ألقاها زوجها من الطابق السادس.. صوفيا: أشعر بالرعب لأنه ما زال طليقاً

: 3/18/22, 2:12 PM
Updated: 3/18/22, 2:13 PM
Foto: Johan Nilsson / TT 
(أرشيفية)
Foto: Johan Nilsson / TT (أرشيفية)

الكومبس – أخبار السويد: سقطت صوفيا (اسم مستعار) من الطابق السادس ليلة 10 فبراير 2013 بعد أن رماها زوجها من الشرفة. وفي العام 2015، حكمت المحكمة العليا على الزوج بالسجن 14 عاماً. لكنه هرب إلى بلده الأم تركيا وما زال حتى اليوم حراً طليقاً، بعد رفض السلطات التركية تسليمه للسويد أو محاكمته في تركيا.

نجت صوفيا بأعجوبة بعد سقوطها من ارتفاع 13 متراً من شرفة المنزل في سودرتاليا. كانت نجاتها أشبه بالمعجزة، حيث تكسرت معظم عظام جسدها وأصيبت إصابات خطيرة في الرأس وبقيت مخدرة في المستشفى مدة خمسة أسابيع بين الحياة والموت.

تعيش صوفيا حالياً على كرسي متحرك في عنوان سري مع ابنها بعد حصولهما على معلومات شخصية جديدة وسرية. وبعد 9 سنوات من الحادثة تقول لـSVT “كان يمكن أن أموت في تلك الليلة. أعيش الآن مع ابني وأنا سعيدة أني ما زلت على قيد الحياة”. وتأمل صوفيا بأيام أفضل لكنها تعاني رعباً مستمراً لأن طليقها المدان ما زال حراً طليقاً. وقالت “حُكم عليه بالسجن لكنه حر طليق”.

طالبت صوفيا وعائلتها بالإنصاف على مدى السنوات الماضية، وما زالوا يتساءلون كيف يمكن للرجل المدان أن يظل طليقاً، رغم أنه من المعروف أنه موجود في تركيا.

وحاولت مصلحة السجون السويدية طيلة هذه السنوات إقناع السلطات التركية بنقل عقوبة الرجل المدان إلى تركيا، لكن المحاولات قوبلت بالصمت.

كافحت صوفيا من أجل البقاء على قيد الحياة، ثم كافحت من أجل إدانة الزوج السابق (بوبل بركاشو) وأوصلت القضية إلى المحكمة العليا، بعد أن برأته محكمة الاستئناف معتبرة أن كلام الزوج البالغ من العمر وقتها 38 عاماً قد يكون صحيحاً حيث قال إن صوفيا هي التي رمت نفسها من الشرفة بعد شجار بينهما بينما كان طفلهما الصغير البالغ من العمر عامين نائماً. غير أن المحكمة العليا أدانته وحكمت عليه بالسجن 14 عاماً، لكن بمجرد إدانته، اختفى واستمر كابوس صوفيا.

وتعود قصة صوفيها وطليقها للعام 2002 حين التقيا أول مرة. وبعد سبع سنوات تزوجا، وبعد أسبوع من الزفاف اشتريا شقة في سودرتاليا.

وبعد فترة، بدأت صوفيا تلاحظ بأن زوجي عدواني وعنيف وحاولت الانفصال. لكنه كان يرفض الطلاق.

وفي شجار بين الزوجين قام الرجل برمي زوجته من الشرفة بينما كان ابنهما نائماً.

وقال شهود خلال المحاكمة إن الرجل كان غيوراً جداً ومتسلطاً. وأن صوفيا كانت قد قررت تركه. كما وجدت المحكمة أدلة قوية تؤكد ارتكابه الجريمة.

ظل بركاشو مطلوباً دولياً منذ العام 2015. وتبين من خلال تحقيق صحفي أنه يعيش في مدينة ديديم الساحلية في تركيا باسم روبرت ويعمل في وكالة سفر.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.