الكومبس – ستوكهولم: رغم صغر سنّه بدأ شابّ منذ سنوات بإدارة شبكة إجرامية معقدة، استغلت آلاف القاصرات من تايلاند، وباعت مئات آلاف المواد الإباحية لأطفال من غرفته في منزل والديه بضواحي ستوكهولم.
واليوم قضت المحكمة السويدية بسجنه لأربع سنوات وستة أشهر بعدما خفّضت حكمه، نظراً لتعاونه مع التحقيق ولصغر سنّه عند بداية نشاطه الإجرامي، كما غرّمته مليون كرون كتعويض يسلّم لضحاياه.
وكانت الشرطة التايلاندية اكتشفت قبل سنوات عمل الشبكة الإجرامية التي قامت باغراء القاصرات والأطفال بالمال في تايلاند، وقامت بتصويرهن عاريات وفي مشاهد جنسية، كما تضمنت مشاهد إساءة واعتداءات عنيفة على بعض منهن.
وروّجت الشبكة موادها الإباحية عبر مجموعة مغلقة على منصة التواصل الاجتماعي الروسية VK، حيث كان يدفع عشرات آلاف الزبائن مبالغ اشتراك شهرية لمشاهدة المواد.
وتعاونت الشرطة التايلاندية مع الشرطة السويدية للقبض على الشاب الذي أدار العصابة من ستوكهولم لمدة تجازت الثلاث سنوات.
الدعوى تضمنت أربعة آلاف مدعية، معظمهمن مجهولات من تايلاند، بينما تمكنت الشرطة السويدية من استجواب عدد من الضحايا، اللواتي خدعن وجرى اجبارهن على تصوير مواد جنسية دون مقابل.
وتضمنت هذه المواد أكثر من 75 ألف صورة، و20 ألف فيديو، بينها مواد صنفت كاعتداءات شديدة، واستغلال جنسي شديد لأطفال.
واعترف الشاب، وعمره 25 عاماً، بمعظم الجرائم الواردة في الاتهام، وادعى أنه قام بما قام به للحصول على المال الذي أنفقه لإشباع إدمانه على القمار، كما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT.