أبناء بالمه: خطاب الكراهية الذي قتل والدنا موجود اليوم

: 6/10/20, 4:01 PM
Updated: 2/28/23, 9:54 AM
يواكيم بالمه 
Foto: Fredrik Persson / TT / kod 75906
يواكيم بالمه Foto: Fredrik Persson / TT / kod 75906

الكومبس – ستوكهولم: أعرب كل من مارتن ويواكيم وماتياس أبناء أولوف بالمه رئيس الوزراء الذي اغتيل في 1986 عن قناعتهم بأن ستيغ إنغستروم المعروف إعلامياً باسم “رجل سكانديا” هو من قتل والدهم. غير أنهم عبروا عن خيبة أملهم من عدم وجود أدلة تقنية.

وقال يواكيم لوكالة الأنباء السويدية اليوم “كانت هناك بعض الآمال في تحقيق ذلك”.

فيما قال ماتياس “لا ينبغي للمرء أن يتسامح مع الكراهية التي سمح لها بالانتشار حول والدي في ذلك الوقت. ونرى ملامح من خطاب كراهية مماثل في المناخ العام اليوم. يجب أن نكون يقيظين في المستقبل”.

وكان ماتياس خارج البلاد حين وصلته مكالمة وفاة والده في فبراير 1986. يتذكر ماتياس الساعات التي تلت “كان يوماً حزيناً جداً حين عدت إلى المنزل”.

وأضاف “لم نكن مستعدين ذهنياً لأي شيء يمكن أن يحدث لوالدي نظراً للتهديد الذي واجهه خلال نشأته”.

وعن نتائج التحقيق التي أعلنت اليوم، قال ماتياس “إنها قصة مقنعة نتيجة تحقيق عالي الجودة. من المهم تذكر السياق، عندما حدث كثير من الأخطاء في الماضي”.

وكذلك عبر شقيقاه جواكيم ومارتنعن قناعتهما بتحديد القاتل. وأضافا “بالطبع، نشعر بخيبة أمل لأنه لا يمكن تقديم أدلة فنية قاطعة”.

وأعرب يواكيم عن بعض الإحباط لعدم وجود محاكمة نتيجة وفاة المشتبه به الرئيس.

ووصف يواكيم والده بأنه شخص “معطاء جداً”. فيما قال ماتياس “كان شخصاً ودافئاً للغاية ويعني الكثير لأحبائه”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.