الكومبس – ستوكهولم: وصل آلاف الزوار إلى مدينة فيسبي عاصمة جزيرة غوتلاند هذا الأسبوع للاحتفال بـ”أسبوع ستوكهولم”، وهو حدث سنوي يجذب عشرات آلاف الشباب إلى المدينة. وبينما يستمتع الزوار بالاحتفالات، يعبّر سكان محليون عن استيائهم من الضوضاء والاضطرابات الناتجة عن هذه الفعالية.
وتوقعت شركة “وجهة غوتلاند” أن يصل عدد المسافرين إلى الجزيرة هذا الأسبوع عبر العبارات إلى 75 ألف شخص، بينما يبلغ عدد السكان المحليين حوالي 61 ألف شخص، كما نقل تقرير لقناة SVT.
من جانبها، أشارت الشرطة المحلية إلى أن “أسبوع ستوكهولم”يعد من أكثر الفترات ازدحاماً في السنة.
وقال إميل أيسرخو، رئيس الشرطة في غوتلاند، إن الكثيرين يشربون كميات كبيرة من الكحول ويتعاطون المخدرات، كما يتم تسجيل زيادة في حالات العنف والجرائم جنسية بشكل ملحوظ خلال هذا الأسبوع.
ومع ذلك، أضاف أن أسبوع ستوكهولم هذا العام كان أكثر هدوءاً مقارنة بالسنوات السابقة.
ورغم أهمية السياحة لاقتصاد الجزيرة، عبر العديد من السكان عن تذمرهم من الضوضاء والازدحام.
وقال مفتش حماية البيئة في منطقة غوتلاند جوناثان ليفين إن أكبر عدد من الشكاوى يأتي خلال هذه الفترة.
وشكا سكان من الضوضاء الكبيرة الناتجة عن الاحتفالات، وقال ماتس احد سكان المدينة “الصوت قوي للغاية، وكأنه انفجار”.
وقالت بيا إنغلسي “نفضل الإقامة في عربة كارافان في الريف. لا يمكننا البقاء هنا خلال هذه الفترة. التجمعات الكبيرة تسبب الكثير من الإزعاج”.
من جانبه قال داني، وهو أحد السياح القادمين من ستوكهولم، إن الاحتفالات مهمة رغم المشاكل التي تسببها. وأضاف “أعلم أن السكان المحليين يعتبرونها أشبه بالغزو، ولكنها أيضاً مصدر دخل. إنها ضرورة لا بد منها”.
يذكر أن الجزيرة السويدية الأشهر والواقعة في بحر البلطيق تستقبل نحو مليون سائح كل عام.