كريسترشون: لا حق تلقائي لغير السويديين بالوجود في بلدنا
الكومبس – ستوكهولم: اتهمت رئيسة حزب الوسط آني لوف الحكومة بالمساواة بين ضحايا الجريمة والمجرمين في سياسة الترحيل المقترحة من قبلها.
وقالت لوف في مناظرة مع رئيس الوزراء أولف كريسترشون بالبرلمان اليوم “نلاحظ في ما يسمى اتفاق تيدو الذي أبرمته الحكومة أن افتقار الناس إلى السمعة الجيدة سيصبح سبباً للترحيل. ومن الأمثلة على عدم السلوك الدعارة. كيف يمكنكم مساواة ضحايا الجريمة بمجرمي العصابات”.
وأضافت “كيف يمكن لرئيس الوزراء، الذي عمل هو نفسه في القضايا الاجتماعية، أن يسمح لمثل هذه النظرة اللا إنسانية بأن تصبح دليلاً في السياسة القانونية السويدية؟!”.
ورد كريسترشون بالقول إن الحكومة لا تساوي على الإطلاق بين ضحايا الجريمة والمجرمين.
وأضاف “المشكلة الكبيرة هي أن الناس يأتون إلى هنا متورطين في الاتجار بالبشر. ونحن نشير بشكل واضح إلى أن أي شخص يأتي إلى السويد يجب أن يدخل المجتمع السويدي”.
وانتقدت آني لوف كريسترشون لـ”تهربه من المسؤولية”، معتبرة أن رئيس الوزراء “لا يستطيع الدفاع عن النساء الضعيفات اللاتي يتم استغلالهن في الدعارة”. ووجهت استجواباً لكريسترشون “هل يمكنك أن تعد بأن الدعارة لن تعتبر سبباً للترحيل؟”.
وأجاب كريسترشون “تمتثل جميع التشريعات للدستور السويدي. لا يوجد حق تلقائي للأشخاص الذين ليسوا مواطنين سويديين بالوجود في بلدنا”.