أزمة بوتشيركا تتسع.. انشقاق 40 عضواً من “الاشتراكيين الديمقراطيين”

: 9/1/23, 4:41 PM
Updated: 9/8/23, 10:40 AM
رئيسة الحزب مجدلينا أندرشون أثناء زيارتها بوتشيركا خلال الحملة الانتخابية (أرشيفية)
Foto: Jessica Gow / TT
رئيسة الحزب مجدلينا أندرشون أثناء زيارتها بوتشيركا خلال الحملة الانتخابية (أرشيفية) Foto: Jessica Gow / TT

الكومبس – ستوكهولم: أعلن 40 عضواً في حزب الاشتراكيين الديمقراطيين في بوتشيركا انشقاقهم عن الحزب بعد أيام من اختيار 9 سياسيين في الحزب، بينهم خمسة من أعضاء المجلس البلدي، أن يصبحوا مستقلين.

وتشهد بلدية بوتشيركا منذ عام ونصف تقريباً خلافات داخلية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يحكم المجلس البلدي، وكذلك معارضة متصاعدة من خصومه برئاسة حزب المحافظين، واتهامات لأعضاء في الاشتراكي بالفساد والعلاقة مع عصابات منظمة.

وكتب الأعضاء الأربعون المنشقون في رسالة لقيادة الحزب أنهم يغادرون الحزب تضامناً مع السياسيين الذين أصبحوا مستقلين.

وجاء في الرسالة “كنا جزءاً من الحزب لعقود. وشغلنا عدداً لا يحصى من المناصب السياسية البلدية ورفعنا بفخر الوردة الحمراء (شارة الحزب). لكننا منذ فترة لم نعد نعرف أنفسنا نتيجة لما آل إليه حزبنا”.

وتتعلق الخلافات الداخلية بشكل أساسي، بمراكز الترفيه التابعة لمدارس ABF في بلدية بوتشيركا، حيث كشفت مراجعة خارجية من قبل شركة أمنية من بين أمور أخرى ، على أنها مكان تجمع لمجرمي العصابات.

ومنذ ما يقرب من عام ، أغلقت البلدية العديد من مراكز ترفيه للشباب التابعة لتللك المدارس الأمر الذي أثار خلافات بين المدرسة والسياسيين المحلين من الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وعقب ذلك بفترة عُقد اجتماع موسع لأعضاء الحزب في البلدية تم على إثره استبعاد الأعضاء لرئيسة البلدية، إيبا أوستلين، وتبين أن الاجتماع الحزبي حضره عشرات الأعضاء الجدد ممن لهم “صلات وثيقة بجرائم العصابات” وأشيع أن AFB نشطت في ضم أعضاء جدد لمهمة محددة ربما تتعلق بإزاحة أوستلين من منصبها وهو ما نفته المدرسة حينها.

ويعتقد الأعضاء الـ40 أن قرارات الإغلاق مزقت الحركة العمالية في البلدية.

ويضم حزب الاشتراكيين الديمقراطيين في بوتشيركا حوالي 500 عضو. وهو يحكم البلدية منذ ما يقرب من 30 عاماً.

ويحاول حزب المحافظين إسقاط رئاسة الاشتراكي وتكوين ائتلاف جديد يسيطر على الحكم، بعدما طرد الاشتراكي أخيراً حزب الوسط من الائتلاف الحاكم.

ويسعى المحافظون إلى ضم الوسط إلى صفوفهم وتشكيل ائتلاف جديد يضم الحزبين إضافة إلى حزبي البيئة والمسيحي الديمقراطي.

ويحظى الحزب اليميني بـ10 مقاعد فقط من مجموع مقاعد المجلس البلدي الـ75، ما يجبره على تشكيل ائتلاف واسع للحكم.

وأعلنت رئيسته في البلدية ستينا لوندغرين أن حزبها منفتح على الحديث مع الجميع في المجلس البلدي بمن فيهم حزب نيانس، الذي يشغل مقعده رئيسه المثير للجدل ميكايل يوكسيل.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.