خبرات متراكمة بالعمل في الشؤون الخارجية، فقد عملت مع عدة وزراء خارجية، لكنها لم تستلم منصب سياسي سابقا، حيث تعد المناصب التي استلمتها مناصب تنفيذية ومهنية، تعد من أقرب المساعدين للوزيرة المستقيلة، عمرها 64 عاما

المديرة الحالية لوكالة التنمية السويدية (سيدا) والوزيرة السابقة كارين يمتين Carin Jämtin

وصلت إلى مراكز حزبية متقدمة حيث كانت قبل الانتخابات الأخيرة الشخصية الثانية بعد رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي لكنها لم تستلم حقيبة وزارية في وزارة لوفين الأخيرة، مع انها كانت وزيرة في وزارات سابقة، يمتين اكتفت باستلام إدارة الوكالة الدولية للتنمية المسؤولة عن تقديم المساعدات السويدية إلى الخارج، بعد تشكيل حكومة لوفين الأخيرة، عمرها 55 عاما

رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان عن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين Kenneth G Forslund

عمره 52 عاما

الدبلوماسي وعضو البرلمان السابق Kent Härstedt


المصدر: الكومبس

لوفين معلقاً على استقالة فالستروم: حظيت باحترام كبير في السويد والعالم

علق رئيس الحكومة، ستيفان لوفين، على قرار وزيرة خارجيته، مارغوت فالستروم الاستقالة بالقول، إنها حظيت باحترام العالم كله.

وفي رسالة مكتوبة إلى التلفزيون السويدي، أكد لوفين على الدور، الذي لعبته فالستروم في السياسة العالمية خلال السنوات الخمس الماضية، التي شغلت فيها منصب وزيرة الخارجية.

وقال، “حظيت فالستروم باحترام وتقدير كبيرين حول العالم”.

وأضاف، “في هذا العالم المضطرب، وقفت فالستروم دائماً من أجل المساواة والدبلوماسية والسلام، إنها تحظى بكل الاحترام سواء في السويد أو في العالم “.

وكانت فالستروم، التي شغلت منصبها منذ العام 2014 كشفت أنها طلبت تقديم استقالتها في القريب العاجل لأسباب عائلية

المصدر: الكومبس

وزيرة الخارجية مارغوت فالستروم تقدم استقالتها

أعلنت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم أنها تقدمت بطلب استقالتها لرئيس الوزراء ستيفان لوفين.

وذكرت في تصريح لصحيفة DN أنها أبلغت رئيس الوزراء أنها تريد الاستقالة في “أقرب وقت”، مؤكدة عدم وجود أية خلافات مع الحكومة.

وأوضحت أن السبب في قرارها يعود لأسباب عائلية.

وقالت ” أريد أن أكون أكثر مع زوجي وأطفالي وأحفادي”.

وتشغل فالستروم منصب الخارجية السويدية منذ 5 سنوات، وهي تنتمي الى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وأصبحت خلال السنوات القليلة الماضية، شخصية عالمية معروفة، خصوصا بعد مواقفها المؤيدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ويتعين على رئيس الحكومة ستيفان لوفين الآن تعيين شخص آخر لهذا المنصب، لكن فالستروم نفت أن تكون على علم باسم البديل الذي سوف يخلفها.

وتم الإعلان عن استقالة فالستروم في بيان رسمي على موقع الحكومة في الإنترنت وكذلك على حسابها الشخصي في تويتر.

وقالت الوزيرة في بيان صحفي:”لقد كرست جهدي بكل إخلاص لمهمة جعل السويد آمنة ومحترمة في العالم الخارجي”.

وتعد والستروم مناصرة قوية لحقوق الإنسان، وعملت في السابق ممثلة خاصة للأمم المتحدة في قضايا العنف الجنسي داخل مناطق الصراع، وتولت منصب مفوضة الاتحاد الأوروبي لفترتين. وقد أثارت غضب إسرائيل والسعودية خلال عملها في الخارجية.

وفي عام 2015، استدعت السعودية سفيرها في ستوكهولم، بعدما ألغت السويد اتفاقية تعاون دفاعية بشأن مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

واضطرت الوزيرة في وقت سابق من العام الجاري لإلغاء زيارة لإسرائيل، بعد اعتراف الحكومة بدولة فلسطين. وسحبت إسرائيل أيضا سفيرها من ستوكهولم.

وخلال فترة والستروم في المنصب، لعبت السويد دورا نشطا بشكل متزايد في مبادرات السلام الدولية، واستضافت محادثات وقف إطلاق النار بين أطراف الحرب اليمنية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وفي يناير/كانون الثاني، التقى ممثلون من كوريا الشمالية والولايات المتحدة بالسويد، في محاولة لتهدئة التوتر المستمر منذ عقود في شبه الجزيرة الكورية.

ولدت مارغوت فالستروم، البالغة من العمر 65 عامًا في 28 سبتمبر/ أيلول ، في Kåge التابعة Skellefteå، وهي تمارس العمل السياسي منذ 40 عاما.

دخلت البرلمان السويدي لأول مرة في العام 1976، وشغلت منصب وزيرة الشؤون المدنية خلال الفترة من تشرين الأول/ أكتوبر 1988 وتشرين الأول/ أكتوبر 1991.

في تشرين الأول/ أكتوبر 1994 تم تعيينها وزيرة للثقافة، حتى آذار/ مارس 1996.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2014 أصبحت وزيرة للخارجية حتى الآن.

وأنيطت بالوزيرة المستقيلة خلال فترة نشاطها السياسي والحكومي العديد من المهام في المؤسسات الحكومية والبلديات والمنظمات، وقد ألفت ثلاثة كتب.

وقالت فالستروم ” أن يكون المرء وزيراً للخارجية فإن ذلك يعني أن عليه القيام بمهام مهمة جدا، ويواجه تحديات كثيرة، وخلال 5 سنوات، مارسنا سياسة خارجية قائمة على مبدأ المساواة والدفاع عن الديمقراطية والحرية والسلام، ومن أجل عالم خال من الأسلحة النووية”.

وأضافت” كنّا أول بلد في العالم يطلق سياسة خارجية تقوم على الدفاع عن حقوق النساء في العالم”.

المصدر: الكومبس

تخصيص حوالي 3 مليارات كرون لقضايا البيئة في ميزانية العام المقبل

أعلنت الحكومة السويدية أن ميزانية العام المقبل، تتضمن تخصيص 2,9 مليار كرون سويدي، لقضايا البيئة ومكافحة التغيرات المناخية، وأن جزء من هذا المبلغ سوف يتم استثماره في خفض الانبعاثات الغازية، وحماية الغابات، وتنظيف البحار.

وقال وزير الاقتصاد والإسكان بير بولند في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير البيئة إيزابيلا لوفين إن الاستثمار في مكافحة التغييرات المناخية هو من أولويات الحكومة السويدية.

ووفق الميزانية الجديدة، ستدعم الحكومة الشركات والمنظمات التي تستثمر في مجال الطاقة النظيفة، والسيارات الكهربائية وبناء المزيد من محطات الشحن الكهربائي للسيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية.

وتسعى الحكومة السويدية أن تكون السويد خالية من الانبعاثات الغازية الضارة بحلول العام 2045.

