الكومبس – ستوكهولم: مع حلول فصل الخريف، وما يرافق ذلك من ظلام في السويد، تزداد مخاطر التعرض للحوادث المرورية التي تسببها الحيوانات البرية.
وبحسب تقرير لوكالة الأنباء السويدية TT فإن أكثر من 40 ألف حادث مروري وقع بالفعل حتى الآن من هذا العام.
تقول المسؤولة في جمعية Motormännen الوطنية هيلين ليليا للوكالة، إن الرقم كبير للغاية.
وتشكل مقاطعة كالمار وكرونوبيرغ في سمولاند أكثر المناطق خطراً لوقوع تلك الحوادث.
وفي مقاطعة كالمار، فإن خطر وقوع الحوادث البرية هو الأعلى، حيث بلغ عدد الحوادث نحو 21.4 حادث لكل ألف سيارة خلال عامي 2017 و2018، بحسب ما أظهرته دراسة استقصائية أجرتها شركة التأمين IF.
وتبرز مقاطعة ستوكهولم بكونها أقل المقاطعات السويدية التي تقع بها حوادث المرور البرية، حيث بلغت 3.5 حادث لكل ألف سيارة.
وأوضحت ليليا، إن هناك تباين في المناطق البرية بين أجزاء البلاد. وإذا كانت سمولاند الأعلى في نسبة الحوادث التي تقع بسبب الحيوانات البرية، فإن ذلك يعود الى أنها أكثر برية من غيرها مقارنة بالمناطق الأخرى. ولكن من المهم أيضاً أن يكون المرء حذراً بما فيه الكافية.
وتظهر حوادث الحيوانات البرية اتجاهاً تصاعدياً. حيث وفي العام الماضي، وقعت 61300 حادثة، وهو رقم مرتفع جداً، فيما وقعت حتى الآن من العام الجاري 40700 حادثة.
