الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع جديد أجره مركز سيفو لصالح صحيفة SVD، أن شعبية الاشتراكيين الديمقراطيين انخفضت إلى 29.9 بالمئة. فيما ارتفعت شعبية حزب البيئة إلى 5.6 بالمئة ليؤمّن مكانه في البرلمان.
وفي آخر استطلاع للمركز في يونيو، وكان الأخير قبل الصيف، كانت نسبة شعبية الاشتراكيين الديمقراطيين 33.7 بالمئة، ما يعني تراجعاً واضحاً.
وقال مسؤول استطلاعات الرأي في المركز تويفو خورين “تراجع الاشتراكيون الديمقراطيون خلال الصيف، لكنهم لا يزالون أعلى من نتائج الانتخابات الماضية”، مضيفاً “قد يكون السبب هو تلاشي تأثير حرب أوكرانيا بالنسبة لرئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون”.
وأضاف خورين “أصبح الأمر الآن أشبه بمعركة حول السياسة الداخلية السويدية. يعود الجدل إلى الضرائب والقانون والنظام، وكان هناك حديث لكل من الاشتراكيين الديمقراطيين والمحافظين حول هذا الموضوع في نهاية هذا الأسبوع.
ويعتبر تقدم حزب البيئة مهماً بعد أن كان لفترة طويلة تحت حاجز الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان.
وقال خورين إن حزب البيئة غير استراتيجيته ويركز فقط على قضية المناخ خلال الحملة الانتخابية.
Source: www.expressen.se