كذلك سيتم تخصيص 400 مليون كرون من هذا المبلغ لتعزيز المحميات الطبيعية والحدائق والغابات.

المصدر: الكومبس

وعود حكومية بشأن العصابات: جميع المقترحات على طاولة النقاش

عقدت الأحزاب البرلمانية السويدية – باستثناء “ديمقراطيو السويد” – اجتماعاً هو الأول من نوعه لبحث كيفية الحد من جرائم العصابات وذلك بعد ظهر أمس الخميس (5 أيلول / سبتمبر 2019).

وقال وزير العدل مورغان يوهانسون إن المجتمعين توصلوا إلى اتفاق عام حول عدد من التدابير الملموسة وأن تشريعات جديدة ستصدر قريباً في ذلك الخصوص. وأردف أنه “من الجيد للحكومة أن تدرك أن لدينا أساساً متيناً نستند إليه بشأن تلك التشريعات. ونحن حريصون من جانبنا على الإضاءة على تلك التدابير الوقائية.”

ودعا وزير الداخلية ميكائيل دامبيري الأحد الماضي إلى عقد محادثات إثر سلسلة حوادث إطلاق نار وقعت مؤخراً. وتستمر المحادثات الأسبوع المقبل حيث تُناقش الأطراف قضايا ملموسة.

وصرح يوهانسون أن الأحزاب تتوافق “إلى حد” ما على نقاط أساسية. “يتعين علينا مثلاً أن نجعل الرؤية بشأن بعض القوانين الجنائية أكثر وضوحاً وأن نوسع سلطات إنفاذ القانون ولكن ينبغي علينا كذلك أن نركز على مسألة الوقاية “من وقوع الجرائم”.

ويأمل الناطق السياسي باسم حزب المحافظين يوهان فورسل وفق ما ذكره الراديو السويدي أن “تقود المناقشات إلى تحرك سريع.”

وقدم المحافظون عشرة مقترحات بينما أوضحت جميع الأحزاب وجهات نظرها مؤكدة – بحسب فورسل – على أهمية عدم كون الاجتماع مجرد نادٍ لنقاش طويل دون الوصول بسرعة إلى اتفاق.

وانتقدت عدة أحزاب رسالة الحكومة بامتناعها عن دعوة حزب “ديمقراطيو السويد” إلى المحادثات.

وأثناء انعقاد المحادثات، صرح الناطق السياسي باسم “ديمقراطيو السويد” آدم مارتينن من أمام مبنى الحكومة أنه كان من الممكن اتخاذ مزيد من الإجراءات في حال كانت هناك أغلبية واضحة داخل قاعة النقاش لو شملت حزبه.

وأردف مارتينن أنه “كان في وسعنا أن نتخذ موقفاً حازماً نقول من خلاله للحكومة إن هذا ما تمثله الأغلبية البرلمانية وأن عليها أن تنصاع لتفيذه.”

المصدر: الكومبس

رئيس الوزراء اليمني لراديو السويد: قلقون من التدخل الأجنبي في عدن

عبر رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك سعيد، عن قلقه من تطورات الأوضاع في عدن، مشيراً الى أن المعارك فيها تفاقم من الصراع الحالي في بلاده.

جاء ذلك في تصريح خاص لمراسل الراديو السويدي لشؤون الشرق الأوسط Johan-Mathias Sommarström.

وقال سعيد إن الأطراف التي تحكم السيطرة على الأمن في عدن لا تخضع لسيطرة الحكومة اليمنية، وهو ما يفاقم من الوضع حسب تعبيره.

وأتهم سعيد جهات أجنبية بدعم من وصفهم بـ “الانفصاليين الجنوبيين والمتطرفين” في إشارة الى الإمارات العربية المتحدة.

وكان رئيس الوزراء يتحدث لمراسل الراديو السويدي على هامش الاجتماع الذي عقد في جدة بالسعودية حول تطورات الأوضاع في جنوب اليمن.

المصدر: الكومبس

رئيس وزراء بريطانيا سيحاول ثانية الدعوة لانتخابات مبكرة

سيحاول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للمرة الثانية يوم الاثنين الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة لكن من المتوقع أن يعرقل هذه المساعي نواب المعارضة الذين يريدون ضمان ألا يستطيع إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.

ومع افتقاره لأغلبية في البرلمان، الذي يعقد العزم على منع ما يخشى الكثير من الشركات أن تكون طريقة مأساوية للخروج، يريد جونسون إجراء انتخابات للوفاء بتعهده بالرحيل عن التكتل بحلول 31 أكتوبر تشرين الأول سواء باتفاق أو بدون اتفاق.

ومن المقرر أن يسن البرلمان يوم الاثنين تشريعا يجبره على السعي للحصول على تمديد لمدة ثلاثة أشهر لهذا الموعد النهائي ما لم يوافق البرلمان على اتفاق أو إذا وافق بحلول 19 أكتوبر تشرين الأول على الخروج دونما تفاق.

وسيقدم جونسون اقتراحا في البرلمان يوم الاثنين لإجراء الانتخابات لكن ذلك سيتطلب مساندة ثلثي الأعضاء. وقالت أحزاب المعارضة إنها لن توافق على إجراء الانتخابات قبل استبعاد احتمال الخروج ”دون الاتفاق“.

ومن المقرر أن يصبح مشروع القانون الذي يلزم جونسون بالسعي لتمديد خروج بريطانيا قانونا يوم الاثنين عندما تقره الملكة إليزابيث وهي خطوة قال جونسون إنها ستدمر استراتيجية بريطانيا التفاوضية من خلال استبعاد التهديد بالخروج ”بلا اتفاق“.

المصدر: (رويترز)

إيران تنتقد الأوروبيين لـ”عدم وفائهم” بالتزامات الاتفاق النووي

Iran Atomabkommen l stellvertretende Leiter der UN-Atomaufsicht, Cornel Feruta trifft Ali Akbar Salehi (Reuters/WANA/IAEO)

شنّ رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية هجوما على القوى الأوروبية، مؤكدا أنه لم يكن أمام إيران خيار آخر سوى تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي بسبب “الوعود التي لم يفوا بها”.

جاءت تصريحات رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي عندما كان يتحدث للصحافيين بجوار المدير العام بالنيابة للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنيل فيروتا الذي يزور طهران ليوم واحد. وتأتي هذه الزيارة غداة إعلان طهران بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة من شأنها زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصّب، في خفض جديد لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وهذه ثالث خطوة تتخذها إيران للتنصل من التزاماتها في الاتفاق النووي في محاولة لإجبار سائر موقعي الاتفاق على الوفاء بالتزامهم عبر تخفيف العقوبات الأميركية.

وتحاول بريطانيا وفرنسا وألمانيا إنقاد الاتفاق النووي الذي بات في خطر منذ انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب منه بشكل أحادي الجانب العام الفائت وبدأ بإعادة فرض إجراءات عقابية ضد إيران.

وقال صالحي للصحافيين “كان من المفترض أن يكون الاتحاد الأوروبي بديلا من الولايات المتحدة لكن لسوء الحظ فشلوا في الوفاء بوعودهم”.

