الكومبس – أخبار السويد: توصف محاولات النظام القضائي لتسريع التعامل مع الجرائم البسيطة، والتي تم اختبارها في محكمة مقاطعة فيكخو، بالناجحة، وهذا ما دفع العديد من محافظات السويد لاتباع نفس النظام.
وقد تمكنت السلطات القضائية في فيكخو من الفصل في ما يقرب من 11000 قضية جنائية في 15 محكمة محلية مدرجة في المشروع. في حين بلغ متوسط الوقت منذ وقوع الجريمة إلى النطق بالحكم 6.3 أسابيع.
وقال وزير العدل، مورغان يوهانسون، في بيان صحفي: “أعطت التجربة نتائج جيدة من خلال الملاحقة القضائية الأسرع وتحسين جودة التحقيقات”.
وقد قررت الحكومة تمديد هذه التجربة اعتبارًا من مطلع العام القادم، حيث سيتم تغطية ما يقرب من نصف مناطق الشرطة في البلاد و 27 من 48 محكمة محلية في السويد في هذا المشروع.
ومن بين المحافظات التي سيشملها المشروع ستوكهولم ويوتبوري، ومالمو وأوبسالا ولينشوبينغ وأوربرو.
وتم في 27 محكمة محلية، الفصل في ما يقرب من ثلاثة أرباع جميع القضايا الجنائية في البلاد.
ومن بين الجرائم التي يشملها المشروع، أنواع من الجرائم الجنسية والقيادة تحت تأثير الكحول
والهدف من ذلك هو أن الجرائم التي يُعتقد بأنها أسهل للتحقيق فيها – مثل السرقة أو شراء الجنس أو القيادة تحت تأثير الكحول أو جرائم المخدرات – يجب أن تنتقل من الشك إلى المحاكمة في المحكمة في وقت أقصر بكثير.
وسينبغي أن تكون الشرطة قادرة على التحقيق في الجرائم على الفور، على سبيل المثال عندما يُقبض على شخص متلبسًا بالجرم المشهود.
وتنوي الحكومة أن يعمل القضاء بكامل السويد بهذه الطريقة في غضون عامين.
Source: www.svt.se