الكومبس – ستوكهولم: نفى مؤسس موقع ويكليكيس جوليان أسانج في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، أن يكون مصدر رسائل البريد الإلكتروني التي نشرها الموقع قبل الإنتخابات الأمريكية روسيا، كما اتهم الادعاء العام السويدي بأنه هو من يحرك الاتهامات ضده وليس النساء اللواتي قدمن الدعوة ضده.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد ذكرت أن المعلومات التي نشرها الموقع ضد مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون كانت نتيجة لهجوم القرصنة الروسية.
وأوضح أسانج، قائلاً: “يمكننا أن نعد وقلنا ذلك مراراً وتكراراً خلال الشهرين الماضيين، أن مصادرنا ليست الحكومة الروسية أو أي دولة أخرى”.
واتهم أسانج في المقابلة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بمحاولته الحد من مصداقية الرئيس المنتخب من خلال مزاعم هجمات قرصنة روسية خلال الحملة الإنتخابية.
وأضاف: “أنهم يحاولون تقويض إدارة ترامب وهي في طريقها إلى البيت الأبيض. يحاولون أن يقولوا أن ترامب ليس رئيساً شرعياً”.
وكانت المقابلة قد أجريت في السفارة الأكوادورية في لندن، التي لجأ إليها أسانج في العام 2012 بعد إتهامه بالإغتصاب أثناء زيارة قام بها إلى السويد في العام 2010، رغم أن مراقبين يرون أن تلك الاتهامات لم تكن غير ذريعة، هدفها القبض على أسانج بعد الوثائق التي كشف عنها والتي وضعت الحكومة الأمريكية في مأزق.
وقال أسانج، رداً على الادعاءات المقدمة ضده، أن النساء لسن من يحركن تلك الاتهامات بل السويد ومن خلال الإدعاء العام.
وتابع، قائلاً: “لقد اعتقلوني بشكل غير قانوني، دون محاكمة لمدة ستة أعوام. وُضعت تحت الإقامة الجبرية في هذه السفارة لمدة أربعة أعوام ونصف العام من دون أن أرى أشعة الشمس. هذا أمر صعب، ولكنه جزء من المهمة التي قمت بها”.