وقال في إشارة إلى التسمية الرسمية للاتفاق، خطة العمل الشاملة المشتركة “سمعنا المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي يقول إنهم ملتزمون بخطة العمل الشاملة المشتركة طالما كانت إيران ملتزمة بها”. وتابع متهكما “أنا أتساءل: هل هم ملتزمون بعدم الالتزام؟ لسوء الحظ، قام الأوروبيون بذلك حتى الآن”.

ووصف صالحي الاتفاق النووي بأنه بات “طريقا باتجاه واحد”. وقال إنّ “الطريق كان من المفترض أن يكون باتجاهين. اذا كان سيصبح اتجاها واحدا، ستتخذ الجمهورية الإسلامية القرارات الصحيحة في الوقت الصحيح مثلما فعلت في هذه الخطوات الثلاث”. وخلال زيارته تم إبلاغ فيروتا بـ”الأنشطة (الإيرانية) المعلنة المتعلقة ببحوث وتطوير أجهزة الطرد المركزي”، بحسب ما جاء في بيان للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي آخر تقرير أصدرته في 30 آب/أغسطس، ذكرت الوكالة الدولية أنها تواصل التحقق من مدى امتثال إيران لنصوص الاتفاق من خلال الكاميرات وعمليات التفتيش التي تجريها.

لكنها لمحت إلى قلقها حيال قدرتها على مواصلة عمليات التفتيش قائلة إن “التواصل المستمر (…) يحتاج إلى تعاون كامل وفي الوقت المناسب من قبل إيران”.

وحضّت فرنسا التي تقود الجهود الأوروبية لإنقاذ الاتفاق الأحد إيران على وقف تحركاتها باتجاه تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن “قنوات الحوار لا تزال مفتوحة حتى اليوم” لكن “على إيران التخلي عن هذا النوع من الأعمال”.

ورغم الإجراء الإيراني الأخير، شددت طهران على أنها ستواصل السماح لمفتشي الأمم المتحدة بمراقبة منشآتها النووية، تماشيًا مع ما ينص عليه الاتفاق النووي. ورداً على ذلك، أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن مفتشيها على استعداد للتأكد من مدى امتثال إيران للاتفاق.

وأجرى فيروتا أيضا مباحثات مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف. وتأتي زيارة فيروتا لطهران قبل يوم من اجتماع فصلي مرتقب لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، ستتم فيه مناقشة مهمتها للتحقق والمراقبة في إيران.

بموازاة ذلك ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن ناقلة إيرانية، تقع في محور نزاع بين طهران والغرب، سلمت شحنتها بعد رسوها على ساحل البحر المتوسط. وأضافت الوكالة نقلا عن عباس موسوي “ناقلة النفط الإيرانية أدريان دريا رست في نهاية المطاف عند شواطئ البحر الأبيض المتوسط… وأفرغت حمولتها”.

وكانت الناقلة أدريان داريا1 قد أغلقت أجهزة الارسال والاستقبال قبالة الساحل السوري الأسبوع الماضي والتقطت أقمار صناعية صورا لها وهي قبالة ميناء طرطوس السوري. واحتجزت سلطات جبل طارق الناقلة للاشتباه في انتهاكها لعقوبات مفروضة على سوريا. وقالت إيران في أواخر أغسطس آب إنها باعت النفط الذي كانت تحمله الناقلة وإن الجهة التي اشترته هي التي ستحدد وجهة الشحنة.

المصدر: م.أ.م/ ي.ب ( رويترز، أ ف ب)

وصول المئات من المهاجرين إلى اليونان وأثينا ترفض “تهديدات” أنقرة

Europa Migranten l weitere Flüchtlinge fliehen nach Griechenland (Getty Images/AFP/Stringer)

قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إن على تركيا ألا تحاول تهديد اليونان أو أوروبا في إطار مساعيها للحصول على دعم لخطة لإعادة توطين اللاجئين في شمال سوريا.

عدد متزايد من المهاجرين يفرون إلى اليونان

يحاول مئات المهاجرين عبور بحر إيجة الشرقي سعيا إلى الوصول إلى اليونان، العضو في الاتحاد الأوروبي، قادمين من تركيا. وقالت قوات خفر السواحل اليونانية إن هناك 332 مهاجرا وصلوا منذ صباح أمس السبت وحتى اليوم الأحد (8 سبتمبر 2019) من جزر رودس وكاليمنوس وساموس وفارماكونيسي وليسبوس.

كما ينتظر أكثر من 20 ألف شخص بالفعل في مخيمات التسجيل بجزر ليسبوس وخيوس وساموس وليروس وكوس. وجرى إعداد هذه المخيمات لاستيعاب نحو 6300 شخص. وتم إيواء 4000 شخص آخر في مخيمات وشقق أصغر حجما.

ووصل 8103 أشخاص من تركيا إلى الجزر اليونانية في بحر إيجة خلال شهر آب/أغسطس الماضي، ليرتفع بذلك العدد من 3200 مقابل نفس الشهر من العام الماضي، وذلك وفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وينص ميثاق اللاجئين الذي تم إبرامه في آذار/مارس من عام 2016 بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، على أنه يمكن للاتحاد الأوروبي إعادة جميع المهاجرين الذين يصلون بشكل غير قانوني إلى الجزر اليونانية عبر تركيا. ومن المقرر أن يتم إعادة الأشخاص الذين لا يحصلون على حق اللجوء إلى تركيا على الفور.

Griechenland Thessaloniki Premierminister Kyriakos Mitsotakis bei der Eröffnung der HELEXPO (picture-alliance/AP Photo/G. Papanikos)

أثينا ترفض “تهديدات” أنقرة وتدعو الى “لهجة تليق بحسن الجوار” في ملف الهجرة

أثينا ترفض تهديدات أنقرة

ورفض رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس “التهديدات” الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان حول احتمال تدفق دفعة جديدة من المهاجرين نحو دول الاتحاد الأوروبي في حال لم تحصل أنقرة على مزيد من المساعدات الدولية، ودعاه الى استخدام “لهجة تليق بحسن الجوار”.

وأعلن خلال مؤتمر صحافي في تيسالونيك (شمال) “لا يمكن للرئيس التركي تهديد أوروبا واليونان بشأن ملف اللاجئين للحصول على مزيد من المال (…) سبق أن دفعت أوروبا ستة مليارات يورو” لمواجهة هذه المشكلة”.

وأكد أن المحادثات مع تركيا “لا يجب أن تتم عبر اللجوء إلى تهديدات” بل من خلال التفاوض “بحسن نية” واستخدام “لغة تليق بحسن الجوار”.

وطلب اردوغان الخميس مساعدة دولية جديدة بما أن بلاده تستقبل أكثر من أربعة ملايين لاجئ بينهم أكثر من 3.5 مليون سوري. وترغب أنقرة في إقامة “منطقة آمنة” في سوريا تسمح لهم بالعودة إلى بلادهم.

وقال الرئيس التركي “سنضطر إلى فتح الأبواب. إذا اعطيتمونا المال فليكن، وإذا لم تعطونا …آسف، هناك حدود لما يمكننا تحمله”.

