طالبت السويد بفرض عقوبات على إيران وتصنيف الحرس الثوري “منظمة إرهابية”
الكومبس – ستوكهولم: قالت رئيسة حزب الوسط آني لوف إن “النظام القمعي في إيران يتداعى”، مطالبة الاتحاد الأوروبي بتصنيف الحرس الثوري الإيراني “منظمة إرهابية”، باعتباره “الذراع الوحشية للنظام”.
وألقت لوف اليوم خطاب عيد الميلاد وهو الأخير بالنسبة لها رئيسة لحزب الوسط. حيث سيختار الحزب مطلع العام المقبل رئيساً جديداً.
وبدأت لوف خطابها بالإشادة بشجاعة الشعب الإيراني. وقالت “رغم إغلاق الإنترنت لمنع الناس من التواصل مع بعضهم، فإن الأشخاص المتعطشين للحرية من النساء والرجال يوحدون قواهم من أجل حقوق المرأة”.
وأضافت مخاطبة الحضور “هل يمكنكم إدراك ما يجري؟ إدراك الشجاعة في ذلك، أن يكون المرء خائفاً لكنه يختار أن يفعل ما يشعر أنه الصح”.
ورددت لوف شعارات الاحتجاجات الإيرانية زان ، زنديجي، آزادي (امرأة – حياة – حرية).
وقالت لوف إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين اتخذت بالفعل قراراً بتصنيف الحرس الثوري “منظمة إرهابية”، داعية الاتحاد الأوروبي إلى فعل الشيء نفسه.
كما طالبت بتوسيع نطاق العقوبات المفروضة على إيران لتشمل المزيد من الأشخاص، معتبرة أن حزم العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي “ليست كافية”.
وأوضحت “على سبيل المثال، يجب ألا يتمكن الأشخاص الذين هم جزء من الملالي أو يدعمونهم من امتلاك عقارات في الاتحاد الأوروبي أو إرسال أطفالهم إلى مدارس داخل الاتحاد”.
وأضافت “يجب على السويد أيضاً أن تفرض بمفردها عقوبات على الأشخاص، جنباً إلى جنب مع الدول ذات التفكير المماثل”، داعية الحكومة السويدية إلى التحرك في أسرع وقت ممكن.
وتابعت “ينبغي ألا يصبح الاتحاد الأوروبي ملاذاً آمناً للأشخاص الذين يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان أو يعرضون شعبهم للإرهاب”.