الكومبس – خاص: تعرض شاب من أصول مهاجرة للطرد من عمله بعد عودته من إجازة مرضية، تتعلق بإصابة تعرض لها في العمل. التقت الكومبس الشاب لتتعرف أكثر عن تفاصيل ما حدث معه.
يامن (اسم مستعار) عمره 33 عاماً، جاء لاجئاً إلى السويد عام 2014، وحصل على عمل في شركة stina recycling عن طريق شركة توظيف.
وبعد عدة أشهر من عمله تعرض يامن لحادث في عربة نقل البضائع، خلال أوقات العمل. وقال، “سجلت تقرير بمكان عملي أنني أصبت بحادث عمل، وكان هذا في سنة 2018”
في 2019 تم تعيينه بعقد ثابت، وكان الألم ما زال مستمراً برقبته. وبقي يامن يراجع الخدمات الصحية، وكان ردهم دائماً أنه يعاني من شد عضلي فقط، واستمروا يقولون ذلك له لمدة عدة سنوات.
تفاقم ألم الشاب، حتى وصل إلى يديه أيضاً. وعندما قام بالأشعة والرنين المغناطيسي اكتشفوا أن لديه ثلاث ديسكات برقبته. وقال يامن، “بدأت المعالجة الفيزيائية وأخذت إجازة مرضية 6 أشهر ومن بعدها عدت الى العمل هذه السنة 2022″.
طلبت إدارة الشركة التي يعمل بها التقارير الطبية، التي تثبت أنه لا يستطيع لبس الخوذة أو حمل أوزان عالية. وبالفعل قدم تقاريره الطبية التي تثبت ما يقول. لكن الشركة قررت طرده.
وقال يامن “قررت الشركة طردي، بدل أن تساعدني، وحين لجأت إلى نقابة العمال التي انتمي لها لم أحصل على مساعدة حقيقية”.
يامن اليوم عاطل عن العمل بسبب إصابة حدثت له أثناء أوقات دوامه. وبعد سوء تشخيص من السلطات الصحية يعاني اليوم من آلام سترافقه باقي حياته وستصعب عليه الحصول على عمل جديد.
لم تقدر الشركة ولا النقابة العمالية كل ذلك وقررت الأولى طرده والثانية عدم مساعدته حسب قوله.
وقال يامن في نهاية حواره مع الكومبس، “أنا اليوم أقول قصتي حتى أطالب بأن يكون هناك قانون صارم يجبر الشركة أن تعطى للمصابين وظيفة تناسب وضعهم الصحي بدل طردهم وأن يراعوا ظروفهم الصحية.