الكومبس – إكسترا: مصطلح هذا الأسبوع مؤلف من جزئين. الجزء الأول هو كلمة “Låg” والتي تعني “منخفض” والثاني هو كلمة “konjunktur” والتي تعني “الاقتصاد” ومعاً يعني المصطلح “الركود الاقتصادي”. وهي كلمة سمعناها كثيراً في الآونة الأخيرة، ولكن ماذا تعني؟
في حالات الركود الاقتصادي، يقل الطلب على جميع الخدمات والسلع وهو ما يؤدي إلى مرور الشركات بأزمات اقتصادية تُصعب من احتفاظها بموظفيها كاملين، ونتيجة لذلك تزيد نسبة البطالة. وتستمر عجلة الركود في الدوران. فعندما تزيد نسبة البطالة، تقل قدرة الناس على استهلاك الخدمات والمنتجات وهو ما يؤدي إلى مزيد من الأزمات الاقتصادية للشركات.
تمر السويد حالياً بفترة ركود اقتصادي بعد زيادة التضخم وارتفاع أسعار الفائدة مع انخفاض الاستهلاك عالمياً. وقدمت الحكومة مقترحها لميزانية العام القادم والتي تحتوى على استثمارات جديدة بقيمة 40 مليار كرون حيث ستحصل الرعاية الاجتماعية على مبلغ إضافي قدرة 16 مليار كرون، وستحصل الأسر التي تتعرض لضغوط اقتصادية على تخفيضات ضريبية.