الكومبس – أخبار السويد: أظهرت أحدث التوقعات التي قامت الجمعية السويدية للسلطات المحلية والمناطق (SALAR) بتجميعها، أن الوضع المالي خطير بالنسبة للعديد من البلديات، مشيرة إلى أن أكثر من 40 بالمائة يتوقعون حدوث عجز هذا العام.
وبالإضافة إلى التضخم وانخفاض عائدات الضرائب، تواجه البلديات، زيادة حادة في تكاليف رعاية المسنين –
ويعد العجز المالي في بلدية Säffle في فارملاند، يعد العجز هذا العام هو الأكبر في تاريخ البلدية وهو ما سيؤثر على رعاية المسنين فيها.
وقالت أنيكا فالينسكوغ، كبيرة الاقتصاديين في الرابطة السويدية للسلطات المحلية والمناطق: “في العديد من البلديات ذات الكثافة السكانية المنخفضة، تتزايد نسبة كبار السن بسرعة، في حين أن عدد السكان في سن العمل لا يتزايد على الإطلاق”.
وإحدى البلديات التي تمر بأوقات عصيبة هي Säffle في فارملاند. حيث أن هناك عجزا قياسيا قدره 69 مليون كرون. ويرجع جزء كبير من هذا إلى الاحتياجات المتزايدة في رعاية المسنين.
وتقول الممرضة المساعدة آسا هنريكسون: “في جميع الاجتماعات، يكون الأمر كله يتعلق بالعجز المالي. وفي النهاية تغلق أذنيك”.
وتتابع: “من المخزي أن رعاية المسنيين ستتأثر بنقص المال”.
وستقوم بلدية Säffle بالاستعانة بمستشارين خارجيين لإيجاد طرق للادخار.
وقالت كاثرين جنسن، رئيسة قسم الرعاية الصحية والاجتماعية في البلدية: “أحيانًا يبدو الأمر ميئوسًا منه، لكن علينا أن نحاول فحص أنفسنا ونرى ما يمكننا القيام به بشكل مختلف”.
ويبدو أن الوضع في البلديات سيكون أكثر قتامة في عام 2024. فوفقا للتوقعات، من المحتمل، حدوث عجز إجمالي لقطاع الحكم المحلي في السويد لأول مرة منذ 25 عاما.
وتقول أنيكا فالينسكوي: “سيستمر هذا الأمر لسنوات عديدة. وستضطر العديد من البلديات إلى تحويل الأموال المخصصة للأطفال والشباب إلى عدد متزايد من كبار السن”.
Source: www.svt.se