وبموجب اتفاقية موقعة في 2016 وعد الاتحاد الأوروبي أنقرة بستة مليارات يورو (6,6 مليار دولار) مقابل تشديد الإجراءات لمنع اللاجئين من مغادرة أراضيها إلى أوروبا، لكن إردوغان قال إن ثلاثة مليارات يورو فقط وصلت حتى الآن.

وأعلنت أثينا إلغاء المرحلة الثانية من درس طلبات اللجوء التي رفضت خلال المرحلة الأولى. وسيسمح ذلك بزيادة عدد المهاجرين الذين لم يحصلوا على اللجوء في اليونان ويتم إبعادهم إلى تركيا.

وانتقد خبراء ومنظمات غير حكومية للدفاع عن اللاجئين هذا الإجراء باعتبار أن تركيا “ليست بلدا آمنا” لإرسال المهاجرين إليه.

المصدر: م.أ.م/ ي.ب ( د ب أ، أ ف ب)

الخطوط الجوية البريطانية تلغي جميع رحلاتها تقريبا بسبب إضراب طياريها

ألغت شركة الخطوط الجوية البريطانية “بريتيش إيرويز” الاثنين نحو مائة بالمائة من رحلاتها بسبب إضراب غير مسبوق وواسع النطاق يقوم به طياروها وسيستمر 48 ساعة، ما يؤثر على تعطيل رحلات عشرات آلاف المسافرين. وكان اتحاد طياري الشركة قد أعلن الشهر الماضي عن تنظيم أول إضراب على الإطلاق لطياري الخطوط البريطانية في سبتمبر/أيلول بسبب خلاف حول الأجور.إعلان

أعلنت الخطوط الجوية البريطانية صباح الاثنين إلغاء جميع رحلاتها تقريبا بعد انطلاقإضرابالطيارين الذي سيستمر 48 ساعة، ما يؤدي إلى تعطيل خطط آلاف المسافرين، وذلك في إجراء غير مسبوق بسبب خلاف حول الأجور.

وقالت الشركة في بيان “ليس لدينا خيار آخر سوى إلغاء نحو مئة في المئة من رحلاتنا”.

وكان اتحاد طياري الخطوط الجوية البريطانية قد أخطر الشركة الشهر الماضي بالإضراب لمدة ثلاثة أيام في سبتمبر/أيلول في أول إضراب على الإطلاق لطياري الخطوط الجوية البريطانية.

وعقب الإضراب يومي التاسع والعاشر من سبتمبر/أيلول، من المقرر تنظيم إضراب آخر يوم 27 سبتمبر/أيلول.ADVERTISING

وقال الاتحاد إنه يجب على الخطوط الجوية البريطانية اقتسام بعض أرباحها مع الطيارين. وقالت الشركة إن الإضراب غير مبرر لأن عرضها بشأن الرواتب كان منصفا.

وقال براين ستروتون، الأمين العام لاتحادي طياري الخطوط الجوية البريطانية، إن “هذا الإضراب سيكلف الشركة أكثر بكثير من الاستثمارات اللازمة لتسوية هذا الخلاف.

وأضاف “حان الوقت للعودة إلى طاولة المفاوضات وطرح عرض جاد ينهي هذا النزاع”.

تعطيل رحلات عشرات الآلاف من المسافرين

ويمكن أن يؤثر هذا الإضراب على عشرات الآلاف من المسافرين بما أن الشركة تسير نحو 850 رحلة يوميا في المملكة المتحدة، يقلع معظمها من مطاري هيثرو وغاتويك في لندن.

وتعين على آلاف الزبائن السعي إلى ترتيبات سفر بديلة. وواجهت الشركة انتقادات بسبب أسلوب إدارتها للاتصالات مع الركاب قبل الإضرابات.

ورفضت الشركة الخميس الماضي عرضا جديدا قدمه الاتحاد بوصفه “عرضا مبالغا فيه في اللحظة الأخيرة” لم يطرح بنية طيبة. وقال الاتحاد إنه كان سيلغي الإضرابات هذا الأسبوع لو أن الشركة قبلت العرض.

وحثت متحدثة باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون الطرفين على إنهاء النزاع.

المصدر: فرانس 24/ رويترز/ أ ف ب

لدفع نقداً ورقة نقدية سويسرية جديدة بقيمة 100 فرنك في سوق التداول

أوراق نقدية

كشف المصرف الوطني السويسري (SNB) عن الورقة النقدية الجديدة بقيمة 100 فرنك والتي ستدخل في مجال التداول اعتبارًا من 12 سبتمبر الجاري 2019.

جاء في مؤتمر صحفي عقده المصرف للإعلان عن الورقة النقدية الجديدة، يوم الثلاثاء 3 سبتمبر، أن تصميم هذه الورقة مُستَلهم من التقليد الإنساني لسويسرا، ما يظهر من خلال الماء ولون الورقة الأزرق، الذي بقي كسابقتها، أمّا الاختلاف في الأوراق النقدية الجديدة فهو في الحجم، فهي أصغر بكثير ما يسهل تداولها.

الورقة النقدية من فئة الـ 100 فرنك هي آخر ورقة نقدية في السلسلة الجديدة من العملة السويسرية، التي أصدرها المصرف الوطني. فقد أصدر من قبل أوراق نقدية من فئة الـ 50 فرنكاً و20 فرنكاً و10 فرنكات و200 فرنك و1000 فرنك.

موضوع السلسلة التاسعة من الأوراق النقدية السويسرية هو “الأوجه المتنوعة لسويسرا”، وهي من تصميم مانويلا بفروندر وتمت طباعتها في مطبعة أوريل فوسلي للطباعة الآمنة. تستخدم الأوراق النقدية الجديدة تقنية دوراسيف، التي تم تطويرها من قبل الشركة المصنعة للأوراق شديدة الأمان لاندكارت.

أوراق نقدية

وزودت الأوراق النقدية الجديدة بـ 15 ميزة أمان لمنع أي محاولات لتزويرها، من بين تلك الميزات الحبر والخيط اللامع، وعناصر فوق بنفسجية، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الأوراق على طبقتان من القطن ونواة بوليمر للتقوية مما يجعلها أكثر دواماً من الأوراق التقليدية.

كشفت دراسة للمصرف الوطني السويسري في عام 2018 أن حوالي 70% من المداولات المالية في سويسرا تتم نقدًا. وجاء في تقرير آخر للمصرف أنّ ما بين 8 إلى 16% من الأوراق من فئة الـ 100 فرنك يتم تخزينها.

المصدر: swissinfo.ch/ث.س

الانتقام الإباحي: موقع بورن هب “يحقق أرباحا” من الفيديوهات التي لم يقر أصحابها نشرها

امرأة تخفي وجهها

يحقق مالكو موقع “بورن هَب” للمواد الإباحية مكاسب من فيديوهات “الانتقا م الإباحي” كما أنهم يفشلون في إزالة هذه المقاطع عند الإبلاغ عنها، حسبما علمت بي بي سي.

والانتقام الإباحي هو نشر – يتم غالبا عبر الإنترنت – لصور أو مقاطع فيديو ذات محتوى جنسي لأشخاص دون موافقتهم، وذلك بهدف إيذاء هؤلاء الأشخاص نفسيا أو إحراجهم.

