“أرقام مخيفة” كل ثاني طالب يحتاج لدعم إضافي في مدرسته..وكثر لا يتلقونه

الكومبس – أخبار السويد: أظهر مسح جديد أن كل طالب ثانٍ في كل فصل دراسي بمرحلة التعليم المتوسط في السويد يحتاج إلى دعم إضافي أو تعديلات في آلية التدريس. لكن الموارد من أجل ذلك ليست كافية على الإطلاق، وفقاً لنقابة المعلمين السويدية.

وهناك تقارير متكررة حول حاجة الطلاب إلى دعم إضافي حتى يتمكنوا من مواكبة العملية التدريسية.

وفي تقرير جديد، تظهر نقابة المعلمين السويدية مدى ضخامة الحاجة إلى ذلك. وينطبق هذا على التلاميذ الذين يحتاجون إلى القليل من الوقت الإضافي أو التوجيه لفترة قصيرة من الزمن، وكذلك التلاميذ الذين يحتاجون إلى الكثير من الدعم طوال سنواتهم الدراسية.

في المرحلة المتوسطة في المدرسة، يتمتع أحد عشر تلميذًا بالدعم أو التكيف، فيما يحتاج ثلاثة آخرون إلى دعم خاص لكنهم لا يتلقونه. وبذلك يتأثر نصف الفصل الدراسي، ويكاد يكون الأمر مماثلاً في بقية المدارس الابتدائية والثانوية، بحسب المسح الذي أجرته نقابة المعلمين.

ومن المهم أيضًا ملاحظة أن العديد من التلاميذ الذين يتلقون بالفعل شكلاً من أشكال المساعدة سيحتاجون إلى شخص آخر، أو أكثر.

ووفقاً للمسح، يعتقد أكثر من نصف معلمي المدارس المتوسطة الذين شملهم الاستطلاع أن التلاميذ يتلقون التدخل الصحيح بدرجة منخفضة أو منخفضة للغاية.

وقالت آسا فاهلين، رئيسة نقابة المعلمين السويديين، ” الأرقام مخيفة..إن هناك الكثير من التلاميذ الذين لا يحصلون على التعليم الذي يحق لهم الحصول عليه”.

وتشير أغلبية كبيرة من المعلمين المشاركين في المسح إلى أن مهمتهم تصبح مستحيلة مع وجود عدد كبير من الطلاب الذين يحتاجون إلى المساعدة. والنتيجة هي أن الطلاب الآخرين لا يتلقون الاهتمام الكافي. وتشهد الأغلبية من المعلمين أن مستوى التدريس نتيجة لذلك قد انخفض.

وفقًا لقانون التعليم، يحق للتلميذ الحصول على تعديلات إضافية في التعليم العادي، إذا كان هناك خطر من عدم تلبية التلميذ لمتطلبات المعرفة.

وإذا لم تكن التعديلات الإضافية كافية، فيجب على مستشاري المدارس التحقق من الحاجة إلى دعم خاص.

وغالبًا ما يتم توفير الدعم الخاص خارج الفصل الدراسي، وقد يشمل دروسًا جماعية أو فردية كليًا أو جزئيًا.