الكومبس – ستوكهولم: نشرت صحيفة “أفتونبلادت” مساء اليوم الاثنين، مقالاً ذكرت فيه أن خطة ستيفان لوفين في تشكيل الحكومة المقبلة، تتركز على حكومة مشتركة بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ومشاركة حزب البيئة، وبدعم وتعاون من قبل حزبي الوسط والليبراليين.
وذكرت الصحيفة، أن البديل لهذا الحل، هو إعادة الانتخابات.
وأمام لوفين أسبوعاً واحداً فقط قبل الحديث الى رئيس البرلمان أندرياس نورلين حول الأحزاب التي ينوي تأسيس الحكومة معها. كما يمكنه الحصول على وقت أطول أيضاً في حال كان هناك بوادر الوصول الى حل.
ووفقاً لمصادر “أفتونبلادت”، فإن الحزب الاشتراكي الديمقراطي ورئيسه ستيفان لوفين يهدفون الى إبقاء الائتلاف الحالي مع حزب البيئة. لكن ذلك يحتاج الى دعم أكبر من البرلمان، للقيام بذلك، ولتحقيق تعاون عابر للكتل كما يريد لوفين، فإنه يريد أن يبدأ تعاوناً منظماً في البرلمان مع حزبي الوسط والليبراليين.
ويقتصر هذا التعاون على عدد معين من القضايا التي تكون فيها وجهات نظر الأحزاب المتعاونة قريبة من بعضها البعض وربما أيضاً في إطار ميزانية الدولة.
ومن بين تلك الأمور المشتركة، قضايا المناخ والمناطق الريفية والمدارس والدفاع. حيث يمكن العثور على خطوط مشتركة في ذلك، فضلاً عن الحاجة الى إصلاح ضريبي جديد.
ووفقاً لمصادر في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، فإن المفاوضات مع الليبراليين والوسط لا تزال بعيدة. والسبب الرئيسي في ذلك، هو أن الحزبين لا يزالان يريدان الحفاظ على تحالف يمين الوسط على حاله، وما دامت هذه الفكرة قائمة، فإن لوفين لا يريد الكشف عن بطاقاته لا لرئيسة حزب الوسط آني لوف ولا لرئيس حزب الليبراليين يان بيوركلوند.
وتنظر الأطراف السياسية على أنه هناك بالفعل تصدع بين تحالف يمين الوسط وأن من الغريب ألا تفهم أحزاب التحالف هذا الأمر. حيث ينظر كل من حزبي الوسط والليبراليين لحزب سفاريا ديموكراتنا بشكل مختلف تماماً عن نظرة حزبي المحافظين والديمقراطي المسيحي.