وربما يتم نشر هذه المواد من خلال أحد طرفي العلاقة الجنسية، لكن يمكن أيضا أن تكون مسروقة من الأرشيف الرقمي أو وسائط التخزين السحابية للضحية.

صوفي واحدة من هؤلاء الضحايا، وتقول إنها شعرت بـ”الانتهاك” بعد ظهور فيديو إباحي لها حقق مئات الآلاف من المشاهدات عندما تم تحميله على الإنترنت.

وتقول جماعة “نوت يور بورن” #NotYourPorn – أو “ليست موادك الإباحية” – إن مثل هذا المحتوى يسمح لشركة “مايند غيك”، المالكة لموقع “بورن هَب”، بتحقيق مكاسب مالية كبيرة من الإعلانات

ومن جهته، قال موقع بورن هَب إنه “يدين بشدة” الانتقام الإباحي.

وأضاف أنه يطبق “أكثر سياسة تقدمية في المجال لمكافحة الانتقام الإباحي”.

وعن مشكلة صوفي، أوضح الموقع أنه لم يجد “أي أثر لرسائل بريد إلكتروني” تطالب فيها المرأة بإزالة مقاطع فيديو تظهر فيها، لكنه الآن يتواصل معها و”يتطلع إلى حل هذه المشكلة سويا”.

“صدمة وإحراج

شخص يستخدم جهاز كمبيوتر

روت صوفي، وهو ليس اسمها الحقيقي، لبي بي سي، أنها كانت تمضي يوما مع أسرتها خارج المنزل منذ 18 شهرا، حين تفقدت هاتفها لتجد أنها تلقت العديد من المكالمات الهاتفية والرسائل.

وعثر شريك أختها على مقاطع فيديو لها على موقع بورن هَب، أكبر موقع للمواد الإباحية في العالم. وكان أحدها بين أكثر 10 فيديوهات مشاهدة، وحقق مئات الآلاف من المشاهدات.

وقالت “شعرت بالصدمة والإحراج والانتهاك”.

كانت صوفي قد سجلت بالفعل ستة مقاطع فيديو حميمية مع رفيقها السابق، لكنهما انفصلا منذ عدة سنوات، ولم تمنح هي أي شخص موافقة على نشر هذه المقاطع على الإنترنت.

وفي غضون أسبوع من إدراكها وجود مقاطع الفيديو الخاصة بها بموقع بورن هَب، تم حذفها.

لكن ظهور هذه المقاطع منح شخصا ما الفرصة لعمل أكثر من 100 مقطع فيديو قصير منها، ومن ثم إعادة تحميلها على الموقع.

وعندما أبلغت إدارة الموقع بما حدث معها، كان الرد “غير مفيد”.

تم توصيل صوفي بشركة أخرى تتعامل مع طلبات حذف مقاطع الفيديو من موقع بورن هَب، لكنها قالت إنها أيضا لم تستجب لها.

وأخيرا قدمت شكوى إلى الشرطة. لكن حتى الآن لم يتم توجيه اتهام لأي شخص.

وقالت كيت إيزاك، من جماعة “نوت يور بورن”، إن موقع بورن هَب غالبا ما يصنف مقاطع فيديو “الانتقام الإباحي” على أنها محتوى من “الهواة” أو محتوى “منزلي الصنع”، وهما مصطلحان شائعان للبحث عن مقاطع الفيديو ويجعلان الموقع أكثر قيمة للمعلنين.

وطالبت الناشطة الموقع بأن يبذل المزيد من الجهد لحذف مثل هذا المحتوى بمجرد إرسال شكوى، والحيلولة دون إعادة تحميله بمجرد إزالته.

ضغوط على العائلة

بورن هب

في الوقت الذي اكتشفت صوفي مقاطع الفيديو الخاصة بها على الإنترنت، كانت بالفعل في علاقة عاطفية جديدة، وهو ما أثقل هذه العلاقة بالضغوط.

وقالت صوفي إن أصدقاء رفيقها الجديد استخدموا هذه المقاطع الإباحية للسخرية منه.

كما أثر الأمر على ابنتها المراهقة، حيث قالت “لم تعد علاقتي بها كما كانت من قبل”.

ويقول كوري برايس، نائب رئيس موقع بورن هَب “تتم إزالة المحتوى الذي يتم تحميله على موقعنا ونجده ينتهك بنود الخدمة الخاصة بنا، فور إبلاغنا بمخالفته”.

وأضاف “في عام 2015، لضمان سلامة جميع أفراد جمهورنا، اتخذنا رسميا موقفا صارما ضد الانتقام الإباحي، الذي نعتقد أنه شكل من أشكال الاعتداء الجنسي، حيث قدمنا استمارة لتسهيل إزالة المحتوى غير التوافقي (الذي لم توافق أطرافه على نشره)”.

“نستخدم أيضا برنامجا حديثا توفره جهة ثالثة للتحقق من الهويات الرقمية، والذي يفحص التحميلات الجديدة لبحث ما إذا كانت متطابقة مع مواد غير مصرح بها والتأكد من عدم عودة الفيديو الأصلي إلى المنصة”.

المصدر: BBC

أبل غاضبة من تقرير غوغل عن هجمات قرصنة استهدفت هواتف ايفون

تيم كوك

كشفت شركة غوغل الأسبوع الماضي عن محاولات وهجمات قرصنة على نطاق واسع استهدفت مستخدمي أجهزة أبل.

وجاء رد شركة ابل غاضبا سواء في العلن أو سرا إذ ترى الشركة أن ما كشفت عنه غوغل “افتراءات”، لكن غوغل تتمسك بنتائج التقرير الذي أصدره باحثوها.

وفي بيان صدر يوم الجمعة، قالت أبل إن نتائج تقرير غوغل يوحي بأن محاولات القرصنة كانت تستهدف كل مستخدمي هواتف ايفون.

وقال البيان: “ما نشرته غوغل بعد ستة أشهر من إصدار النسخ الجديدة من برنامج التشغيل iOS يعطي انطباعا زائفا عن وجود ممارسات واسعة النطاق تستهدف مراقبة الأنشطة الخاصة لجميع مستخدمي الهواتف الذكية في كل الأوقات، مما أثار الذعر لدى مستخدمي هواتف ايفون من تعرض أجهزتهم للاختراق، وهو ما لم يحدث”.

ولم يكن السبب وراء غضب أبل هو ما جاء في تقرير باحثي غوغل في تقرير الفريق البحثي التابع لغوغل “بروجيكت زيرو”، لكن تبعات ما نشرته غوغل كان هو السبب الحقيقي وراء انزعاج أبل.

وترى أبل أن “مصالح غوغل في الصين دفعتها إلى أن تتراجع عن وصف الهجوم بأنه كان يستهدف أقلية الويغور المسلمة المضطهدة في الصين”.

وأضاف بيان الشركة العملاقة “كان الهجوم يستهدف نطاقا محدودا ولم يكن ضد أعداد كبيرة من مستخدمي ايفون. وأثر الهجوم على عدد قليل من المواقع الإلكترونية التي تركز على المحتوى الخاص بجماعات الويغور الصينية”.

الأندرويد تأثر أيضا

يؤيد وجهة نظر أبل تقرير صدر عن مؤسسة فوليكسيتي، وهي جهة مستقلة متخصصة في الأمن الإلكتروني، الذي أشار إلى أن أقلية الويغور الصينية هي التي كانت مستهدفة بالهجوم على هواتف ابل الذكية. كما تضمن التقرير قائمة تضم 11 موقعا الكترونيا استخدمت لتنفيذ الهجمات”.

وكان أبرز ما جاء في تقرير فوليكسيتي أن “الهجوم لم يقتصر فقط على نظام تشغيل هواتف أبل (iOS) فقط، إذ طالت محاولات الاختراق أجهزة تعمل بنظام تشغيل أندرويد الذي تصدره غوغل نفسها، وهي التفاصيل التي أسقطها تقرير فريق البحث التابع لغوغل”.

لكن غوغل تصر على أنها لم تعلم بأن أجهزتها التي تعمل بنظام أندرويد تعرضت للاختراق، لكنها تدرك جيدا كيف يبدو الأمر.

وكتب تيم ويليس، من فريق أبحاث غوغل “بروجيكت زيرو”، في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “رصد الفريق محاولات اختراق للهواتف التي تعمل بنظام iOS فقط من خلال هذه المواقع الإلكترونية التي استخدمت في ذلك في يناير/ كانون الثاني 2019 (وبالطبع تم البحث عن جميع المحاولات المشابهة)”.

وجاءت آراء باحثين مستقلين في الأمن الإلكتروني لصالح فريق البحث التابع لغوغل، فقد أكد هؤلاء أن غوغل لا تستخدم فريقها البحثي كسلاح ضد منافسيها.

هواتف أبل

إضافة إلى ذلك، ليست هذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها فريق “بروجيكت زيرو” ثغرة تتعلق بمنتجات أبل، فقد كشفت هذه المجموعة البحثية عن أكثر من 200 ثغرة تتعرض لها أجهزة أبل، ولكن دون إثارة بلبلة مثلما حدث مع أحدث تقرير أصدرته غوغل عن أجهزة ايفون.

وقال متحدث باسم غوغل إن “فريق بروجيكت زيرو ينشر أبحاثا فنية تستهدف بالأساس إحراز تقدم في فهم المزيد عن الثغرات الأمنية، مما يؤدي إلى تصميم استراتيجيات دفاعية أفضل”.

وأضاف: “ندعم أبحاثنا المتعمقة التي أُعدت من أجل التركيز على الجوانب الفنية لهذه الثغرات. وسوف نستمر في العمل مع أبل وغيرها من الشركات الرائدة للمساعدة في الحفاظ على أمن وسلامة الناس أثناء استخدام الإنترنت.”

تساؤلات لغوغل وأبل

لكن هناك الكثير من التساؤلات التي أثارها تقرير غوغل، إذ لم يشر التقرير إلى الصين أو إلى علم غوغل بأن أقلية الويغور مستهدفة. وعندما نعلم أن باحثي غوغل توصلوا إلى عدد من عناوين الإنترنت التي تأثرت بمحاولات الاختراق، نرى أنه لم يكن من الصعب عليهم معرفة المستهدف بالهجوم.

فعلى سبيل المثال، كان أحد روابط المستخدمين على الإنترنت لموقع إلكتروني إخباري يستهدف القراء من أقلية الويغور الصينية، أو على الأقل المهتمين بما تتعرض له هذه الأقلية من اضطهاد.

ولغوغل سوابق في هذا النوع من الممارسات، إذ نتذكر جيدا ما حدث الشهر الماضي من انتشار معلومات مضللة على فيسبوك وتويتر ويوتيوب بهدف إثارة الشقاق في هونغ كونغ التي تعاني من اضطرابات سياسية في الفترة الأخيرة.

وعلى النقيض من فيسبوك وتويتر اللتين أعربتا عن شكوكا في أن الصين قد تكون وراء هذه المحاولات، اكتفت غوغل بإلإعلان عن حذف محتوى يتناول الاحتجاجات في في هونغ كونغ.

وهناك علامات استفهام أخرى تطالب أبل بتوضيح بعض النقاط؛ إذا كانت الشركة العملاقة قد اكتشفت أن هناك ثغرات في نظام تشغيل هواتفها الذكية قبل أن تكتشفها غوغل، فلماذا لم تخبر مستخدمي أجهزتها بذلك؟ ولماذا لم تحذرهم من أن هناك مواقع مفخخة تحاول حجب المعلومات الخاصة بالويغور؟

كما لم تعلن أبل، مثلها مثل غوغل، أنها تعتقد أن الصين مسؤولة مسؤولية مباشرة عن الهجوم. أما القضية الأهم التي يمكن أن نضع أيدينا عليها من خلال هذا الجدل هو إمكانية لجوء شركات تكنولوجيا كبرى إلى التعتيم على ممارسات القرصنة الإلكترونية الصينية حفاظا على مصالحها في الصين.

المصدر: BBC

“الحقيقة الكاملة حول الحرب في سوريا” .. وإسرائيل تريد إنهاء الأونروا من خلال البوابة السويسرية

صورة للافتة طريق

اهتمت الصحف السويسرية لهذا الأسبوع من جديد بالوضع السوري. فركزّت صحيفة تاغيس أنتسايغير على اللاجئين السوريين الذين يعودون إلى سوريا من أجل تقضية عطلهم، ما يتعارض مع قوانين اللجوء في سويسرا، وما لذلك من عواقب. أما صحيفة نويه تسورخير تسايتونغ فقط تناولت النزاع في سوريا من زاوية تحليلية وفنّدت بعض النظريات عن دوافع وأسباب الحرب هناك. في الأثناء أفردت صحيفة “لوتون” مقالا مطوّلا لمساعي إسرائيل لإنهاء الأنوروا من خلال البوابة السويسرية.

تطبيق قانون منع السفر إلى بلد الأصل

تستهل كورت بيلدا من صحيفة تاغيس أنتسايغير رأيها حول موضوع قضاء بعض اللاجئين السوريين لعطلهم في بلدهم الأصل بأنّه يقلل من تضامن الناس معهم، ولذلك تطالب بتشديد عقوبة خرق القانون في هذا الصدد، حيث ترى بأنّ فكرة اللجوء وتقديم الحماية والمساعدة للملاحقين مبنية على تضامن المجتمع المضيف مع هؤلاء، وإذا ما تمّ سوء استغال هذا التضامن فإنّ “لدينا مشكلة”، حيث يتساءل السويسريون بحسب قولها “لماذا قدم المرء حقّ اللجوء لهؤلاء” بينما نرى أنّهم يستطيعون زيارة بلادهم والعودة. “هذا التصرف يزيد الطين بلة، ويبرر لمن يعارضون تقديم حق اللجوء لأحد وخصوصاً لمن يأتي من بلاد مسلمة”.

مخالفة القانون بهذا الشكل يجب أن تؤدي إلى سحب حق اللجوء منهم، ولكن ذلك لا يؤثر على ما تقول الصحفية على اقاماتهم، ذلك في النظام الفدرالي، حيث تكون الكانتونات هي مسؤولة عنها. علماً أن البيلدا تركز في رأيها في هذه القضية على السوريين من أصول كردية، الذين يعودون إلى شمال شرق سوريا، حيث يسود، كما تقول، حكم يكاد يكون مستقل وتصفه بالديمقراطي، لذلك يجب، بحسب رأيها، ترحيل هؤلاء إلى بلادهم.

