أرقام إيجابية.. البطالة تنخفض في عموم أنحاء السويد

: 8/11/22, 11:09 AM
Updated: 8/11/22, 3:32 PM
أشخاص يزورون مكتب العمل (أرشيفية)
 
Foto: Fredrik Sandberg / TT
أشخاص يزورون مكتب العمل (أرشيفية) Foto: Fredrik Sandberg / TT

مكتب العمل: مزيد من المولودين في الخارج يحصلون على وظائف

340 ألف عاطل عن العمل بينهم 192 ألفاً من المولودين في الخارج

الكومبس – اقتصاد: تراجعت البطالة في جميع أنحاء البلاد. وفق ما أظهرت الأرقام الشهرية الجديدة لمكتب العمل. في حين يسود قلق من تأثر سوق العمل وسط توقعات بأن تدخل البلاد حالة ركود اقتصادي العام المقبل.

وانخفضت البطالة في يوليو الماضي بنسبة 1.2 بالمئة، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتصل الآن إلى 6.7 في بالمئة.

وقال القائم بأعمال رئيس قسم التحليل في مكتب العمل أندش ليونبيري “ما يبعث على التفاؤل بشكل خاص تراجع نسبة البطالة طويلة الأمد”، مشيراً إلى أن البطالة انخفضت في جميع المقاطعات والمجموعات، حيث حصل مزيد من النساء والرجال والمولودين في الخارج والشباب على وظيفة. وفق ما نقلت TT.

وزاد عدد العاطلين عن العمل لأكثر من عامين بمقدار 1700 شخص ليصل الإجمالي إلى 97 شخص في يوليو، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. في حين تراجع عدد العاطلين عن العمل لمدة عام بمقدار 31 ألف شخص.

وقال ليونبيري “كنا قلقين من أن تصل البطالة طويلة الأمد إلى مستويات عالية جداً، لكننا الآن نرى أنها تتناقص وهذا أمر يبعث على الارتياح الشديد”.

ومقارنة بشهر يونيو، ارتفع معدل البطالة من 6.6 بالمئة إلى 6.7 بالمئة. ويمكن تفسير ذلك بالعوامل الموسمية، خصوصاً الأشخاص الذين أكملوا الدراسة الثانوية أو الجامعية وأصبحوا مسجلين في مكتب العمل. وقال ليونبيري إن هناك دائماً بعض التباين الموسمي بين شهري يونيو ويوليو.

وبلغ عدد العاطلين عن العمل المسجلين في مكتب العمل نهاية يوليو الماضي 340 ألف شخص، بينهم 192 ألفاً من المولودين في الخارج، منهم 103 آلاف امرأة، و89 ألف رجل.

سوق العمل في مواجهة الركود

وكان معهد البحوث الاقتصادية (KI) توقع أمس أن تدخل السويد في حالة ركود اقتصادي العام المقبل. ومع ذلك، سيظل سوق العمل قوياً نسبياً. وفق المعهد نفسه.

وقال ليونبيري “في التوقعات التي نشرها مكتب العمل بداية الصيف ، كان أصحاب العمل إيجابيين جداً وأعربوا عن استعدادهم لتوظيف مزيد من الموظفين. وكانت المشكلة آنذاك تتعلق غالباً بنقص العمالة وصعوبة العثور على المهارات المناسبة”.

وفي التوقعات نفسها، حذّر مكتب العمل من تأثير الأوضاع المضطربة في العالم الخارجي على سوق العمل السويدية مستقبلاً.

وقال ليونبيري “تأثيرات الحرب في أوكرانيا، وارتفاع أسعار الفائدة والتضخم، قد يؤثر ذلك على تطور سوق العمل. وبالتأكيد هناك بعض الاضطرابات في العالم قد تؤثر على سوق العمل”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.