الكومبس – اقتصاد: شهدت المصارف السويدية والأوروبية اليوم خسائر كبيرة في تداولات البورصة، بعد أزمة ألمّت ببنك أميركي، وأثارت قلقا عالمياً.
وكان بنك سيليكون فالي الأميركي، الذي ينشط في مجال تمويل شركات التكنولوجيا، اضطر إلى اتخاذ تدابير قاسية بعد أزمة أصابته، ما أدى الى انهيار أسهمه في البورصة.
وبينما تراجعت بورصة ستوكهولم والمصارف السويدية الكبرى، سجل دويتشه بنك الألماني تراجعا مقداره 10 بالمئة في تداولات اليوم، فيما تراجعت أسهم باركلي وHSBC البريطانيين 5 بالمئة لكل منهما.
وقال خبراء اقتصاديون لوكالة الانباء السويدية TT أن الأمر يعكس تخوفا عالميا من أزمة قد تصيب القطاع المصرفي، على وقع ارتفاع التضخّم والتحديات السياسية كما الاقتصادية العالمية.
ولفتوا الى أن بنك سيليكون فالي يشكل إشارة أولية الى المآزق التي قد تجد غيره من المصارف نفسها فيها قريبا.
غير أن الخبراء اعتبروا أن حالة مصارف السويد أفضل من غيرها في هذا الإطار نتيجة استقرار وضعها التمويلي.
وقالوا إن الأنظار يجب أن تتجه إلى البلدان الأوروبية الأخرى ومصارفها لمعرفة اتجاهات الأزمة الراهنة.