في نفس الوقت، تعود الصحفية وتأكد على أنّ الوضع في المناطق الكردية ربما لن يستمر على هذا النحو، حيث يعتمد على مئات الأمريكيين المتواجدين هناك، وعلى الغطاء الجوي الأمريكي للمنطقة. فلا ضمانة للاستقرار في المنطقة، فقد يؤدي رفع الولايات المتحدة يدها عن المنطقة إلى حرب وموجة هجرة جديدة. “لذلك فإن فكرة ترحيل السوريين غير واردة بعد، ولكن لابد من عقوبات أشد من سحب حق اللجوء منهم، الذي لا يكفي في نظر الرأي العام، وربما ترحيل إذا ما أمكن ذلك، وإلّا يجب تقليص المساعدات الاجتماعية والإنسانية وفرض عقوبات مالية كبيرة.” ومن خلال الاستشهاد بالليبيين الذين تخلوا عن حق اللجوء طواعية، كما تقول الصحفية، من أجل العودة إلى بلادهم بشكل قانوني، “هؤلاء فهموا بأنّ استغلال تضامن السويسريين معهم أمر غير أخلاقي”.

“والآن، الحقيقة الكاملة حول الحرب في سوريا”

أمّا صحيفة نويه تسورخير تسايتونغ لليوم الجمعة 6 سبتمبررابط خارجي فهي تستهل الحديث عن الوضع في سوريا بعنوان رنان واستفزازي “والآن الحقيقة الكاملة حول الحرب في سوريا”، وبتأكيد كاتب المقالة دانيل شتاينفورت في المقدمة على أنّ الحرب في سوريا معقدة وأنّ الجماهير تبحث لهذا السبب بالضبط عن أجوبة بسيطة وتستمع لمن يأتي بشروح مفهوم، كقول: الحرب مخطط لها من أجل تغيير النظام المعارض للمخططات الأمريكية.

“حسم الامر في سوريا”، بحسب شتاينفورت، فالنظام يسيطر على البلاد بدعم من إيران وروسيا، حتى في إدلب، فما هي إلا مسألة وقت حتى تسقط المدينة بأكملها بأيدي قوات الجيش النظامي، وعلى ذلك فلا نجد إلا القليل من الأخبار عن سوريا في الصحافة الغربية، الجميع تعب من قصص المعاناة والظلم هناك، ويتساءل الصحفي، عمّن يريد سماع كل هذه القصص؟ من منّا لم يتعب من سوريا؟ أمّا شتاينفورت نفسه ومن خلال تحليله، لا يبدو أنه تعب من التحليل، ومحاولة تقديم الأجوبة.

يرى الصحفي أنّ الأزمة الإنسانية على أبواب أوروبا لم تنته بعد، ذلك أن القتال في إدلب لا يزال مستمراً، وقد سقط هناك ما لا يقل عن 500 قتيل بحسب المنظمات الإنسانية، وهُجّر ما يزيد عن 400 ألف من منازلهم. الحجة في استمرار الهجوم على المدينة بحسب شتاينفورت هو القضاء على الإرهابيين هناك، في حين يرى هو “أن الهجمات تستهدف المشافي والمدارس والمدنيين بشكل عام كنوع من العقاب الجماعي المعروف الذي يقوم به الأسد على كل من دعم المعارضة”، حتى في المناطق التي توقف فيها القصف، هي غير آمنة من العصابات والإجرام، فالسلام لا يعمّ هناك أيضاً. ويضيف الصحفي قائلاً: “ليس هناك مواطن واحد في مأمن من المضايقة والاضطهاد والتعذيب، حيث يظل الوضع السياسي متقلبًا بشكل خطير، ومن وجهة نظر عدد لا يحصى من الشباب الذين تعرضوا للإهانة من قبل النظام أو أولئك الذين فقدوا أحد أفراد أسرتهم في الحرب، يجب على من قام بذلك أن يدفع الثمن. ليس هكذا يزدهر السلام”.

في تحليله يتطرق شتاينفورت لشدّة تعقيد الحرب في سوريا ولمحاولة الكثير تبسيطه بتقديم أجوبة واضحة تعجب السامع أو بالتعليق على التغطية الإعلامية المضللة والتي تخفي الحقائق، ذلك من أجل الترويج لنظريته الخاصة، كما فعل الباحث في التاريخ السويسري دانيل غانسير، الذي يعرض خلفية الصراع في فيديو تحت عنوان “ماذا لو عرف الشعب الحقيقة”. يصف الصحفي غانسير “بنجم المشهد” الذي يتهم الإعلام بالتضليل، ليس فقط على حقائق الحرب في سوريا وإنما في نزاعات أخرى.

غانسير يدعي، كما ينقل عنه شتاينفورت، بأنّ أساس النزاع ليس الثورة، التي حملها المدنيون وإنما هي أزمة اقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، ليس فقط في سوريا وإنما أيضاً في ليبيا بعد سقوط القذافي وفي أوكرانيا في عام 2014 أيضاً، يرى الصحفي أنّ غانسير لا يريد الحديث عن انتفاضة شعبية وإنما عن “خطط لتغير النظام”، “كان لا بد من الإطاحة بالديكتاتور السوري لأنه لم يكن مؤيدًا للغرب أو لأنه كان يقف في طريق المصالح الاستراتيجية والاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية.” وبذلك ينفي الباحث في التاريخ رغبة السوريين الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم ويسمح لنفسه بالحكم على الوضع بشكل أبوي، ومثل هذه الشروح للوضع تلقى قبولاً بين الناس، بحسب الصحفي.

“لم التعاطف عندما يكون لديك رؤية ثابتة عن العالم؟”

شتاينفورت يتساءل: “في كل حرب، أليس للأمر صلة بشكل من الأشكال بالنفط والغاز؟”، ويستذكر كلّ ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية منذ الأزل في منطقة الشرق الأوسط، كإسقاط رئيس الوزراء الإيراني المنتخب سنة 1953 وكذلك حرب العراق. ثم يعرض نظرية خط الغاز لغانسير، التي تعيد بداية الحرب في سوريا إلى إعاقة النظام السوري لمشروع خط غاز لشركة قطر للغاز، كان من المخطط أن يمر من السعودية إلى الأردن ومن هناك إلى سوريا ومن ثم تركيا ليصل بالنتيجة إلى أوروبا، وذلك لحماية مصالح حلفائه الروس والإيرانيين، ما أزعج الولايات المتحدة التي كان لديها مصلحة في النجاح في تمرير المشروع وذلك بهدف اضعاف الأخيرتين. غانسير يشدد على الحذر من التضليل الإعلام على الحقائق.

شتاينفورت يردّ: أجل، كان هناك مشروع خط غاز، ولكن ليس الجانب السوري من وقف في طريق إنجازه وإنّما المملكة العربية السعودية، التي لا تزال في منافسة مع قطر. ثمّ يتطرّق إلى شخصية أخرى تحاول تفسير الحرب في سوريا على أنّ أساسها الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ميخائيل لودير الذي لقيت نظريته قبولاً كبيراً في الشرق الأوسط، بحسب شتاينفورت، الذي يتهم لودير بتجاهل الموقف المتردد لسياسة الرئيس الأمريكي السابق أوباما، الذي رفض التدخل في الصراع السوري حتى بعد تجاوز الأسد للخط الأحمر الذي وصعه أوباما والمتعلق باستخدام الغازات السامة في النزاع.

