بائع البطاقة سوري وحصل على عمولة بقيمة مليون دولار
الكومبس – منوعات: نجح شخص في الولايات المتحدة في انتزاع الجائزة الكبرى ليانصيب “باوربول”، التي بلغت قيمتها رقماً قياسياً عالمياً هو 2.04 مليار دولار. كما فاز شخص في برلين بالجائزة الكبرى لليانصيب الأوروبي البالغة 120 مليون يورو.
نجح شخص من ولاية كاليفورنيا في انتزاع الجائزة الكبرى ليانصيب “باوربول” الأميركي التي بلغت قيمتها رقماً قياسياً عالمياً هو 2.04 مليار دولار، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة المنظمة أمس الثلاثاء، بعدما تراكمَ هذه المبلغ خلال أشهر لم يتمكن فيها أحد من الفوز.
وأوضحت “باوربول” أن تذكرة واحدة فحسب في كل أنحاء الولايات المتحدة تطابقت مع الأرقام الخمسة والرقم الإضافي التي أسفر عنها السحب.
وأشارت هيئة اليانصيب في كاليفورنيا في تغريدة على شبكة تويتر إلى أن الفائز هو أول شخص من كاليفورنيا يصبح مليارديراً بواسطة اليانصيب، لافتة إلى أن البطاقة الفائزة بيعَت في “جوز سيرفيس سنتر” (Joe’s Service Center) في ألتادينا، وهو متجر في محطة للمحروقات يملكه جو شحيد السوري الأصل، وقد حصل على عمولة بقيمة مليون دولار.
ويتعين على الفائز بالجائزة الاختيار بين تسلّمها كاملة أو مقسّطة على 30 قسطاً خلال 29 عاماً، أو دفعة واحدة، وفي هذه الحال لا يحصل سوى على 997 مليون دولار، وفقاً لشركة “باوربول”.
وحتى ليلة الإثنين لم ينتج عن 40 سحباً متتالياً أي فائز بالجائزة الكبرى، ما أدى إلى ارتفاع قيمتها التراكمية إلى مبلغ مذهل يزيد عن ملياري دولار.
ولم تكن فرصة الفوز بالجائزة تتعدى نسبة واحد على 292 مليوناً، مع العلم، على سبيل المثال والمقارنة، أن احتمال إصابة شخص بصاعقة هو واحد على مليون، حسب بيانات السلطات الصحية الأميركية.
وفي مكان آخر من العالم، وتحديداً في العاصمة الألمانية برلين، نجح لاعب يانصيب في الفوز بالجائزة الكبرى لليانصيب الأوروبي “يوروجاك بوت” البالغة 120 مليون يورو وهو رقم قياسي، التي تبلغ نسبة الفوز المحتمل فيها 1 من 140 مليون.
(تحذير من المحرر: يذكر أن ممارسة لعب اليانصيب وألعاب الحظ قد تتحول إلى إدمان، لذلك تحذر السلطات المختصة في كثير من بلدان العالم من الوقوع في براثن الإدمان عليها، كما تحذّر من عمليات الاحتيال لاسيما عبر الإنترنت. ويمنع على القاصرين في كثير من الدول لعب اليانصيب).
ينشر بالتعاون بين مؤسسة الكومبس الإعلامية وDW