في نهاية الطاف، لا يقدم شتاينفورت بالفعل جواباً وإنما يزيد الأسئلة، ولا يفي بما يعد به عنوان مقالته “والآن، الحقيقة الكاملة حول الحرب في سوريا”، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الهدف من هذا العنوان ربما هو الاستفزاز فقط أو شد الانتباه للمقالة. ولكنه يقرر بأنّه “يجب على الجمهور أن يسأل نفسه ما إذا كانت هناك حقيقة على الإطلاق، أم اننا بكل بساطة أمام مجموعة من الحقائق البديلة، النابعة من المصالح”، كما يرى بأنّ هذا النوع من النظريات يتزايد في مثل هذا الطقس الضبابي، الذي يساهم في ازدهار أعمال المؤلفين والمحاضرين، ويبقى من غير الواضح إن كان اهتمامهم نابعاً من قلقهم على الناس في سوريا، أم من اقتراب نهاية الحقبة الأمريكية، والأمر ليس سيان. يختتم شتاينفورت مقالته بجملة ربما أراد منها حثّ القارئ على التفكير، حيث يعوزها الوضوح، وهي: “لم التعاطف عندما يكون لديك رؤية ثابتة عن العالم؟”.

اسرائيل تريد إنهاء وجود الأونروا من خلال البوابة السويسرية

كان جدول أعمال وزير الخارجية الإسرائيلي الذي كان في زيارة إلى سويسرا الأسبوع الماضي متنوعا، حيث شمل عمل الدولة العبرية على إنهاء المتابعات القضائية ضد بعض المسؤولين الإسرائيليين، وكذلك تصفية وجود وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، التي توفّر الحماية والمساعدة لحوالي خمسة ملايين لاجئ في الأراضي المحتلة وفي الأردن وسوريا ولبنان. ويرأس هذه الوكالة بيير كراهينبول، السويسري الأصل. وقد خصصت صحيفة “لوتون” الناطقة بالفرنسية في عددها ليوم الجمعة 6 سبتمبر حيزا هاما من صفحة الشؤون الدولية لهذا الموضوع.

الصحيفة توقّفت عند التباين الكبير في التصريحات السويسرية والإسرائيلية حول نتائج اللقاء بين وزيري خارجية البلديْن بمناسبة احياء الذكرى السبعين للعلاقات الثنائية بين البلديْن والذي بدأ مع اعتراف سويسرا بدولة إسرائيل: بالنسبة لسويسرا: المناسبة كانت فرصة للتأكيد على متانة العلاقة بين الطرفيْن، والتعاون الوثيق بينهما في المجال العلمي والتكنولوجي والابتكار. أما بالنسبة للجانب الإسرائيلي، ونقلا عن نفس الصحيفة: الزيارة أدّت إلى وضع حد لتهديدات الملاحقة القضائية التي كانت تهدد المسؤولين الاسرائيليين والضباط العسكريين الذين يزورون سويسرا، وأيضا وفّرت فرصة للعمل مع سويسرا من اجل الوصول إلى إنهاء وجود وكالة الأونروا، واستبدالها في مرحلة لاحقة بآلية جديدة تابعة للأمم المتحدة وتكون متعاونة مع السلطات الفلسطينية.

إذن مقابل التحفظات السويسرية، والتطرّق بحذر لزيارة المسؤول الإسرائيلي، توسعت وسائل الأعلام الإسرائيلية في تعداد نتائج هذه الزيارة: وتوقفت صحيفة “لوتون” السويسرية عند ثلاث نقاط مهمة:

1- النقطة الأولى في هذه العلاقة الشائكة بين سويسرا التي تريد أن تبقى “محايدة” والدولة العبرية، هو مخاطر الاعتقال والمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب التي تهدد كل مسؤول إسرائيلي مدني أو عسكري تطأ قدمه الأراضي السويسرية. وذكرت الصحيفة السويسرية ما تداولته وسائل الأعلام الإسرائيلية مؤخرا من أن سويسرا اتصلت بيهود أولمرت الذي كان ينوي زيارة الكنفدرالية وحذّرته من إمكانية تعرّضه للمساءلة أمام القضاء السويسري بسبب مسؤوليته على الجرائم التي ارتكبت في قطاع غزة عامي 2008 و2009، والتي ذهب ضحيتها 1400 فلسطيني. وهذا ما أدى في النهاية بيهود أولمرت إلى إلغاء زيارته إلى الكنفدرالية. لكن وزارة الخارجية السويسرية كذبت أن تكون اتصلت بمسؤولين إسرائيليين حاليا أو في الماضي لتحذيرهم من زيارة سويسرا. وبحسب ما رشح عن اللقاء الوزاري، فإن إسرائيل تريد من سويسرا بهذا الغرض، تعديل قوانينها، أو على الأقل عدم تنفيذها.

2- النقطة الثانية، والاهم في الاجندة الإسرائيلية السويسرية، ودائما وفق ما رشح في الإعلام السويسري والإسرائيلي، هو إعلان الوزير الإسرائيلي توصّل الطرفيْن إلى اتفاق مع نظيره السويسري “للعمل معا” من أجل إيجاد آلية دولية بديلة عن الأونروا، كبعث مكتب تابع للأمم المتحدة للاعتناء باللاجئين الفلسطينيين. ولم يجد المسؤول الإسرائيلي أي صعوبة أو حرج في التأكيد على تشابه الموقفيْن السويسري والإسرائيلي حول هذه النقطة. وهذا يذكّر بما سبق أن صرّح به وزير الخارجية السويسري العام الماضي بعد جولة في المنطقة حيث نقل عنه قوله “إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى باتت تمثل جزء من المشكلة، وليس جزءً من الحل” في الشرق الأوسط”، والذي أضاف “بمواصلة دعمنا للاونروا، نحن نطيل أمد الصراع، وهذا منطق غير مجدي”.

صحيفة “لوتون” السويسرية قالت “الوزير الإسرائيلي استند إلى ما سبق أن قاله الوزير السويسري، وعيّنه حليفا له في تفجير “الاونروا” من الداخل. ومنذ عيّن الوزير الإسرئيلي، جعل من أولوياته اختفاء هذه المنظمة التي تقدم خدماتها للاجئين الفلسطينيين”. وتذكّر الصحيفة بأن الولايات المتحدة قد أوقفت كل دعمها المالي للسلطة الفلسطينينة وللأونروا، وبالتالي وجهت ضربة كبيرة لحق العودة الذي يتمسك به الفلسطينيون. كما أن تفجّر فضيحة “الفساد وسوء التصرّف” التي توجّه فيها الاتهامات إلى رئيس الأونروا السويسري بيير كريهنبول، دفع سويسرا هي الأخرى إلى تجميد دعمها المالي للمنظمة في انتظار إجراء تحقيق كامل وشفاف.

المصدر: swissinfo.ch/ث.س

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.